لم يصب من قال: والغواني يغرهنّ الثناء،،، وصدقت حين قلتُ: والغواني تغرهنّ المرايا.
|
لم يصب من قال: والغواني يغرهنّ الثناء،،، وصدقت حين قلتُ: والغواني تغرهنّ المرايا.
صدقت والله ........!!
قد تزيد المرايا من مستوى الغرور فتكون حينها فاضحة أكثر على أي لك ما تريد أبدعت وندخل هذه العبارة في قاموسنا المعرفي بوركت أخي أبو طلال
الغواني تغرهنّ الأموال
الآراء التي ذكرت تدخل ضمن تعميم الأحكام ؛ فليس كل غانية يهمها ما ذكر!،،،
أيضا هناك من الذكور من تغره تلك الأمور،،،
وقلت الذكور ولم أقل الرجال لرقي معنى الرجولة التي لا تنطبق على الذكر فقط!!،،،
شكرا لكم جميعا إذ تفاعلتم مع هذه الجملة التي ولدت في لحظة تأمل أمام مرآة الرجل،،، وشوهدت لأول مرة في الساحة الصفراء،،، فألقيت القبض عليها لأودعها بركة أعينكم العذبة علها أن تعيش هناك،،، في دنيا الأدب التي تتعطرون بها.
لست أذم النساء بها لكنها وجهة نظر تحاول الإجابة عن سؤال كبير: ما الذي يؤثر على الأنثى؟ وأظن أن المرايا تظهر ميزة الأنثى أكثر من أن تكون ذما لها؛ لأنها (أي: الأنثى) تتأثر بتفرد شخصيتها، وجمال كماليتها.
بالنسبة للمرايا فهي لا تغر و إنما هي أداة تلبي حاجة غريزية فطر الله النساء عليها و هي التزين
(و هذا لا يمنع أن يتزين الرجال أيضا بل يستحب كما قال ابن عباس)
أما ما قاله الشاعر فصحيح لأن المرأة بطبيعتها الحانية الرقيقة ضعيفة تتأثر سريعا بالكلام المعسول
و قد تقع في فخاخ الصيادين ممن في قلوبهم مرض، و مقولة عمر رضي الله عنه في هذا الصدد تؤكد
ذلك حيث قال: إنما النساء كلحم على وضم إلا أن يُذب عنه ..
و الوضم هو جذع يقطع الجزار اللحم عليه فهل يستطيع ذلك اللحم حماية نفسه
من القطط أو الكلاب أو الذئاب إن غفل الجزار عنه ..
أما الأموال أخي الأستاذ طارق فمعك معك حق إلا أنه لا لوم على النساء العاديات في ذلك ..
فأمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم -و هن من هن- قد طلبن زينة الحياة
الدنيا من رسول الله صلى الله عليه و سلم -بطلبهن زيادة النفقة مما ليس متاحا لخير الخلق-
حتى نزل الوحي في ذلك بتخييرهن بين الحياة الدنيا و زينتها و الآخرة و نعيمها فاخترن الآخرة .
تحيتي لكم جميعا
المرأة كائن غريب !
« يوم ميلادي... | خربشة4 » |