أَدْنُو مِنْكَ حَبِيبِي
أَقْتَرِبُ وَهَوْجَاءُ الْأَحْدَاثِ تُثِيرْ...
مَوْجُ الثَّوْرَةِ يَلْتَطِمُ بِمَا طَاقْ
وَدِمَاءُ الثُّوَّارِ عُبَابْ
مُرْدٌ فِي أَلْوِيَةٍ
تَرْكَبُ جُرْدَا
تَأْتِي الظَّالِمَ،تَأْتِيهِ بِمَا لَا طَاقَةَ لَهْ
لِتَدُكَّ الْأَسْوَارْ
هَذَا زَمَنٌ مَوْعُودْ
لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَبْقَى قُرْبَكَ حُبِّي
صَوْتُ الْأَحْرَارِ يُنَادِي
فِي كُلِّ الْأَمْصَارْ
سَأَطِيرُ لِأَلْقَاهُمْ
مَا جَدْوَى أَنْ أَحْيَا مُحْتَارْ
مَوْتِي وَحَيَاتِي سَيَّانْ
وَسَتَأْتِيكَ حَبِيبِي الْأَخْبَارْ
أَسْعَدُهَا مِنْ لِيبْيَا
أَرْضِ الْأَحْرَارْ
صَوْتُ الْأَحْرَارِ يُنَادِي
اَللَّهُ أَكْبَرْ
هَذَا عُمَرُ الْمُخْتَارْ
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكْ
لَبَّيْكَ نِدَاءَ الْأَحْرَار