كانت خيوط الشمس تتراقص على الشاطىء ،فترسل إليه أشعتها الذهبية ، فيزداد سحرا وجمالا ...
اندفع محمود مبهورا بهذه اللوحة الفنية الرائعة ، وترك رفاقه جالسين في المقهى المجاورة...
كان يتقدم في السباحة أكثر فأكثر ،وفجأة صاح مستنجدا....أنقذوني ،إني أغرق...
ارتمى الأصدقاء على الفور لنجدته ،لكنهم اغتاضوا لما تبين أن محمود ا يمازحهم فقط...
ظل يسبح ويسبح ،و من جديد أخذ يستغيث...إني أغرق ،سأموت...
لم يتحرك الأصدقاء ،فأفل الشاب لحظة ،وترك للثكلى العويل والبكاء..