تنام الحروف في كفيك
ويتسع ثغرك ليرسم
فراشة شوق
كم يغمرني سنا الفرح
وأنا أستريح في ظلال
جفنيك الحانيين ؟؟
كم يهزني وهج الأمل
الراقص على وجنتيك

المحتقنتين؟؟
ها أنا أبعثر نفسي أوراقا
عند قدميك ..
وأعلن التحدي ..
ها أنا أتطلع إلى الفجر
يشرق من عينيك
فأرفع شارة النصر
وأمشي نحو أفق
البهاء.......

.............................

من حرفك تلوح شعلة
الأمل ...

ويلبس الفرح ايفاع
الحياة..
أحمل نفسي إليك
وكل حب العالم
يسكنني...
فينوس أنت تنثر
فلّ العشق..
و تَسُنّ ناموس
الحب..
وكيوبيد أنا
أسرق لحظة وَجْدٍ
من لهيب السنين
وأغفو على صدرك
بلا قيود...

محمد محضار 2011