المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن عبد الجبار
مثل ماءٍ يُراقُ بين يدينا
أوْ ظلامٍ يذوبُ في مقلتينا
ما تزالون نبضنا في الحنايا
أتظنون أننا قد سلونا
غير أنّ الزمان عنّا طواكم
لا ومنْ قد طواكمُ ما طوينا
أين منّا عصرٌ مضى وتولّى
أينَ...ماذا يجدي المحبين أينَ
ولنا منكمُ النهاية في البدْ
ءِ فهلْ عذرٌ أنْ نقول انتهينا
جوركم يا أحبابُ يعصرنا عصْ
راً وما غير نفسنا قد شكونا
وهواكمْ ندريه كالخطر المغ
ري اغتراراً شيئاً فشيئاً مشينا
وَوَهِمْنا بأنّنا كلّ شئٍ
في يدينا حتّى فقدنا يدينا
يا أحبّايَ عندما قد جفوتم
كالعدا والزمان صرتم علينا
ما اكتفيتم مِمّا صبَبْتم علينا
وشَبِعْنا ببعضهِ وارتوينا
ولديكم منّا المحبة والشو
قُ فما منكمُ تُرانا لدينا
وشراع الهوى لماذا طويتم
مُذْ دُعِينا لِطيّهِ فأبَيْنا
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
الحبيب الأستاذ : مازن عبد الجبار
ما أجملك وأنتَ تُدندن على وتر الحب
معارضا هذه ليلتي
وما أجملها من ليلة
أعدتني لزمن الحب الجميل يا مازن
لذا سأهديك من جديد هذه ليلتي
لشاعرها جورج جرداق فاسْمعها على أنغام كوكب الشرق أم كلثوم
وتخيَّل أنك تراها الآن بدار الأوبرا بالقاهرة
في ليلة من أجمل ليلي العمر
وإليك مع التحية هذه ليلتي :
*****
هذه ليلتي وحُلمُ حياتي
بين ماضٍ من الزمانِ وآتِ
الهوى أنتَ كُلُهُ والاماني
فاملأ الكأسَ بالغرام وهاتِ
بعد حينٍ يبدلُ الحبُ دارا
والعصافيرُ تهجرُ الأوكارا
سنراها كما نراها قِفارا
سوفَ تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ
فتعالى ........... أحبك الآن أكثر
والمساءُ الذي تهادى إلينا
ثم أصغى والحبُ في مقلتينا
لسؤالٍ عن الهوى وجوابٍ
وحديثٍ يذوبُ في شفتينا
قدْ أطالَ الوقوفَ حين دعاني
ليلم الأشواقَ عن أجفاني
فأدْنُ مني وخُذْ إليكَ حناني
ثم أغمضْ عينيكَ حتى تراني
وليكن ليلنا طويلاً طويلا
فكثيرُ اللقاءِ كان قليلا
سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ
فتعالَى .............. أحبكَ الآن أكثرْ
يا حبيبي طاب الهوى ما علينا
لو حملنا الأيامَ في راحتينا ؟
صدفةُ أهدت الوجودَ ألينا
وأتاحتْ لقاءنا فالتقينا
في بحارٍ تئنُ فيها الرياحُ
ضاعَ فيها المجدافُ والملاحُ
كم أذلَ الفراقَ منا لقاءٌ
كل ليلٍ إذا التقينا صباحُ
يا حبيباً قد طالَ فيه سُهادي
وغريباً مُسافراً بفؤادي
سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ
فتعالى ........ أحبُكَ الأن أكثرْ
سهرُ الشوقِ في العيونِ الجميلة
حلمٌ أثر الهوى أن يطيله
وحديثٍ في الحب إن لم نقُلهُ
أوشكَ الصمتُ حولنا أن يقوله
يا حبيبي وأنت خَمْري وكأسي
وشراعي فوق البحارِ وشمسي
فيك صمتي وفيك نُطقي وهمسي
وغدي في هواكَ يسبقُ أمسي
كان عُمري إلى هواكَ دليلا
والليالي كانت إليكَ سبيلا
سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ
فتعالى ........ أحبكَ الآن أكثرْ
هل في ليلتي خيالُ الندامى
والنواسي عانق الخياما
وتساقوا من خاطري الاحلاما
وأحبوا وأسكروا الأياما
رَبِّ مِن أين للزمانِ صباهُ
إن صحونا وفجْرُهُ ومساهُ
لن يرى الحبُ بعدنا من حداهُ
نحنُ ليلُ الهوى ونحنُ ضُحاهُ
مِلُْءُ قلبي شوقٌ وملءُ كياني
هذه ليلتي فقفْ يا زماني
سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ
فتعالىَ ........ أحبكَ الآن أكثرْ