نغم تأرجح فانتثر..........فوق اهتزازات الوتر فتساقطت اطيافه..........بين الخواطروالفكر كالطائر الآتي مع النسمات يحمله القدر ماقال:اني سوف أرحل ياأحبائي الغرر لكنه عاف الهوى وعلى طريقته انتحر فسألته:اهجرت تلك الرابيات ووردها فأجابني:لن استعيدالذكريات وعهدها لكنني سأظل أحمل في جفوني سهدها فأجبته:سأظل أهتف:أين تأوي بعدها أتريدأن تحيا لها وفقدت منها ودها طلعت وفي قسماتها شيء تغير واندثر وكأنهاالقمر الوديع اذا تهاوى أوعبر لكنني أبصرت فيها كالذبول على الشجر ياليل مابال القمر.... أتراه مني قد نفر أتراه قد نسي المحبة أم تراه قد غدر فعجبت من نظراته وكأنه مل النظر ومسحت عن أجفانه وعيونه تعب السفر ونظرت فيه ساعة..... فاذا به فقد البصر