- -
كانت نفسه تطير مثل الريشة فوق الرؤوس
لا تكاد تٌرى او يسمع لها صوت
لكنها تسقط بثقلها عليه
تخنقه
و بعدما تفضي له
تتوعده ..لا تبح
فالآذان صماء
بدا ان كبته بلغ مداه
و ان السواد احاط بعينيه
فأغمض جفنيه
و أدخل رأسه في عقدة الحبل
ثم إن الفراغ في الأسفل اغراه بالسلام
فألقى بجسده إليه
لكن
سرعان ما راح الحبل يخنقه بفظاعة فاقت خناق نفسه
حاول التحرر منه و تخبط
لكن اللحظات سبقته
و منعته من استرداد نفسه
و من استعادة شيئ اعتقد طيلة الوقت
انه الموت