عند رصيف المحطة وقف أهلك وأحباؤك لتوديعك ..وحيداً وجدت نفسك في رحلتك.. أيدي تلوح و دموع تنسكب..تطل من النافذة.. الأشجار باسقة خضراء.. مثقلة بالثمار.. بساط أخضر و أزهار.. طائر أسود يحلق على غير هدى..عند باب النفق تقف امرأة ترتدي لباساً أبيض..تشرع دراعيها.. مستعدة لاحتضانك..
تطوان 23 أكتوبر 2007