في زمن العولمة والانفتاح تطورت التوأمات
وامتدت إلى السجون ،ها سجناء عكاشة
محظوظون لأنهم سيرحلون إلى سجن هولندا
مع الاستفادة من جميع الحقوق الهولندية ، تم التوقيع على البروتوكول ، وطار السجناء فرحا لأن السجن بقي بأهواله يمضغ ألسنة الكثيرين
ممن سجنوا هناك ، وظل تأثر عائلات هؤلاء السجناء قويا وهم يتحصرون على معاناة
ذويهم ،عمت الفرحة جنبات السجن ،
واستقبل السجناء بالترحاب في الديار الهولندية،والتحقوا بزنازنهم المزودة بكل الحاجيات ،واستبدلوا ملابسهم المخططة
والرثة بأخرى أنيقة ،وصار يجالسهم
حراس تعلو البسمة وجوههم ويبادلونهم الاحترام والتقدير...
فتحت عيني على جرس المنبه ،وشعرت بالإحباط الشديد...