|
|
23/08/2010, 08:11 PM
متحف الشهداء...
واجتمع القوم ليلة السابع عشرمن شهر رمضان ، في دار مبارك
بن أبي الأبرك ، واتفقوا على إقامة متحف للشهداء ، فتذكروا شهداء
بدر ، وتذكروا ياسر وحمزة وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين ...
فتعانقوا وتباكوا...
ولما قال قائل : والحلاج وابن المقفع وأبو ذر...
وقال آخر: وفودة ومروة...
وقال آخر : والبنا ...
وصاح آخر: وابن جلون وابن بركة ...
وصاح آخر بكل ما لديه من قوة : والحريري ...
هاج الناس وماجوا ، واشتد الهرج والمرج ، وسلت الخناجر وشهرت المسدسات ...
إنها مأساتنا أخي مصطفى ،لا نتفق أبدا وننهي ا للقاءات بالمشاجرات ....
والمثير أن بعض المشادات تتأجج في المساجد و يكون سببها بسيطا وتافها.
مودتي
Originally Posted by ابو مريم
صديقي الأصيل أبو مريم
ابتهجت أخي بلقائك هنا في هذا المنبر الجميل ، وسعدت بحضورك البهي
في فضاء متصفحي ...
أتمنى أن تبقى دائما بالقرب ، وتقبل محبتي الخالصة وتقديري الكبير
أجدك أخي مصطفى تنحو إلى الكتابة المقامية باسلوب ساخر نفاذ.
أحييك استطعت ان تكشف بذكاء وباسقاطاتك مدى الخلاف والشرخ العميق اللذان يعاني منهما البيت العربي.
أنها دعوة صريحة للوحدة والتوحد ولا يصلح لهذه الامة إلا ما صلح لأولها.إن الوحدة الحقيقية لم تكن يوما وحدة جنس أو لغة أو كيان ولكن وحدة العقيدة والمصير المشترك.
بكل ود
أظن أن العمل الأدبي المهم هو الذي يجسد الشروخ التي تعرفها الذات الإنسانية،ويحاول أن يبرز هذا الجرح وبالتالي في إبرازه يخلق نوع من الحوار قد يؤدي إلى تجاوزه،لنأخذ هذا النص، الكاتب يصف لك مظهرا لا يبدي إمكانيات بلسمته لكنه يُحَسِّسُكَ بذلك،فالإختلاف حول أهلية كلمة الشهيد،وكيف وصل الإختلاف إلى درجة التناحر،فالأمر يتعلق بِفُرُقٍ وتوجهات وتصورات كلها تعتبر نفسها على حق،تحياتي الأخوية.
Last edited by خليد خريبش; 31/08/2010 at 02:02 AM.
| « بين قلب محب وألم عقد من الزمن | صديقي التمثال » |
