لقاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور
محمد فؤاد منصور



عندما نقرأ الحروف القصصية .. عندما نقرأ القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا .. عندما تعرض المشاهد والمواقف حية أمام القارئ، وعندما تلوح الأفعال، والأحاديث، والأحداث المترجمة في كلمات قصصية معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص على إجاعة المبنى وإشباع المعنى أو على إشباع المبنى وإجاعة المعنى .. عندما نقرأ قصصا لها بداية ونهاية، وأخرى لا بداية لها ولا نهاية .. عندما وعندما ...
قبل أن أهدي إليك علامات استفهامي الحوارية على هذه الصفحة في رحاب أنساق المزهرة السنية، أستهل حديثي بهذه الحروف التمهيدية:
قد يرى البعض في ما يرى أن أدب القصة كائن لغوي مجمل يختزل ما يتسم به أدب الرواية من إسهاب، وقد يرى ذات البعض أدب الرواية كائنا لغويا مفصلا يستوعب المجمل ويستفيض في بسطه أمام القارئ ...

سؤال قبل الأسئلة
من يكون محمد فؤاد منصور، ومن هو الطفل محمد جملة وتفصيلا؟ وما أثر ذلك الطفل في كتاباتك؟

سؤالي الأول
هل ثمة من صلة أو قرابة بين أدب القصة وأدب الرواية؟
سؤالي الثاني
كيف كان بدء الكتابة القصصية لديك، وما أثر هذا اللون من التعبير الأدبي في ما تكتبه من أدب؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فواصل وحدود بين الكتابة القصصية وأختها الروائية؟
سؤالي الرابع
من هم القصاصون العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان أول قصة قرأتها في مسيرة تلقيك لأدب القصة؟
سؤالي الخامس
ما سمة القصص التي تجد في نفسك شوقا إلى رصدها بالقراءة، وتبعث في ذاتك نزوعا إلى كتابة القصة القصيرة أو الأقصوصة على حد سواء؟
سؤالي السادس
ترى هل فعل الكتابة القصصية، في نظرك، هو في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية الروائية بالضرورة دون غيرها من ألوان وضروب الإبداع الأدبي؟
سؤالي السابع
كيف ترى حال الأقصوصة والقصة القصيرة العربيتين المعاصرتين؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد القصصي بالنسبة إلى القصة القصيرة العربية الحديثة في رأيك؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من تواصل عميق بين ما تتخذه الأقصوصة والقصة القصيرة من أشكال وبين مضمونها في البلاد العربية؟
سؤالي العاشر
ما هو في رأيك حظ الخيال ونصيب الواقع مما ينثره الكتاب العرب المعاصرون في قصصهم؟
سؤالي الحادي عشر
ترى هل لسيرة الكاتب الذاتية من أصوات وأصداء تتردد في قلب القصة القصيرة أو بين جوانح الأقصوصة؟
سؤالي الثاني عشر
هل سبق للأستاذ الكريم محمد فؤاد منصور أن صادف في قراءاته سيرا ذاتية قصصية أو شعرية؟
هذه باقة من الحروف الحوارية، التي انتقيتها أزهارا شذية في مزهرية أنساقية، والتي أرجو أن يجد فيها القارئ وفي حروف إجاباتك المنتظرة المرتقبة ظلالا وارفة، وحظا مما كان يستشرف قراءته أو ينتظر بزوغ هلاله.
في انتظار حروف إجاباتك مسهبة ومقتضبة

حياك الله

د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com