النتائج 1 إلى 12 من 15

الموضوع: بحْرُ الخَبَب " مثلّث برمودا العَروض "

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 بحْرُ الخَبَب " مثلّث برمودا العَروض " 
    مربدي الصورة الرمزية الباز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    723
    معدل تقييم المستوى
    18
    بحْرُ الخَبَب
    " مثلّث برمودا العَروض "




    د. عمر خلوف






    خَبَبٌ يَجْري فيهِ القَوْلُ
    فعْلُنْ فعْلُنْ فعْلُنْ فعْلُ

    في العروض التقليدي ـ وليس الخليلي ـ هو البحر السادس عشر
    من بحور الشعر العربي، ولكنه ـ مع ذلك ـ بحرٌ غامضُ الحدود ،
    غائمُ المعالم، لا تزال تصطَرِعُ حوله الآراءُ وتحتدّ،
    ولا زال العروضيون ـ منذ وَضْعِه ـ يخبطون فيه على غير هدى.
    إذْ يُجْمع الكثير منهم على أن الأخفشَ، سعيد بن مسعدة (ـ215هـ)
    هو الذي تداركه على الخليل (ـ175هـ).
    ويقول آخرون: إنّ الخليلَ قد عَرَفَه، وألَمَّ به،
    ولكنه أعرضَ عنه لقلّته أو لشذوذه، أو لكونه “مخالفًا لأصوله” .
    في حين يدّعي آخرون أنه “أقدم من الرجز” .
    ويُعتبر الخببُ أشهرَ الأوزانِ العربيةِ المسْتَدْرَكَةِ على إيقاعات الشعر العربي وأعذَبِها،
    وذلك على الرغم من خروجِه عليها، وشذوذِه عن جميع قوانينها.
    حيث استقبله الكثير من الشعراء ـ قدماءَ ومحدثين ـ بالرضى والقبول،
    وجذَبَهم إيقاعُه الجميل، فكتبوا عليه أرقَّ القصائد وأجملَها.
    فالخبب إيقاعٌ راقص، في حركته خِفَّةٌ وسرعةٌ يدلُّ عليها اسمُهُ،
    الذي أُطْلِقَ عليه تشبيهاً له برَكْضِ الخيل.
    وقد أشار أبو الحسن العروضي (ـ342هـ) إلى عذوبته في السمع،
    وصحّته في الذوق، وأنَّ ‏"‏الشعراءَ [في عصره] قد أكثرت من ركوبِ هذا الوزن" .
    كما ازداد اهتمامُ المحْدَثين بهذا البحر حتى أصبح ‏"‏من أكثر الأوزان انتشاراً في الشعر الجديد" ‏.
    بل إنّ للخبب طغيانا جارفا في الأغاني الفصيحة والعامية،
    وأغاني الأطفال العربية وغير العربية .
    مما يدل على غِناه الموسيقي، وملاءَمَتِهِ للأذواق الحديثة.
    فإذا كان الرجز هو (حمار الشعر) قديماً،فالخببُ اليوم هو (حمار الشعر والغناء) معاً.
    ومع ذلك فقد وصفه المعرّي بقوله: ‏"‏ركْضُ الخيل وزنٌ رَكيك"‏،‏
    "‏ضَعُفَ وهجَرَتْه الفحول في الجاهلية والإسلام،
    وربّما تكلّفَهُ بعضُ الشعراء‏" ‏.
    وتابعه على ذلك عدد من المحْدَثين؛ فذكر د.طه حسين أنَّ موسيقاه ........
    ............. المزيد في الرابط







    -------------

    ملاحظة :
    أنا شخصيا لا أستسيغ تتابع أكثر من 4 حركات في الشعر
    لأنها أهم قاعدة أساسية لتمييز الشعر العربي عن النثر
    و هذا مأخذي الوحيد على هذا البحر إذ أن رواده و مؤصليه
    قد سمحوا بتتابع تفاعيل مثل فَعِلَتُ و فعِلُنْ أو غيرها متناسين او متجاهلين
    (أو ضاربين بعرض الحائط) ما يسمى بالمعاقبة بين التفاعيل ..




    :confused:
    الملفات المرفقة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31/05/2012, 01:09 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11/12/2011, 11:53 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25/11/2011, 10:37 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07/09/2011, 11:48 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/05/2011, 10:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •