الامارات العربية بين انياب الماسونية واضراس الفارسية
شبكة البصرة شاهين محمد تضع الماسونية العالمية جميع القيادات الرسمية العربية تحت مجهرها لاختيار من هو مؤثر على قرار تلك الدولة ومن يكون مؤهلا للانصياع لما تخطط له عليا دوائرهم ويطلقون على تنظيمهم هذا (حماة العروش) ليسهل اصطياد المهزومين ذاتيا من المسؤلين العرب ليطمئنوا على مستقبل جلوسهم في كراسي السلطة المغتصبة من اهلها. ومن بلدان النفط تخمت المحافل الماسونية برؤوس عديدة حتى اصبح التنافس بينهم داخل هذه المحافل حد النميمة على بعضهم بشكل مقيت و مضحك .
هذه الشخصيات معالمها واضحة لدى المواطن العربي حيث لايتحرك لديه اي شيئ نحو ما يجري ضد امتهم ودينهم ويستخفون بارادة الامة في التوحد والنهوض. وعندهم النخوه العربية معدومة والكرامة مهدورة والغيرة مبذولة والثقة بالامة والمستقبل مهزوزة . ولكن ما تعانية دولة الامارات العربية المتحدة الكبرى! من تخبط لكثرة أنتساب قياداتها للماسونية العالمية وكل واحد منهم يضن انه الاقوى وصاحب السطوة ، جعلت من هذه الدولة الكبرى!! محط انظار دولة فارس وذلك لقربها وسهولة ابتلاعها لركاكة بنائها السكاني حيث لايشكل السكان الاصليين اكثر من 10 % من عدد الموجودين اصلا بين عمالة اجنبية وجذور ايرانية وشركات اجنبية وغباء قيادتها. وقد خططت القيادات الايرانية المتعاقبة من حكم الشاه الى حكم الشاة! للتاثير الكلي على البنية السكانية لكل دول الخليج وبالذات الامارات لانهم انتهوا من التغيير السكاني للبحرين حيث اصبح الفرس يشكلون 80% من النسيج السكاني،، والكويت التي اصبحت فيها اللهجة الفارسية متداولة في الشارع والمقاهي، وتطاول العجم فيها على من يشاءون، والتودد لهم صار سمة مسؤلي الامارة المغتصبة. ان الاجهزة الايرانية بكل تنوعاتها استغلت الثغرات العديدة الموجود في هيكلية الامارات العربية المتحدة ودفعت باذنابها وعملائها لاخذ مكانهم داخل الامارات والتمترس خلف قوانين غبية سنها شيوخ الامارات دون دراسة وامليت عليهم من جهات خارجية. من هذه القوانين حق الاجنبي التملك والاستثمار والاقامة اذا أسس شركة تجارية أو ماشابه فتوجهت لهذه الامارة الكبرى!!! رؤوس أموال أيرانية ضخمة بجنسيتها الاصلية أو المزورة بأوراق واموال ضخمة من عراق ما بعد الاحتلال و تبعية أيرانية من حملة الجنسيات العربية ليشكلوا فريقا متشابكأ منظما بشكل هرمي تقوده دائرة المخابرات الايرانية وعلى هيئة مجاميع سرية واليوم يشكلون تهديدا حقيقيا لكيان هذه الامارات لانهم يعملون طابور خامس للاعلام الايراني وسيستخدمون وقت الحاجة لاعمال التخريب الذي يشكل نهاية وجود الامارات والحاقها مع الجزر الثلاث تحت الهيمنة الايرانية لان العرب كل العرب ساهموا بفاعلية باحتلال العراق. العراق الذي كان ولا يزال وسيبقى بعون الله وهمة الرجال قلب الامة وحامي حماها. هذا العراق العظيم الذي كان احد اهم مطالبه من ايران عودة الجزر الثلاث للامارات، فأذا لحقت الامارات بالجزر من يطالب أيران بعودتها للامة؟!.
الامارات العربية المتحدة اصبحت اليوم تنهشها دوائر الشر في الماسونية العالمية التي تعمل باستمرار لاستمالة كافة مسؤولي هذه الامارا ت وضمهم لتنظيمها بعد ان افلحت باستمالة الراس الكبير ونائبه ورئيس الوزارة بعد دورات مكثفة اقيمته له في لندن عام 1995 ومن الملاحظ ان الامارات بداءت بعد هذا التاريخ بالاهتمام بالاعلام العربي الهابط والمنبطح والخليع والمهرجانات الرياضية الغريبة عن مجتمعنا وكثرة استضافتهم لفرق النساء الموسيقية والرياضية فدورات اوربية اقيمت على ارض الامارات لكرة الطائرة النسوية حتى التزحلق على الثلج!!! اما البطولات الوهمية التي يحققها الامراء فهي تشكل مهزلة وضحك على الذقون من قبل الاوربيين على شيوخ هذه الامارات فبطولة القدرة و التحمل بقيادة الفارس محمد بن راشد فارس الامة!!!! هذه بطولة تعطى لشاب يهوى ركوب الخيل وليس لامير في امارة!. وغيرها من الامثلة التي تعد من الاعمال التافهه جدا. كل ذلك محاولة من الماسونية التأثير على عقول أبناء الامة وابعادهم عن الهموم الحقيقية التي تعاني منها أمتنا العربية المجيدة. والماسونية تدفع بالامارات لخلق اقتصاد وهمي وحرق خيرات الامارات بالبناء والاعمار الذي لايعم بالفائدة على مواطن واحد من الامارات من اللذين لايستطيعون تغطية كلفة دراسة اولادهم او ايجاد سكن يليق بامكانية الامارات الاقتصادية .الاماراتيون عيونهم شاخة نحو الابراج ياملون ان تنحني لحاجاتهم في العيش بكرامة دون عوز. حتى ان مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة تعلن عن التبرع لها من اهل الخير وكان خزينة الامارات لا خير فيها .
أما الدوائر الايرانية فنشطت بقوة لبناء قوة اقتصادية وبشرية داخل الامارات وحققت الكثير في هذا المجال بينما يعاني أهل العراق من التهجير القسري واغتيال الوطنيين والامارات لم تحرك ساكنا حتى تأشيرة الدخول تعطى فقط لم له علاقة بالايرانيين ودوائرهم الاقتصادية والامنية. أما أموال العراق المسروقة فأصبحت تعج بها وتنشطها وتغسلها البنوك الاماراتية . ويرفضون الموافقة على دعم أبناء العراق الجريح ويعتبرونها جزء من انشطة ارهابية.
سيحصد أمراء الامارات ما حصده غيرهم بعد أحتلال العراق يوم لاينفع الندم. ان يوم التحرير لآت.
شبكة البصرة
السبت 13 شوال 1427 / 4 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس