"لقاءٌ حوَاري مع الأخت الكَريمة أحلام منصور الحميد"
سلام الله عليك أختي الكريمة ورحمته تعالى وبركاته
أهديك حروف هذه الدعوة إلى لقاء حواري في رحاب مجلة أقلام الثقافية المزهرة بكل جميل، والمورقة بكل حرف عربي أصيل، وأرى في البدء أن أستهل هذه المقامة الحوارية بالعتبة التمهيدية التالي:
عندما يتلقى القارئ الحروف القصصية .. عندما يقرأ القصة القصيرة، والأقصوصة، والقصة القصيرة جداً .. عندما تعكس له القصص المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص من طرف القاصِّ على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. عندما يقرأ المتلقي قصصاً لها بدايات ضمنية تبعثه على بذل الجهد من أجل إدراكها، وعندما يقرأ قصصاً لها نهايات متوارية، تدفعه إلى نسج آفاق انتظار بناءً على ما قرأ وعلى ما لم يقرأ .. عندما يقرأ ويقرأ ويقرأ ...
*
اليُتم المُركَّبُ
"... غادرت سريري فاتجهت كعادتي لتقبيل جدتي الحنون، ففوجئت بها تتحدث مع والدي عن جارتنا، كيف أنها رأتها تغادر ليلاً مع زوجها المنزل، وكانت حالها يرثى لها من شدة السعال ..."
فطيمة عزوني
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل المربد قائلين: من هي فطيمة عزوني؟ فبمَ عسَاكِ تُجيبينًهم؟
سؤالي الأول
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامكِ في الأدب القصصي المعاصر؟
سؤالي الثاني
هل ما زالت للكتابة القصصية ذات المكانة، التي كانت لهما قديماً، لدى القاص والقارئ؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيكِ رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية اعتباراً لدى كتاب القصة العرب المعاصرين؟
سؤالي الخامس
كيف حسب ظنكِ ينتقي القاص عنوان قصته، وعناوين مجموعاته القصصية؟
سؤالي السادس
ما الذي ترينه في شأن ما يجمع أدب القصة اليوم بالواقع العربي في مختلف مستوياته؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على الكتابة القصصية العربية المعاصرة؟
سؤالي الثامن
كيف تنظرين إلى الرمز، والإيحاء، وإلى مسألة الغموض والتعمية في القصة العربية قديمهما وحديثهما؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات أو إضاءات نوعية مستجدة في الأدب القصصي العربي المعاصر؟
سؤالي العاشر
ما هي في رأيكِ حقيقة الصّلة بين القاص العربي والمتلقي لأدبه القصصي؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أجناس وأغراض قصصية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأتِ بعض السير الذاتية العربية القصصية؟ وما الذي تحتفظ به ذاكرتك في شأن "اليُتم"؟
سؤالي الثالث عشر
ما حظ الصَّبية فطيمة عزوني من كتاباتك الأدبية عموماً، والقصصية تحديداً؟ وما آثارها وتجلياتها في ما تقرئين من أعمال أدبية؟
سؤالي الأخير
ما السؤال أو الأسئلة التي كنتِ تترقبين مني بسطه/بسطها في هذا اللقاء الحواري، فلم أفعلْ؟ وما عساها تكون إجابتك عليه أو عليها؟
هذا قطر حروف حوارية من غيثها، وغيض كلمات من فيضها، عساها تضيء أو تضيف ما قد يثير حواراً متواصلاً بين المهتمين بأدب القصة العربية ...
ومنتهى الذي أسعى إليه أن تجدي في مبانيها ومعانيها حظاً مِمَّا كنتِ تستشرفينه من بعيد أو تنتظرين بزوغه أو أن يلوح من قريب، وخلاصة ما أترقبه هو أن يعثر القارئ الكريم والقارئة الكريمة في حروف الأسئلة والإجابات على مَا تقر به العين ويثلج الصدر ...
في انتظار حروف إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله
حياك الله
عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com