بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين في كل حين على القوم الكافرين


السادة الأفاضل
المؤسسون, المساهمون, الإداريون, المشرفون, المنسقون, المعدون, المؤلفون, المبدعون, الكتاب, المميزون, القراء, الأخوة والأخوات, الرواد, الزوار...
في هذا المنتدى الثقافي المعرفي المبارك
( )
منتدى المودة والرحمة, منتدى الكلمة الطيبة...
الأخوة المسلمون في أقطار الدنيا الممتدة, الأخوةالعرب في كل مكان...
كاتب على قدري, فقير إلى رحمة الله تعالى, أمسك القلم بين الإبهام والسبابة, بأصابعي النحيلة, أكتب الحروفيات, أمارس الفكر الحر, أعبر عما يجيش بخواطري, أدون تدويناتي المنوعة والمختلفة الألوان, أبحث عمن يتحسس النبض في كتاباتي, يقرأ, يتعمق, يتفكر ويهدي إلي عيوبي قربة إلى الله تعالى...
رسام فني وهندسي, أمسك الريشة بيد والمسطرة بالأخرى, أرسم من النقطة خطوطا وأشكالا مختلفة, أستخدم الأبيض والأسود, وألوان قوس قزح, أشكل خربشاتي الفنية, أفتش عمن يتذوق الفن, رسما ونحتا, ويدقق في لعبتي الفنية, يمحص, يدقق ويرشدني إلى الفن الأفضل...

رغم عمري الخمسيني, الذي باركني الله به مديدا, ما زلت أحبو في في رحاب واحات الفنون الأدبية, نثرا وشعرا, وما زلت أدرج في عالم الفنون التشكيلية, رسما ونحتا, وأشياء أخرى أكرمتني بها وعلمتني إياها الحياة ...ما زلت أتعلم كل يوم شيئا جديدا , وأستزيد كل ساعة خبرة مفيدة, لذلك ما زلت طالبا غرا في مدرسة الحياة الكبرى , أتوق للتواصل مع زملاء لي, وإخوان لم تلدهم أمي, وأشقاء لي في الإنسانية, ونظراء لي في الخلق ...

إيذانا من الله تبارك وتعالى ... وتعبيرا عن مناقبي التي تخلقت بها من روح الإسلام ... وتمسكا بالأصول العربية التراثية في بلادي ... وعملا بالآداب الريفية اللبنانية... وإحتراما وتقديرا لكم ... وأنا أضفتكم في واحتكم المباركة ... أن أضع إمكانياتي التي وهبني الواهب الأعلى ... وأن أقدم لكم بتواضع العنفوان ... تنحني هامتي لكم خوفا من الله تعالى ... بحب مقدس ... وعشق شفيف ... هاكم أنا ... نفسي بنفسي ... مجردا شفيفا ... لأتلمس منكم ... محبتكم وعاطفتكم النبيلة ... ونصحكم وإرشادكم ... ونقدكم وملاحظاتكم ... وتوجيهكم وتقويمكم ... وتحليلكم وتقييمكم ... متحسسا بكم ... شفافية الرؤيا ... وحساسية الوعي ... ويقظة الروح ... في عالم الدهشة الدائم ... عالم الفنون الأدبية ... وعالم الفنون التشكيلية ... وعالم الإيمان والتقوى ...

أفخر بأن أضم صوتي لصوتكم ... جيل الشباب المتجدد باستمرار ... وأنا أحمل قلب طفل محب بريء ... ونفسية شاب طموح مقدام ... وعقلية رجل مكد معطاء ... وحلم مدرك بخفايا الأمور ... وحكمة من عجنته الأقدار في الزمان والمكان ... وسعة صدر أوسع من الإمتدادات ... رحمة ومودة من رب العالمين ... للخوض الهادف معكم ... في التجارب الإنسانية ... حيث الطموح ... يمتد إلى تغيير تفسير هذا العالم ... تغيير نظرات هذا العالم ... تغيير دم هذا العالم ... لمرضاة ورضوان خالق هذا العالم ... وصلاح ذات البين لهذا العالم ...

ما أعظم هذا الطموح ... الذي يبدو وكأنه الأمل المرتجى ... في عالم اليأس المسيطرة فيه عولمة أخرى ... عالم القهر للنفس والروح ... عالم الإذلال لخلق الله ... عالم التصنيف بهتانا وزورا ... عالم سيطرة المادة العمياء على كل الأشياء ... عالم تجريد الإنسان من إنسانيته التي فطره الله عز وجل عليها ... فسبحان الله ... لكن إيمانا بالله تعالى ... ووعد الله العلي القدير... ميراث الأرض للمؤمنين المخلصين ... إنه صادق الوعد ومن أصدق منه وعدا لنا ...

معا أحبائي في الله القدوس ... نجاهد في سبيل الحياة ... معا نكتب بالقلم والحرف والكلمة البناءة ... خطابنا المعاصر بلغة الكينونة العالمية ... معا نرسم بالريشة لوحة الغد المشرقة ... معا ننحت بإزميل العزم تمثال الحب من الحجر المرمري ... معا نثبت عالمية الإنتساب للغة الضاد ... لغة الأباء والأجداد ... ولغة القرآن الكريم المنزل من لدن الرحمان الرحيم ... معا نتخاطر بالروح الطاهرة لتقترب بيننا المسافات ... وتمحى الإمتدادات ...

معا إخواني في الحب ... سيبقى الإنتظار المشوق للغد ... وعيا باطنيا مستنيرا ... على مستوى الطموح ورؤى الأهداف ... في أبدية الإبداع والخلق ... ووهج العطاء والبذل ... وتمرد الحب والعشق ... ووعي الروح في عنفوان النفس ...

بوركتم نظرائي في الإنسانية ... من الله تعالى ... ولنا بكم أسوة حسنة ... ففي كل لقاء لا بد , يرتسم الوداع ... وفي كل وداع لا بد , يولد الأمل باللقاء ...

لكم مناالدعاء وكل الحب والود والإحترام والتقدير ...

بأمان الله ورحمته نستودعكم ... وعلى بركة الله ننتظر أمل اللقاء بكم...

الفقير إلى رحمة الله تعالى
خادم الحروفيات في محراب الكلمات وعازف الأنغام في طيف الألوان
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
ناثر شاعر ورسام فنان
عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين
مسلم مؤمن ملتزم , عربي ضادي من لبنان – مدينة الشمس, بعلبك
لاجيء ناسك في محراب مقام النبي رشادي – الكوكب الدري لغربي مدينة الشمس