اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم،تحية إلىك أخي الكريم صدى الإبداع على هذا المقال المؤثر وهو لسان الحال في هذه الآونة جيد،فيه نقد صريح لتعامل المسلمين مع قضاياهم،أريد أن أغني الموضوع أو أعبر عن رأيي في مسألة لطالما آلمتني كمسلم لأن المسلمين كالجسد الواحد_ من المفروض أن يكون هذا_لقول الحبيب المصطفى.وهي مسألة معاناة الإنسان الأفغاني والبلد المجاور له باكستان،المشكل أن ما يسمى بالإرهاب الذي صار شائعا في الأوساط الرسمية في الحكومات العربية الإسلامية أدى إلى تجاوزات خطيرة في حقوق الإنسان مورس على فئات لا يد لها في ممارسة التقتيل كالمرأة الأفغانية والطفل الأفغاني وقبائل في باكستان والأسوأ الأسوأ هو أن هؤلاء فقراء والعجيب المفرح أنهم أكثر الناس تشبتا بتعاليم الدين رغم جور المناخ الجيوسياسي.وأضيف أن عددا من الحكومات العربية الإسلامية تستفيد بهبات مالية والغريب أنها لاتوزع بالقسطاس المبين على المواطنين من أجل آداء خدماتها في ما يسمى بمحاربة الإرهاب.إذا هذه التهمة جعلت هؤلاء لا يستفيدون من دعم المسلمين،ماهو الحل؟هو أن نخاطب دعاة محاربة الإرهاب بلغتهم وهي أن المجتمع الدولي ارتكب جرائم في حق عزل أبرياء زادتهم قساوة الطبيعة،ونقول لهم يجب على الإنسان الأفغاني أن يقرر مصيره بيده وله الحق في العيش الكريم بعيدا عن تخويف المواطنين بتهمة الإرهاب وأن من يساعد العزل إرهابي،وأظن أن الحقوقيين دعاة السلام في العالم وهم موجودون في كل الشعوب لأن النفس البشرية من طبيعتها تعاف الجور والظلم سواء كنت مسلما أو يهوديا أو بوذيا...فالأمر سواء هذا من جهة،من جهة أخرى أعود إلى الشابة التي قلت أنها أسلمت وتعرضت لمعاملة سيئة،فالمسئولية يتحملها الإعلام في أرضها وجمعيات حقوق الإنسان والكتاب والمفكرين وكافة من وصله الخبر،إجمالا يمكن القول أن حالة الوهن التي يعرفها المسلمون هي التي تجعل مجموعة من القرارات الجائرة تطبق علينا لأننا لانمتلك اقتصادات قوية، لا نملك أوراق ضغط في اللعبة الساسية مما يجعلنا نرى عدد من الظواهر تنتشر ونمر عليها مرور الكرام،تحياتي الأخوية.
أهلا وسهلا أخي الكريم
جزاك الله كل الخير على ردك العاطر ..

تدمير الشعوب بتهمة الإرهاب أصبح عملاً لكل من يريد أن يتخلص من شخص أو فئة أو جماعة أو دولة حتى .. فالتهمة جاهزة .. وهي الحرب على الإرهاب ..
لعلنا ندرك أن هذه هي سياسة الدول الغربية .. لكن أين سياستنا كمسلمين تجاه إخواننا .. أم أننا أيضاً ننساق وراء النمط الغربي في هذه الناحية .. فكل من يتهمه الغرب بالإرهاب نتركه وحال سبيله في ضياع وضلال حتى لو كان أخونا المسلم والبريء من كل تهمة سوى إسلامه .. وكما تفضلت بأنهم أشد الناس تشبثاً بدينهم !
الله المستعان
بارك الله فيكم أخي الكريم