كان الشيخ سعيد الحلبي -أحد العلماء-قاعدا يلقي درسه مادا رجله فدخل عليه أحد الجبابرة وهو إبراهيم باشا ابن محمد علي فلم يتحرك له الشيخ ولم يقبض رجله واستمر في درسه فتألم الباشا،ولما خرج بعث إليه بصرة فيها ألف ليرة ذهبية(كأنه أراد أن يكسر نفس الشيخ بالمال)فردها الشيخ وقال للرسول قل للباشا:إن الذي يمد رجله لا يمد يده.