لدكنة هذا المساء......انتظار
تمرد فيها نباح
.............الغرائز]
نظرت إلى الكوخ محدودبات
على بعض ضوء مناه
نظرت إلى وطن لا أراه
ولم أر طفلا جميلا سواه
دلقت ارتعاشي...
تذكرت إني بقايا احتراق
يحاول أن يستفز الرياح
لهذا المساء ............
.........شحوب الموات
وصوت إناث النخيل الحزين
تبدد حزنا وما من مدى
رأيت بقايا العصافير تغادر كتفي
لترسم فوقي أصواتها
سمعت بكاء الجداول
عند انتصاف الخريف الأخير
وقبلت وجه السنابل
علي سازرع.........
وجه الفقير
بظلمة هذا المساء
نسيت ....
ارتيابي...
وصدقي