التمثال
جمع أرفع أنواح الحجر واشترى الأدوات اللازمة لنحث التمثال،
ورغم العديد من المحاولات، لم يوفق صاحبنا هذا.
فقلت له : إنك لم تحسن اختيار الشخص المناسب للتمثال المناسب
فهم المعنى وقرر أن يكتب، بدلا من نحث التماثيل الجوفاء التي لا تحس.
----
المشي ببطء
وأنا بالمقهى، كنت واضعا يدي على خدي أراقب المارة
ولما لاحظتهم وكأنهم يمشون ببطء،
سألت صديقا، كان جالسا بجانبي، عن السبب
ابتسم وأجابني : الكاميرا معطلة
-----
يا لها من غابة
اقترب الحمار من البقرة وهمس في أذنها: هل تتزوجيني؟
بينما الثور، قرصته ذبابة، فتاه بين المروج يجري وراء كل من تصادفه
وفي الجهة الأخرى من الوادي، ألقى الدب بجسده مسترخيا على جنبات الشاطئ يراقب الشِّباك
وهناك على الضفة، يتسابق الذئب والخروف ويتصارعان عن من يشرب الأول من النبع
أما النمل والنحل، رحلوا بعيدا يبحثون عن مكان طلوع الشمس
مسكينة الحمامة، فرت غاضبة من غراب أعور سرق مشيتها
والراوي، انزوى في مكان حيث لا يراه أحد، ينشد أغاني الأطلال...
وقريبا من هؤلاء، القرد والثعلب والضبع وآخرون، فوق التل ينتظرون ود الديناصور
-----------------------------------