سماؤك حب

بح صوتي أنادي هيا طارق الخيال اتئد ،،، فقد أضرمت نارا في الحشا ،، وقودها التقاؤنا ،،، ويؤججها افتراقنا .

للحق إني أكتب إليك يملؤني شوق ، ويدفعني نحو فضاءاتك دفاع من وجد ،يرسل الكلمات من خاطري لتتناثر بين عيني فألتقطها ، ثم أبعثرها ، ثم أجمعها لأنثرها فوق رأسك ، وأصنع منها عقدا أعلقه على جيدك ،،،،

لعلك في يوما ما تتعلقين ، أو ترحمين ، أو ترسمين على جبينه أحدوثة جميلة .

أنت ، ومن أنت ؟ وما أنت ؟

ما أنت إلا غمامة يظللني تذكرها ، وسحابة تستهل بوابل صيب عندما أتخيلها .
لك تتلبد أعماقي بغيوم الوجد ، ويحرق أشجاري لهيب العشق ، وتضطرم النار في الجوى ، فهل تعلمين ما نار الجوى ؟!

إني أراك تلهين ، وتلعبين وتعبثين ، وأنظر لنفسي فأجد السن والسكون والوقار ، فهل أذهب طبعي تلعب الصغار ؟!

إني أحس بنسيم أنفاسك

وأحس بتحرك أجناسك

فيسكن روعي

وتبسم شفتاي

لأن كل أنثى أُشربت من حسنك

وكأن كل أنثى قسم لها منك قليل

فأنت... أنت ...

وهنَّ ... أنت ...