مسابقة المربد الأدبية الرابعة
من1/2/2010 حتى 1/3/2010
مشاركات قسم الشعر
ملاحظة هامة:
على كل مشارك قبل أن يضع مشاركته هنا, الإطلاع على إعلان المسابقة
اضغط هنا للاطلاع
يحذف كل رد لا علاقة له بمشاركات الشعر
|
مسابقة المربد الأدبية الرابعة
من1/2/2010 حتى 1/3/2010
مشاركات قسم الشعر
ملاحظة هامة:
على كل مشارك قبل أن يضع مشاركته هنا, الإطلاع على إعلان المسابقة
اضغط هنا للاطلاع
يحذف كل رد لا علاقة له بمشاركات الشعر
السيد طارق شفيق حقي
رئيس تحرير المربد
تحية طيبة وبعد,
أدرج هنا ثلاث قصائد مشاركة في المسابقة الأدبية الرابعة - قسم الشعر,
متمنيا لبرنامجكم النجاح والتوفيق.
القصيدة الأولى: أمريكا والعبيد
________________________
كبيرُ القومِ أولُ من دعاها
وباركَ دونما خجل ٍ أذاها
فلا يخدعكَ منهُ اليومَ قولُّ
إذا ذكرَ النزاهة َ وادَّعاها
فلفظ "الإحتلال ِ" رماهُ عَمداً
بأمر ٍ مِن إدارةِ مَن رماها
ليلبـسَ جبَّة الأحرار ِ زوراً
ويُكملَ دورَ منقصــةٍ بَداها
زعاماتُ الخضوع ِ أتت بنُكر ٍ
ووكلت الغُرابَ على سَـماها
فلاتَ منـاصَ من ندم ٍ وقهر ٍ
متى سَـلحَ الغُرابُ على لِحاها
أقولُ لزمــرةٍ كزموا فخانوا
بلغتم بالخيانةِ منتــــهاها
فأمرُ النفطِ صــار إلى بُغاةٍ
رضــيتم بالمهانةِ في حِماها
لتعطيكم بيســــراها قليلا ً
وتنهبُ باليمين ِ على هَــواها
وأنتم بينَ منذهـــل ٍ وباكٍ
عهودَ البذخ ِ حين ضفا عَطاها
جـِـنانُ الرافدين ِ غدتْ خراباً
كفاكم تســجدونَ لمن غزاها
فمن ســجدوا لهولاكو جَزاهم
بأحكام ِ الجَزاءِ كما قضــاها
فقتَّلهم وشـــــرَّدهم شِتاتاً
وأحرقَ كُلَّ عامـــرةٍ رآها
أنا أســفي على من ماتَ حُراً
شــــهادةَ مُسلم ٍ ورع ٍ تلاها
كريمُ النفــسُ ظلَّ على شموخ ٍ
وأرضَ الجدِّ بالـــروحِ افتداها
فمبروك عليكم عيــــشَ ذل ٍ
وأنتم كالعبيدِ لمن سَـــــباها
ويومُ الحــشر ِ موعدكم بويل ٍ
هناكَ النار سُــــقياكُم لظاها
القصيدة الثانية: بطاقة هوية
________________________
نحنُ أبناءُ الصحارى
وصعاليكُ الزمنْ
أطعمتنا من قتادٍ
وسقتنا من أسَنْ
فعبدنا ألفَ رَبِّ
وسجدنا للوثنْ
وملأنا الأرضَ حرباً
وطربنا للشجنْ
بعضنا بعضاَ غزونا
لا نُبالي بالمحنْ
فسبينا وقتلنا
دونَ أن نعبأ مَنْ
نحنُ جهلُّ وانفعالُّ
ووجودُّ مُمتهَنْ
نحنُ ذبيانُّ وعبسُّ
نحنُ قيسُّ ويمَنْ
نحنُ سُنَّهْ
نحنُ شيعهْ
نحنُ من صُنعِ الفِتنْ
بيدَ أنَّا
ما كرهنا وازدرينا
بضَغَنْ
منذ ما قبلَ "قُريشٍ"
والمُكنَّى "ذي يزنْ"
مثلَ مخلوقٍ كريهٍ
جاحِدٍ يُدعى
"وطَنْ"!!!
القصيدة الثالثة: من سِفر الخليقة
___________________________
بِذكرِ اللهِ أبتدئ الخِطـــابا
وأســألهُ الشفاعة َ والثوابا
هو الباري, هو الرحمنُ طـُـراً
إذا ما العبدُ خاطبهُ اســـتجابا
تعالوا في رحابِ اللهِ نُحصــي
مآثرَ نعرفُ بعضَها والبعضُ غابا
كمثلِ ولادةِ الإنســـانِ كُرهاً
وحالِ الروحِ تختــرقُ الحجابا
فتســــكنُ باسمِ خالِقها عُباباً
تـُـلامسهُ فيضطربُ اضطرابا
ونطـــفة ُ شهوةٍ طَفَرت وآلت
إلى رَحِمٍ فكانَ لها قِـــرابا*
وأهداها من الدفقــاتِ تِرباً**
حنونَ الطبعِ عَذباً مُســتطابا
فصــارَ المزجُ باسم الله نبضاً
ومكرمة ً وأمراً مُســــتجابا
وكلُّ الخلقِ من هذا التراضــي
مشــيئة عارفٍ وضعَ النِصابا
ومهما حاولَ العلمـــاءُ جُهداً
فما خلقوا بعوضـــاً أو ذُبابا
ولا ســاقوا لري الإرضِ غيثاً
ولا ابتدعوا رعوداً أو ســحابا
تعالى الله ُ مصـــدرُ كلِّ خَلقٍ
عوالمَ أمرُها عَجباً عُجــــابا
هو الجبارُ قدرتهُ أحاطـَــــت
بِسِـــرِّ الرَتِق ِ سَطـَّـرهُ كتابا
فصـــارَ الرتقُ في كفيهِ فتقاً
أقامَ الكونَ عِلماً واحتســـابا
وكــأسُ الموتِ خَمرةُ كُل حيٍ
وإن ضَــحِكَ الزمانُ لهُ وطابا
فلا الدُنيا لأهـــلِ المالِ دامت
ولا ابتاعوا جمالاً أو شـــبابا
ولا نالوا بفضـــلِ الكَنزِ خُلداً
لغيرِ الدودِ ما جمعوا احتــرابا
رأيتُ الذاهـــــبينَ بلا إيابٍ
وكيف يعودُ من سَــكنَ التـُـرابا
نوَسِّـــدهم ظلامَ القبرِ غَصباً
ونشــربُ ذِكرَهم مُراً وصابا
غُضارُّ***نحنُ من طينٍ وماءٍ
وكلُ مُفَرَّعٍ للأصــــلِ آبا
هي الدُنيا غَرورة ُ عاشــقيها
وفاتنة ُ الجَحـــودِ إذا تغابى
لو اعتبر الحوادثَ ما تعـامى
ولا اتبعَ الضــلالة َ والسَرابا
ورودُ العمـــرِ لذاتُ عِذابُ
فتمســـي في كُهولتنا عَذابا
وآخرُ أمرنا جنـَّـــاتُ عدنٍ
وإلا النارُ تُجـــزينا العقابا
ــــــــــــــــــــــــ
* القِراب هو غمد السيف والكلمة هنا
بمعنى منزلٍ وكَنْ.
** التِرب هي الرفيقة الاْنثى وهي هنا
بمعنى البويضه.
*** الغُضار هو الطين المُحمَّى
ســـــــــــــــــــــــــهيل كعوش
السيد الأستاذ الفاضل/ طارق شفيق حقى
المؤسس والمديرالعاملأسواق المربد السامقة
تحية طيبة واحتراما وبعد
فيما يلى ثلاث قصائد وأشارك بالأولى منهافى مسابقة المربد الأدبية الرابعة.
دام المربد فى رقى برعايتكم
ولك فائق التقديرى والإحترام ،،،،،
المشارك/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
1-القصيدة الأولى المشارك بها: (الكاف ُ فى مبنى ".. كأنك.." تختفى..!!)1:-
(الكاف ُ فى مبنى ".. كأنك.." تختفى..!!)1
بسم الإلهِ المنعمِ الرحمن ِ= حِرْزٌ حصينٌ لى حفيظ ُ كيـانـى.
ثم الصلاة ُعلى(الحبيبِ المصطفى)= عطرُالعُطورِيُطيحُ بالأدران ِ.
(أ ُمُ القرى) بالحبِّ ينبضُ قلبُها= أنَّى أرى نورَالهُدى المُزدان ِ؟.
مُشتاقة ٌو"العَـودُ أحمدُ" عندها=فالظلمُ داج ٍفى حمى الأوثـان ِ.
من طَيِّب ٍٍيأتى إلينا نورُهُ = وبـِ(بنتِ وهبٍ) حـاز طُهرَ مكان ِِ.
هو أوّلٌ قبلَ الخلائق ِكـُلِّها = فـرآهُ(آدمُ) حين كــان يُعانى.
وبه توسّلَ حين خاطب ربـَّهُ = وعليـه جاد الـربّ ُ بالغفران ِ.
وبه اليهودُاستفتحوا بحروبهم= بُشرى المسيح ِتـُضىءُبالقرآن ِ.
إيوانُ كسرى قدتصدّع فرحة ً=عنه تزولُ جـِلسة ُالطـُغيان ِ.
قدأ ُطُفِئتْ نارُ المجوس ِعبادة ً=تابت عن الإشراك ِوالعصيان ِ.
والفيلُ يعقلُ والجنون يلـُفّ ُمن =قدرام شرّاً هادم َالأركان ِ.
يا ليتنى كنتُ العتيق وحينما=فـَر ِح َالجهولُ*2بمولدِالعدنان ِ.
أو كنتُ يوماً خادماً ل(حليمة ٍ)=أرنو الهُدى يسعى مع الصبيان ِ.
يا مولدًا نثر الضياءَ بكفـِّهِ=بالمُلكِ والملكوتِ والأزمان ِ.
يادُرّة ًزانت جبينَ زمـاننا=جادت فزكّت صحوة َالأذهان ِ.
هو(أحمدٌ)و(محمدٌ)خيرُ الورى=والوصفُ(محمودٌ) لدى الحنّان ِ.
"قدرىرفيعٌ والعليمُ إلهنـُا"=قدقلتها بحديثك الفيحان ِ.
فى السّلْم ِأنت نسائمٌ معطارة=فى الحرب سيّدُسيّدِ الشجعان ِ.
الكلّ ُساج ٍ فى الجهالةِنائمٌ=والكونُ فى التسبيح ِكالكروان.
كلّ ُالفوارس ِيحتمون بظهر ِهِ= عند الوطيس ِإذا التقى الجمعان ِ.
"..إن لم يكنْ غضبُ علىَّ.."حروفُها=صفحٌ يفوقُ الدّرَبالأثمان ِ.
لم تنتصرْيوما لنفسك سيدى=تبغى حفيدًا عابدَ الديّان!.
مات الأحبَّة ُلليتيم ِفمن لـهُ=سندٌ يكافحُ جبهة َالعـُدوان ِ؟.
الحُزنُ يملأ ُعامَهُ،ساعاتـُهُ=دهـْـرٌ ويُدْمنُ جملة َالأحزان ِ!.
ياخيرَ رُسْل ِاللهِ أنت إمامُهم=فـى مسجدِ المعراج ِوالإحسان ِ.
فدعاك ربُّـك للعروج ِبرحلـةٍ=فيها الأمينُ كصائغ ٍوزّان ِ.
هيّاتقدمْ لا تخفْ هيّااخترقْ=أمَّا أنا فهُنا حدودُ مكانى!.
وخررتَ تهـوىبالسجودِ تحية ً=وتقــولُ:ربـى أمتى بجَنانى.
فيقولُ:- ها-ذى يا شفيعٌ رحمتى=ولسوف ترضى يارفيعَ الشانِ.
فأنا المزورُ وأنت ضيفُ مَعـِيّتى=ضيفُ الكريم ِومُكر ِمُ الضِيفان ِ.
فأنا رحيمٌ بالخلائق ِكُلِّها=للمؤمنين عُرفـتُ بالرحمن.
الكافُ فـى مبنى"..كأنك.."تختفى=فرأيتَ آىَ الحُسن ِبالأعْيان ِ.
هاجِرْ إلى أرض ِالحبيبةِِسالمًا=أمرٌ يُنفـّذ ُمنك بالإذعان ِ.
علمتنا تكتيكَ حربٍ خُدعةٍ =منك استفادتْ هيئة ُ الأركان ِ.
وقرأتََ:-".. بسم ِ اللهِ.."-قصَّ شريطِها=فتوسَّدَالكفارُبالجدران !ِ.
و(سُراقة ٌ)بعد العناءِ مسالمٌ =فجوادُهُ قدصار كالرّ ُهْبان !ِ.
قدفازذاك ال(جعشمىُّ)بوعدِهِ=بسوارِ(كِسْرى)نفحةِالعدنان ِ..
بُوركتَ يا(ثورَ)الحمايةِحينما=باست رمالُك(صاحبَ البُرهانِ).
سَبَقَ الصّدِيقُ صديقـَهُ فى لهْفةٍ=خوفـًا وعنه يذودُكالفـُرسان ِ.
متحملا لدغ الغضوب*3 برجله=حتى ينامَ الحِبُّ بـِضعَ ثوانى.
بِمعيَّةِ (الحقِّ الحفيظِ) أقمتُما=فحماكُماوبأوْهنِ البُنيَان ِ!.
بالعنكبوتِ وبعض ِبيضِ حَمَائِم ٍ=قدأجهضوامَكْرًامِنَ الطُغيان ِ.
ياصاحِبِى:لا تخشَ مكرًافاجرًا=فاللهُ ضلّلَ كيدَهُمْ ورعانى.
(بـِثنيّةِالتـوديع ِ)كانت طلعة=للبدر ِوضّح أوجُهَ الأركان ِ. ٌ
أهلُ المدينةِمُصْطَفون من العُلا=ومُقامُهم سيكونُ قلبَ جِنان ِ.
شربواالمحبةمن يمين المصطفى=جادَالزمانُ بكوثر ٍريّان ِ.
هم ناصرون محمدًا فـى عـُسرةٍ= مغلوبةٍ والغالبُ اليسران ِ.
جادوا على من هاجروا بمتاعِهم=وبأهلِهم،والنفس ِكالقربان ِ.
ثم التقوا نورَ الهدايةِ فى(مِنى)=متعاهدين بنُصرةِ الإخوان ِ.
فأقمتَ فى(الدار ِ)الكريمةِدولة ً=العدلُ صرحٌ والإِخاءُ الثانى.
كلّ ُالعُطور ِ تلجمتْ لمّا رأتْ= عَرَقًا يضوعُ بمسكِهِ الفَيْحَان ِ!.
أحدٌبأرضكِ يا(حبيبةُ)"..حبّنا= ونُحبُّه"حبًا من الوجدان ِ.
وبسفح ِ(سِلْع ٍ)فالمَقيلُ ملازمٌ=للمتعبين ومصلح ُالحَشيان ِ. *4
كلّ ُالمساجدِ فى رُباكِ أز هرٌ=(ذو القبلتين)يشِّعُ بالأيمان ِ.
ياروضة ًحازتْ نعيمًا سرمد ًا=تاجًا يُزينُ جبهة َالأكوان ِ.
حرمـًاجليلايبتغيـه"محمدٌ"=فأتـى عطاءُ المنعـم ِالمنَّان ِ.
يا توأمَ الحرم ِالجليل ِتحية ً=يا جَنّةََالأحبابِ والأخدان ِ.
بوركت يا أرضَ(البقيع ِ)وأهلـُهُ=سُعدوابدنيابل وبالحيـوان ِ.
(من جاورالمسعـودَ يسعدُ)دائما=مثلٌ يُطمئنُ مُهجة َالهيْمان ِ؟.
كلّ ُالعواصف ِلابقاءَلهاهنا=(محفوظة ٌ)من عُصبةِ الفتّان ِ.
قدنمنمت كف السماءجمالها=بالدّروالياقوت والمَرْجان ِ.
حضن الثرى فيكِ(الحبيبَ)وصحبَه=من جاءه سيفوزُبالغـُفران ِ.
مازال عِطرُكِ فى نياط مشاعرى=منذ اللقاءِ الأوّلـى الحانى.
يا (طيْبةَ) الصدرِ ِالحزين ِتدلّلى=الحزن ُمنكِ يفّرُ كالرّهوان ِ.
طوبى لكل الصابرين بطيْبتى=لهُمُ الشفاعة ُمنه خيرُنَشان ِ. *5
بُوركتَ يا(ملكَ الحجاز)كخادم ٍ=وسيشهدُالجبلان ِوالحرمان ِِ.
أرضُ الحجاز تزينتْ ِبزهور ِها=والسعدُ فاح بدوحِهاالفينان ِ.
والشامخاتُ بكل شبر ٍحُجة=فهى الدليلُ يبوح بالعمران ِ.
من فضله ملك الكريم صفاته*6=بالحج ِأورجبية ِ*7الرضوان ِ.
يانورَعين ِالكون ِأنت مرادُنا=أيخيبُ مسعى العاشق ِالولهان ِ؟.
لاو(..الذى فرضَ الكتابَ..) فسعيُهم=حازالقبولَ وفازبالتّحنان.
فى روضة ٍنشدالفؤادُ وأننى= قَمِنٌ*8به مع أدمع الأجفان.
أيُراعُ لى من بعدِ ذلك خاطرٌ=وأ ُذاد ُعنك وحوضِك الملآن ِِ؟.
حاشاك أنت شفيعـُناوملاذ ُنا=طبُ القلوبِ وصحة ُالأبدان ِ.
يامُنيتى أبغى الجوارَ بروضةٍ=مملوءةٍ بالفلِّ والريحان ِ.
لم يكفنى ذاك الجوارُعطية ً=وأرومُ مِثْلا ًفى العُلا بجنان ِ!.
فيه المديحُ بندوة لك سرمدٌ =مُـزدانة ُبالحُسن خير ِمكانِ.
وبهاالحضور ملائكٌ معصومة=ومحاطة ٌبالحوروالخلا ّن ِ.
والنبض ينشِدفى قـُليبٍ عاشق ٍ=والعينُ عودى واللسانُ كمانى.
فلعلَّ ذاكَ وإننى عبدٌ لها=وأنا بهـا كالاّهـثِ الظمآ ن ِ.
قدقلتها:"أنا من حسين.."سيدى=وأقولُها إن جاءنى الملكان ِ.
من لم يزُرْكَ على الدوام ِبجِرمِهِ= قد فُزِّعتْ من جُرْمِهِ الثـَقلان ِ!.
صدق الذى كشف السريرة َقائـلا=لوغاب عنّى لافتقدتُ جَنانىِ).
نذرٌ علىّ إذاأتيتـُكَ زائرًا=سأخِّرُ شكرًا فالقبولُ أتـانى.
وأمرّغ الخدّين ِفى أعتابها=فى بابها بل..بـل وبالجدران.
وأهيم رقصابعد بوس يمينه=كم بُستُها فى البيت فى الأوطان !!ِ.
كُفَّ الملامـة َياعذولا إننى=بالشرب صاح لستُ بالنـَّشْوَان ِ.
أ ُخفى الجوى ومدامعى قد هتّكتْ= سِتر الهوى المزروع بالشِّريان.
فى شرع ِأهل الوصـل ِودُ( أميننا)=حقٌ ويشغلُ ذمَّة َالهيْمان ِ.
من حجَّ مكة َثم عاد ولم يزرْ=روضَ الحبيبِ يبوءُ بالحِرمان ِ.
من لم يزرْ ذاتَ الحبيبِ بعينِهِ=فى اليوم ِخمسًا باء بالخُسران.
ماجتْ بحورٌبالمديح ِعظيمة ٌ=مازلت أحبو فى ثرى الشُطآن ِ.
أهلُ المديح ِتسابقوابركوبها=وأنا بها فبدأتُ بالخَفَقَان ِ.
جادوا جميعا أبدعوا بمديحهم=من بعدهم ماذا يقول لسانى؟!.
عفوًا إذا جذبَ المديح ُشَكيّتى=منْ لى سِواكَ مُطبّبٌ أحزانى ؟.
هذا سلاحى فى دفاعى مُشهرٌ=أضحى قصيدى كَرْمتى ودنانى .
فلقد أتيتُ إلى هنا مُستغفرًا=بك مُستجيرًامن رُماة ِ زمـانى .
إنّى لأحكى حالَنا يا سيدى=لا للإحاطةِ(صاحبَ السلطان ِ).*9
فالأرضُ ضجّتْ والسماءُتفطـّرتْ=بل واشتكى الأملاك ُوالقمران ِ.
لهمُ الهُويِّة ُقدخلتْ من جنسِهـِمْ=من دينِهم وخَلتْ من العُنوان ِ.
قد غبّرت وجه َالمآذِن نومة ٌ=و يطيحُ ذاالبنطالُ بالقفطان ِ.
باعوا القضيّةَبالمزادِ لمشتر ٍ=لصّ ٍيـُخسّرُكِفّة َالميزان ِ.
الكُثرضلوابل أضلواغيرَهم=بل أصبحواببِطانَة ِالشيطان ِ.
نتجـرّعُ الذلًّ المـريرً بكأسِنا=ملأتهُ أيدى الكفر ِوالبُهتان ِ.
بغدادُتبكى و(الخليلُ) و(بُوسنة ٌ)=(سوداننا)و(مرابع الأفغان).
باللهِ يا مسرى الحبيبِ وحشتنا=فالعُرْبُ غرقى فى دُجى الخِذلان ِ.
سُجِنَ اللسانُ بفيههِمْ وعُلُوجُهم=قاض ٍ وخصم ٌبل وكالسجّان ِ.
يا ماسِحًا جَوْخَ العلوج ِ مخافة ً=لِمَ لا تُجيدُنظافـةَالكِتـّان ِ؟.
مادمت تُودِعُ فى حسابك أخضرا=النـّحسُ والنخّاسُ بالبُلدان ِ!.
فالأُسْدُتسجدُ للقرودِعبادة=هـل تُحكمُ الغاباتُُ بالجـُرذان ِ؟!.
باللهِ سيفُك إذيغادرُ غِمْدَهُ=سيطيحُ بالصّاروخ ِوالطيران ِ.
إن جاء(سارية ٌ)هنا فى حربنا=وبك احتمى سيطيحُ بالرُعيان ِ.
من إبن ِ*10 خطّابٍ أتى مكر ٌله=هو سابقٌ (للويب)منذُزمان ِ.
(الله أكبرُ) إن صحوتُ بلحنِها=سأكونُ تابـعَ جبهةِالحسّـانى.
وأشقُ عن قلبى الكبيرأمامَهُُ=كصحائفٍ فيها الدفاعُ كفانى.
ظلموك قالوا:أنت أمٌّ أو أبٌ= ظلموا المشبّه يافريد زمانى.
الوصفُ من قبل السماء مفضلٌ=عن كل وصف من فتى وسنانِ.
كُلُّ القوافى فى المديح ِعجزن عن=تحقيق ِعُشرالمدح ِمن حنّان ِ.
فالحرف ُسهمٌ من سِهام ِكنانةِ=وبه النوالُ إذا التقى الحزبان ِ.
لمّا تخلّى القومُ عن اسلامهم=ذهبوا هباءً فى دُجى النسيان ِ.
يا قومُ توبوا لا حياة لأمةٍ=تنأى عن المختار ِوالفُرقان ِ.
ياعربُ هيّا لالتسويفٍ بدا=جُبنـًا يُقبِّحُ جبهـةَالخـزيان ِ.
هُبُّواجميعالاحياة َ لحالم ٍ=مُتمسّح ٍفى عِـترةِالأعيـان ِ.*11
كى تستردوا شرعةًقدمُزِّقتً=بيـدِ العصاة ِ وفـِرقةِالكُفران ِ.
أدعوا(النصيرَ)بأن يمُنَّ بنصره=وبحقّ ِ( طه) وسورةِالرحمن ِِ.
بيتُ القصيدِأنا الذى قد صُغتُهُ=صوْغاً حكيماً فى نياطِ بيانى.
لولا كلامُ الحق ِفى قُرآنِهِ =ما كنتَ تُحسبُ من بنى الإنسان ِ.
===
معانى بعض المفردات:
*1- إشارة إلى زوال الكاف أداة التشبيه التى وردت فى الحديث
الشريف(..كأنك تراه..الحديث)فرأى مارأى:
حقيقة بعينى البصر وبعيون البصيرة.
*2- إشارة إلى إبى لهب الذى أعتق جاريته حين بشّرته
بالمولد الشريف لإبن أخيه عبدالله حبينا المصطفى صلى
الله عليه وعلى آله وسلم.
*3- حيّة ٌ سامّة ٌ.
*4- هُبُّــوا المريض بالربو.
*5- إشارة إلى نيشان لغة وتم التصرف فى الإسم للضرورة.
*6- الكريم: حاتم الطائى
*7-الرجبية:زيارة الأراضى المشرّفة فى غير موسم الحج.
*8- جـَدُرتُ به وخـَلُقت به فأنا القـَمِنُ :الخـَلِيقُ والجديرُ.
*9- صاحب السلطان وصاحب البرهان......ألخ من أسماء
جدناالحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وبارك وسلم.
*10 ضرورة.
*11- إشارةإلى أجدادنا الأشراف.
2-القصيدة الثانية:تبّت يداك..!!:-
تبّت يداك..!!.
الشوقُ سيل ٌبالأخوةِ عـارمُ= منى التحية ُوالسلامُ الدائمُ.
(حواءُ)أمٌ للخلائق ِبعْـلـُُها= أصلٌ وحيدٌ فى الو ِراثة ِ(آدم ُ).
الأرضُ ملكٌ للخلائق ِلـُُهْوة ٌ= ومَليكُ كـُلّ المالكين(العالـِمُ).
إن الخلافَ على البسيطةِ مُهلكٌ= ويثيرُ نارًا ذا الغـباءُ الجاثمُ.
المصطفون مـن(العليم ِ)رُمُوزُنا= فلمَ الإساءة ُوالعداءُالحاسمُ؟.
مهماالديانة ُبالقلوبِ تعـدد ت=حُبّ ُالرموز ُِإلى القلوب ِمُلازمُ.
النورُ طهـرٌ والرسومُ نجاسـة ٌ=والنـورُ بحرٌ للنجاسة داهـمُ!.
إنجيلُ(عيسى)والصحائفُ قبلُه=فيهاالبشارةُأن(أحمدَ)قادمُ.
أرنو(المسيحَ الحىًّ)يشجُبُ فِعلةً=القبحُ فيهاوالعداء ُمُهاجمُ!.
ويقولُ هذا(أحمدٌ)خيرُالورى=وإمامُناوهو النبىُّ الخاتِمُ.
هـو أولٌ وبه توسل(آدمُ)=عند الرضا وهوالمنيبُ النادمُ.
إ ن كنتُ قد أحييتُ مَيْتا مـَرّة ً=فبه ستحيابالنفوس ِعزائمُ.
عـِقدٌ تضمُ الياسمين َخُيوطُـُهُ=ذهبٌ لنا وبه تـُزانُ مَعَاصِمُ.
تـاجٌ به تزدانُ فينا أجْبُنٌ= شر ِبتْ علوماً بالوصال ِعَمَائمُ.
حِرزٌ حفيظ ٌللقلوبِ يلـُفُها=حِصْنٌ يلوذ ُبه المسىءُ الغار ِمُ!.
للصّفح ِ-عندى فى الشريعةِمَنْهَجٌ-=عن ضربِ خدٍ بالإساءة قائمُُ.
ومناهجٌ للصفح ِعند(محمدٍ)=فى يوم ِفتح ٍللحوار ِمعالمُ!.
وبه اليهودُإ ستفتحوا بحروبـِهم=والنصُ فى قرآن(طه)الحاكمُ!.
قدخرَّ(موسى) من تجلٍّ مُصعقا=ولـ (طه)فى أ ُنس ِ(الجليل ِ)مكارمُ.
ليس الحبيبُ(المصطفى) مُتشددًا=لليسرِفى فقهِ(الشفيع)مناسِمُ!.
لم يسندِ الإرهـابَ طِيلةَعُمرِهِ=إ لا إ ذا بدأ العـد وُ الغاشمُ!.
أدبُ الحواربدينه بلغ العـُلا=تـاجٌ له- لينُ الكلام-حمائمُ!.
إ ن الرسومَ مسيئة ٌلى قبله= أقدارُ كـُلِّ الأنبياءِعـَظائمُ .
مدحى هـلال ٌوالكمال ُببدْر ِهِ=ستنوءُ عن حصر ِالصفات ِمَعَاجمُ.
قل ما تشاء بلا ضرار ِيا أخى=ودع ِالسبابَ وهل يُعابُ الحالِمُ؟!.
لو جاء(نوبلُ) فى حياة نبيّّنا=يهدى به هوبالسعادة ِغانمُ!.
وسيتـقى ربَ السماءِ بعلمهِ=لل(ــديْنـمِـيتِ)وشرِّه سيخاصمُ!.
هـو أعظم ُالعظماءِ حين نعـدُّهم=للمعضلاتِ الكُبرياتِ لهازمُ!.
قول ٌشهيرٌفى حوار ٍعا قـل ٍ= من أهل ِغرب ٍزادفيه اللائمُ!.
لو جاء(نوبلُ)بل وأ لفٌ مثـلُهُ =قالوا:الشريفُ به تشرّف هَاشِمُ!.
ُتلك الجوائزُ كلّـهُن حقوقُهُ= الآن حان لكى تـُردَّمظالِمُ!.
هذا مـُسئٌ قد ألامَ برسمِه=لوْمًابهِ وبهِ يـُثارُالعالمُ.
فإذاضَرَبْتُ فلن أفوزَ ببـُلْغتى*= أَنـَّى تساوى بالحليم ِالشاتمُ؟!.
عـَرُمتْ عليهِ جهنـّّمُ يوم اللقا=بل فى الحياة فكلّ ُيوم ٍعار ِمُ.
بيتُ القصيد أنا الذى قد صُغُتُهُ=للصوغ ُعند الصائغين مغانِمُ.
هيَّا وقُم يا(شِكْسبيرُ)وقل لهم=ما قالهُ الأبن ُالأديبُ*الناظم ُ.
(بلدٌ عفينٌ)*-والرسومُ عفونة ٌ-=ضاقت بها بالنائمين مَلاغِم ُ*!.
قل للذى رسم الرسومَ تعنـّتًا=تبّت يداك فأنت وغدٌ آثـمُ.
====معانى بعض المفردات:-6
*-البُلْغة ُ:القدر الذى يكفى ما يريد
بلوغه الإنسان ولا ينقص.
*- ملاغِمُ:منطقة الفم والأنف وما
حولهماوتظهر عليها علامات
الإشمئزاز.
*- الأبنُ الأديبُ:وليم شكسبير قال
فى رائعته(هاملت):إ ن الدانماركَ
بلدٌ عـَفـِنٌ.
***
أرضى الكنانة
فى5/2/200
3-
3-القصيدةالثالثة(الـّلاحكيمة ُتـَسُبّ ُالحبيبَ المُصطفى صلى الله عليه وسلم!!)*:-
(الـّلاحكيمة ُتـَسُبّ ُالحبيبَ المُصطفى صلى الله عليه وسلم!!)*
إخوانى هل يُرجى أَدَبٌ= من حُمْق ٍ خاصمَهُم أدَبُ ؟!.
حمقاءُ المغرب خاسرةٌ = و قصاصى الآن سينتصبُ!.
فحداثة ُ(بِرْنَار ٍ)نارٌ = والحُمْقُ إليها قد هربوا !.(1)
قد راموا النثرَ استسهالا = من بحر خليلى كم تعبوا!.(2)
قد عادتْ أيديهم صِفرًا = بئس النيرانُ وما جلبوا .
ميزانُ بليّتها خَبَبٌ = قدخابتْ بل جاء النَّصَبُ !.(3)
جهلى بالفَنِِّ ومَنْهَجِهِ = وعليها اللعنة ُ تنقلبُ .
عَمياءُ القلبِ وجاهلة ٌ = بالدينِ وتمنعُها الحُجُبُ .
لم تفهمْ صورة َ إبداع ٍ = فالعقلُ ضعيفٌ بل خربُ !.
هى صورة ُشعر ٍكى نرعى = ضَعفًا فى المرأةِ ياعَرَبُُ!.
ووصيّةُ (طه) تَحْنَانٌ = بعواطفِ أنثى تنقلبُ.
وصّانا (جَدّى) بالحسنى = كى تأتى للمرأةِ رُتَبُ!.
فيكونُ جزاءَ وصيّتِه ِ= سبٌّ بغثاءٍ به عَطَبُ؟!.
أظننتِ نوالَ شفاعَتِه ِ= فى يومٍ تملؤُهُ الكُرَبُ؟!.
وإليهِ أسأ ْتِ عامدةً = وعليها شُهودٌ ما كذبوا !.
فالربُّ عليها غضبانٌ = والخِزى عليها مُنْسَكِبُ!.
إنسانُ العين ِ يُغطِّيهِ = الماءُ الأزرقُ والسُحُبُ!.(4)
فتدنّى القَدرُ لدى الحمقا = فتساوى بالحجرالذَّهبُ!.
قد بات(نِزَارٌ) قـُدوتـُها !! = ما يرقى(زِيادٌ) أو عَصَبُ؟!!.(5و6)
"من حاول فَكَّ ضفائِرَها.."= هل قيسٌ، عَنْتَرُ أو رَجَبُ؟!.(7)
فالعِجْلُ أَبيسٌ يشكُمُها = وتريدُ عُجولاً تنسَحِبُ!!!.(8)
والعِجْلُ أَبيسٌ لم يكفِ..!! = وعُجولا أخرى تَرْتَقِبُ!!!.
لتصير مشاعًا يأتيه = "الإٍدْزُ"ويتلوه الجَرَبُ!!!.
كم سِعْرَ هُجومٍ مدعوم ٍ = بصكوكٍ فيها كم كتبوا؟!
كم سِعْرَ ضميرٍ باعتْهُ = فى سُوقٍ يملؤُهُ الكَذِبُ؟!.
وعِصَابَة ُ غَرْبٍ تنهَبُهُ = حَانًا والرَّاحُ به الصَّخَبُ!.
هل نالت منها "دَوْلَرَةٌ" = أو كان"اليورو"المُنْتَخَبُ؟!.
أو نشرُ غُثَاءٍ رِشْوَتُهُم = والرِشْوة إِثْمٌ مُرْتَكَبُ؟!.
هل حاز غُثاءٌ فُرْصَتَهُ = فى نشرٍ مجَّتْهُ الكُتُبُ؟!.
ياجارةَ( قُرْطُبَتى) تُوبى = قَـَرْطَبَكِ القائِظُ والصَّهَبُ(9
من قال:الجهلى شاعرة ٌ = من جُهْلٍ ينقُصُهم ذَنَبُ!.
فالشِّعْرُ عَطَّيَةُ فَتَّاحٍ = وعليمٍ يعلمُ من يَهِبُ.
بالبَيْرَمِ دَوْمًا مُشْتَهِرٌ = لصدامى كُثْرٌ قد حسبوا!.(10)
ماجت فى شعرى سُخْريةٌ = هل خصمى منها يقتربُ؟!.
لوكانت لى يومًا زوجًا = بالنَّعْلِ البالى ستحتسبُ!!.
إن تسكُتْ ذا يعنى توبًا = أو تبقى بذ ُلٍّ ترتعِبُ!!.
إن تَنْشُزْ هل أرضى عنها؟ = فورًا يأتيها المُنْقَلَبُ!!.
فطلاقٌ منى مِنحَتُها = ونُشُوزٌ منها لى السَّبَبُ!!.
هل يبقى الشَّاعِرُ فى صمتٍ = وإليه الشَّاعِرُ ينتسِبُ؟!.
ذا شِعْرُ شريفٍ مَكْلُوم ٍ = عَنْ جَدٍّ ذادَ كما يَجِبُ!!.
****معانى بعض المفردات:-
1-برنار:هى سوزان برنار الفرنسية التى
إبتدعت النثر الشعري والجاهلة المسيئة من أتباعها
لعنها الله!!.
2-خليلى:الخليل بن أحمد الفراهيدى مؤسس
علم العروض والقافية.
3-الخَبَبُ:أحدُ البحورالشعرية بدأت به الّلاعنة
عنوان قصيدتها ثم الشطر الأول ثم تفلّتت
تفعيلته منها فغرقت بين أمواجه الهادئة
(حركات وسكنات التفعيلة قليلة).
4-إنسان العين : النن .
5-زياد:طارق بن زياد.
6-العصب:خيار القوم وخيار العرب كثيرون
كما نعرف.
7-رجب:رجب فلانا:هابه وعظمه،ومنه
رجب لتعظيمهم إيّاه.
8-العِجْلُ أبيس:رمز الفحولة والخصوبة
عند الفراعنة!!.
قالت الكاتبة فى نثرها القبيح:
(...
كم من نزار أنجبت
باهية أنت كقوس قزح
وقوس قزح يستمد ألوانه من وجنتيك
ملعون يا سيدتي من قال عنك:
من ضلع أعوج خرجت
ملعون يا سيدتي من أسماك
علامة على الرضى بالصمت
ملعون منذ الخليقة من قال عنك:
عورة من صوتك إلى أخمص قدميك
ملعون من وأد الكلام فيك
ملعون من عقف شعرك في ظفيرة تاريخية كمرئية الموت
ملعون من كبل يديك بالأساوير
وبنى سجونك الآبسية
ملعون من حرم العشق عنك
ولم يتعلم كيف يعشقك
...)
9-قرطبك القائظ والصهب: صرعك يوم حار
فى صيف قائظ شديد الحرارة والصهب
يوم بارد فى شتاء قارس.
10-البيرم:قطعةحديد يوسع بها النجار شق
الخشبة عند نشرها.
------------
*-حكيمة الشاوى:كاتبة مغربية كتبت قطعة
نثرية -تلعن فيها الرسول - وهى
كالآتى :-
(يا سيدتي
مشرقة أنت يا سيدتي كالشمس
والشمس تشرق كل يوم من عينيك
شامخة أنت كسعف النخيل
والقمر تحت قدميك يزحف
والنجوم تتناسل بين يديك
ملتهبة أنت يا سيدتي كشعلة الثورة
وكل الثورات تعلمت منك
كم من الشعراء ألهمت
كم من نزار أنجبت
باهية أنت كقوس قزح
وقوس قزح يستمد ألوانه من وجنتيك
ملعون يا سيدتي من قال عنك:
من ضلع أعوج خرجت
ملعون يا سيدتي من أسماك
علامة على الرضى بالصمت
ملعون منذ الخليقة من قال عنك:
عورة من صوتك إلى أخمص قدميك
ملعون من وأد الكلام فيك
ملعون من عقف شعرك في ظفيرة تاريخية كمرئية الموت
ملعون من كبل يديك بالأساوير
وبنى سجونك الآبسية
ملعون من حرم العشق عنك
ولم يتعلم كيف يعشقك
صامدة أنت يا سيدتي
وهذا الحاضر يشتعل بين يديك
لكي يحرق كتب الأمس ويكتب تاريخك المنسي
ملعون من يخون جنسك
وأنت من سلالة البشر والقمر والشمس)
Last edited by عبدالوهاب موسى; 08/03/2010 at 10:29 PM.
عذرا ..أنا صفر
بقلم الشاعر محمد اللغافي من المغرب
..............
كنت
سأشرب البحر ..
وأعلن تمردي
جهرا
أتحدى ..الآمر ...والمأمور
فألعن
من استوطنوا فينا
القهر
لكني..
الآن أنفث حبرا
وأمشي بينكم أحبائي
نبيا شقيا
وفوق رؤوسهم ألقي شعرا
كنت
سأشرب البحر
وأعلن تمردي جهرا
أتمادى على الأسياد ..
وعلى أثداء نسائهم أعصر الخمر
عذرا
لأني مجرد وهم
أو
مجموعة أرقام
تساوي صفرا
لم أشرب البحر
وتماديت على قلبي
فأصببت فيه
من حبكم
نهرا
عذرا
كنت لأمهلني
يوما أو أسبوعين
أو شهرا
فأتدبر الأمر..
أشرب البحر والنهر والخمر
وأعلن تمردي جهرا
فأتحدى الآمر والمأمور
وأصلي
للحب
مرتين في اليوم
ظهرا وعصرا
لكني
انحنيت
قهرا
فقدموني وإياكم
لغرائزهم
مهرا
فلن أكفر عن خطيئتي
ولو أصوم
الدهر
فصبرا
يا أحبائي
صبرا
فلولا ظلام الليل ما عرفنا
الفجر
ولو لم
أطأطئ رأسي
ما كان الولاء
أمرا
القصيدة التي أرشحها للمسابقة هي
قصيدة من ديوان يسقط شقيا المعد للطبع
للشاعر المغربي محمد اللغافي
يغترب العيد
مساء الأفق الشقي
مساء الأفق المنهزم
بعيدا
عن وصلات النشيد
بعيدا...عن الاحتفاء
بعينيك
يغترب
مائلا الى الانطواء
في ..حالة تصدع مفجع
ها ..
أنا ذا
أعتلي قمة الحلم..
أستنطق..صورتك التي
تبدو ..واضحة
في القلب
ناسكا.. أتعبد
كافرا ..بالاحتمالات التي
قد...تتدلى
خائنة
أنت..
الوردة..التي
أينعت في دمي
الاشتهاء الضوئي
برزخ الأغنيات الغائرة
حتى نخاع القلق
ها....المطر
شريدا..
يغسل عورة الكون
المخجلة
يطهر..
وجه الشمس..
الهائمة
في هوانا
يا..سيدة..كل هذا الغياب
الفاتن
الوحدة
تبسط امتدادها ..في
فراغي
وأنت هناااااك
تخيطين ..تمزقات
أحدثها
نزيف الأرق
مع انسدال..
آخر لحظة..
من الانتظار..أزرع قلبي
في حديقة الصورة
الفسيحة
بابتسامتك ..التي تفرخ
تبرعمات
على شكل
ما يشبه
قناديل ..بحجم
صبيات يعشقن
قبلات العبث
ها
أنا..أنثرك
عصفورة غريدة
تولد
مجددا
في..غرفة القلب الشاسع
القلب الذي
يستنزفه الانتظار
والانشطار
ها..
أيام العيد
عبثا
تشربنيي أرصفتها
مقاهيها
أندية الأنترنت
الفراغ الكبير
الكبير
النشاز
الوحدة نفسها التي
أنهكت
أتعس الشعراء
يا..سيدة
يحملها إلي الفجر
آية
فأتنهدها
في الليلة القادمة
وطنا من الحلم
معذرة
ليس لي إلا
هذا التدمر
أنسجه
طيفا في صوتك الذي
يرسو
سكينة على الروح
ها..إني
أخلدك..وأسافر بك
إلى عالمي الكبير
كنظرتي
الموغلة في
إكسير الروح
أتناولك
..قطعة حياة نادرة
أستهلكني..ذابلا
في مزهرية
يظللها الوفاء
فأرتق
التدمر.... بالاكتئاب
ما بيني
وبينك
خيط
يقطعه
سفر الأمنيات
أتحسسه..كفيفا
تذهله....إشارةعينيك
اللتين
تمارسان الحب
برفق
سيدي مومن
من أيام عيد الأضحى
21..22..12..2007
أود فقط..أن أمتلك قبرا في بلادي
بقلم الشاعر محمد اللغافي من المغرب
صدقني
انني متعب
صدقني
انني حزين
أدرف مع كل جرة قلم
حرفين من العين
بينهما مدج..وجزر
وجارية نوح
تغرق في شط الخليج
...................
صدقني
أيها الليل المتساقط
أيها الليل المنهمر
الليل
الذي هاجرته فوافل الضوء
الليل الذي
أليلت سوافيه
صدقني
انني ..متعب
صدقني انني خزين الى حد النخاع
الى حد القلق
الى حد البكاء
على أطلال الجسد المذبوح
هذا الذي
أنجب من الوطن
كل الكلمات
النازفات
صدقني
انني لم أعد أعرف
كيف
أخلع من على ساعدي
زمنا مكلوبا
تتخطى فيه النساء
أعراضهن
يتخطى فيه سعيد طفولته
سعيد
يكبر ..وجها لوجه مع الريح
الريح التي
تأتي برائحة الحرائق
دخان الجثث
التي نسفها الرغيف
حتى
عائشة الصغيرة
لم تعد تخف من أحد
عائشة
الظامئة
الجائعة
تعرض جسدها بالكامل
جسد عائشة
جسد الأرض
والكؤوس التي ثملت
حين
استعصى
على الوقت
مكافحة
النفور المتهاوي
وماتت عائشة
حين
أبصرت وجه القمر
ينزف دما
ماتت
منتشية بأسئلة
كانت تبزغ
كلما
بزغت وجوه الأكواخ
قبالة
شمس بلا ضوء
لا شيء
نبصره بين شفتين
مطبقتين
على الليل المستعار
الليل الذي
يشهد
على أنني أحب وطني
وشعب وطني
وعائشة الجريحة
التي
التهمتها الحانات
والأرصفة البغية
صدقني
انني متعب وحزيين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت شعبا
ومن كل هذا الانزياح
أمتلك رغيفا جريحا
للذين ينبتون
من بين أضلعي
جرحى
والأمهات الثكالى
اللواتي
يبتعن الهوى
مقابل الهواء
صدقني
انني ..متعب
وحزييين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت
شعبا
ومن كل هذا الفراغ
الفراغ
الفراغ
أمتلك قصيدة
ونفقا حلزونيا
للذين يودون العبور
هو ذا
رقم الخسارة
القبر الذي
منحوه وساما
فقال الفجر ..وداعا
حتى لا تنبث الشمس
في جبيني
حتى لا تركض
الى جانبي الأزقة المدججة
بغلايين الأنفاس
وسراديب
الحكايا المنفلتة
وخواطر
امتشقتها الدموع
وأسراب أطفال
يحلقون
جنب الأشواق
يسقطون اتباعا
فلا أستطيع
أن أكتري لهم حلما جديدا
لا جديد
يرافق كياني
أرتجف
فترتجف بعيدا عن جراحي
النجوم
التي أصابتها العدوى
صدقني
انني لا أخفي عنك حزني
أيها الليل الموجع
المدجج بخريف
وفراغ
وبعض النصوص البريئة
وصوت سعيد الشقي
وعائشة
وجسدي هذا الذي
يود فقط
أنيمتلك قبرا في بلادي
صدقني
انني لست مرحا
ولا أعرف
كيف
أفهم لغة الحزن الفسيحة
وطيف عائشة
ما زال
يوزع قبلات العشق
على
شفاه
أيبسها الضجر
وعلى شط القصيدة
تتوغل
دغائن جلادي
أه
حينما
يصبح صداع الرأس خسارة
تضيع فيها
سفن الأحلام
حين
يتكتل الغمام
جهة القلب الوديع
حينما تهجر الأمطار ..مواسمها
وتشحذ
شظايا الانكسارات أسنانها
لتحدث..تجاعيدا
خرائطا
سياجات كهربائية
حدودا..لا حدود لها
وأظافر سعيد الشقي
ما زالت تحفر
في جسد عائشة
قبر عائشة
ترجل
أيها الزمن البوهيمي..الدخيل
لا تدع الرحلة تستهويك
فلم يعد
لعيني بريق
ولم يعد
في قلبي
متسع لهذا الضيق
12..7..2007
السيد/ طارق شفيق حقي
أحييك وأدرج لك أدناه ثلاثة قصائد
ودمت بخير
أسامة فرحات
قَوْسُ قُزَحْ
(إليهِ . . عساهُ لا يبارحُ سماءَنا)
بُعيدَ المطرْ
لدى غفوةٍ من شُخوصِ القدرْ
وقبلَ اكتمالِ صعودِ النجومِ
تلُمُّ النثارَ فلولُ الغيومِ
يُطلُّ هنالكَ قوسُ قُزحْ
وزُغبُ الطيورِ تحُجُّ إليهِ
قُبيلَ المغيبِ
تناجيهِ يُبقِي على ناظرَيهِ
ينِثُّ إلى قَسَماتِ النهارِ
سَجايا الطفولةِ
يمحو لَظَى الظُلُماتِ المقيمةِ
تزهو السماءُ
ويعتنقُ الرعدُ والبرقُ
يُزجي المطرْ
يُدمدمُ بالقَطَراتِ الرخيمةِ
لحنَ الفرحْ
يُدغدغُ رَقدةَ أرضِ الكِنانةِ
تصحو
تباركُ قَوسَ قُزحْ
فبراير 2010
شعر: أسامة فرحات
الطابور
ينسلُّ من سريرهِ يسارعُ الخُطى
لكي يبارحَ الديارَ
الليلُ لمْلمَ الدِثارَ مُخلياً مكانَهُ
لطلّةِِ النهارِ
الميكروباصُ في انتظارِ
الاكتمالِ للوفودْ
. . . .
وقبلَ أن يؤوبَ للرصيفِ
في محطةِ القطارِ
يُزمعُ الوثوبَ للطريقِ
مثلما يغادرُ الجنودْ
. . . .
يصطفُ هاهنا
بشارعٍ مقابلِ السفارةْ
أمامَهُ بَشائرُ الطابورِ
عَلّهُ يفوزُ باستمارةٍ
يحوزُ لوْ لمرّةٍ
تأشيرةَ الزيارةْ
. . . .
يراجعُ الأوراقَ في عنايةٍ:
إضْبَارةُ التجنيدِ والتطعيمِ والميلادِ
إذنُ مكتبِ العملْ
صحيفةُ الجِنايةْ
إجازةُ القيادةْ
وثيقةُ السفرْ
وفي النهايةْ . .!
يحارُ كيف جاءتْ هذه الشِهادةْ ؟
(مُذْ عادَ حاملاً لها تراقصتْ
دروبُ القريةِ الضنينةِ،
الهناءُ رَفَّ فوقَ أُمِّهِ
تمتنُّ للسماءِ بالإشارةْ
أبوهُ طافَ بالبيوتِ في انتشاءٍ
فاخرَ العبادْ . . .
كأنّها بِشارةُ البَكارةْ)
. . . .
يدُسّها بظُلمةِ الثيابِ ناصحاً مهدِّئاً:
- الوقتُ لم يحنْ إذنْ
كي تكشفينَ جوهرَكْ . .
(يُحدَّدُ السلاحُ حسبَ كلِّ معترَكْ)
. . . .
يفيقُ والفتى الذي أمامَهُ
يقولُ بابتسامةٍ:
- من أي قريةٍ أتيتَ يا بَطَلْ ؟
- السفرةُ الأولى . . أكيدْ ؟
يجِسُّ مَنْكِبيهِ واثقاًً:
- هذانِ يصمُدَانِ للتعذيبْ
. . . .
يئوُدُهُ الحَديثُ قبلَ أن يُجيبَ
بعد أن تعكَّرَ المِزاجْ:
- مبالغاتٌ حَقُّها التكذيبُ . .
كادَ أن يُزيدَ عندما
تذكَّرَ الأمثولةَ اللصيقَةْ:
نسيرُ بالكُرباجِ في الحقيقةْ
. . . .
يَحلُّ صمتٌ باردٌ كئيبْ
يحسُّ أنّه يجاوزَُ اللياقةْ
يحوّل الحديثَ في لباقةٍ
عن آخرِ المبارياتِ
دافعاً في كفِّهِ الصحيفةْ
مستأذناً وهامساً في أذُنهِ
ليحفظَ المكانَ ريثما .......
. . . .
يعود’ للطابورِ بعدَ ساعةٍ
يثورُ من ورائهِ صياحُ الاستياءْ:
- الدَوْرُ يا جماعةْ !
- استغفرُ اللهَ العظيمْ . . .
- تَبَخَّرَ الحياءُ ! . .
لاذَ بالرفيقِ بينما
رآهُ خلفَ صفحةِ المبارياتِ لا يريمُ
في الخَفَاءِ جفّفَ العَرقْ
وارتدَّ للوراءِ يرْقُبُ الزَنيمَ في دَهَشْ
. . . .
أجالَ ناظريه في الصفوفِ
والكفوفُ كلُّها تمتدُّ بالورقْ
يخالُها مواكبَ العَطَشْ
يغوصُ في الشُجونْ
(كم شِدَّةٍ تهونُ حينَ يُمنحُ الزيارةْ)
يستخرجُ القُصاصةَ الصغيرةْ
من جيبِه يطالعُ الإعلانَ
مرّةً أخيرةْ:
(جماعةُ الجزيرةْ
للأمنِ والحراسةْ
تريدُ من يجيدُ هذه الوظائفْ:
حراسُ أمنٍ
عاملو نظافةٍ
موظفُ استقبالْ)
يا حبَّذا لو فازَ بالأخيرةْ
لكنه بأي حالٍ يقبلُ الموجودَ
بالفُتاتِ تُجْمَعُ المُهورْ (1)
لا بأسَ من مهانةٍ قليلةٍ
(اعتادها في مركزِ التجنيدِ
والمخافرِِ، المُحصّلينَ، مَنْفذِ التموينِ
سائقي السيرفيسِ والمستشفياتْ)
كم حارَ في فاتورةِ العلاجِ والدواءِ
بلْ حوائجِ البقاءِ إذ غدا
لا يملكُ التحديقَ في الوجوهِ
والعيونُ تستديرُ نحْوَهُ
عساهُ يستطيعَ الانتماءَ للشُطّارِ
في ربوعِ قريتِهْ
يعودُ بالنُضَارِ لو تطولُ غُربتُهْ
ينادمُ الصمودَ، الانتظارَ،
الاصطبارَ لا يَحِيدُ
يحتمي بنعمةِ النسيانِ والكتمانِ
تَمنحُ الطعامَ للصغارْ
. . . .
تندُّ منهُ آهةً فآهةً
يقاومُ التنهيدَ مغمضاً مُستمسكاً بحُلمهِ
يَطِنُّ هاتفٌ كأنَّهُ من آخرِ الأفلاكِ مُنْذِراً:
- توقّفَ الطابورُ، أُغْلِقَ الشُبّاكْ
. . . .
يخورُ ساعداهُ تَسقُطُ الأوراقْ،
تدورُ رأسُهُ
يَمَسُّ جيبَهُ بكَفِّهِ
يُحِسُّها هناكَ . . يبدأُ المسيرْ
أغسطس 2007
إشارات:
(1) يقول حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين، باب آداب الأكل: "إن التقاطَ الفتاتِ مهورُ الحورِ العينْ".
الغاشية
الآن حانَ الاختيارُ ولا مفرْ
كنْ للدمِ المِهْراقِ
أم للطائرةْ
للشِلّوِ للطفلِ الممزَّقِ في أتونِ المجزرةْ
أم لاجتراحِ الأمنياتِ الخائرةْ
للمِقصلةْ
أم للحجرْ
بسواعدِ الفتيانِ يجتلبُ المطرْ
كن لانتهابِ الذاكرةْ
والفَتْكِ بالطَلَلِ القتيلْ
أم للهُوّيةِ واحتضانِ المستحيلْ
كن للسماءِ تُطِلُّ تمنحُنا الصفاءْ
أم للجِدارِ يشُقُّ هامتَها ويفترسُ النهارْ
للانفجارِ أمْ الحصارْ
للحكمةِ الصفراءِ تمنحُ قاتليكَ
الحقَّ في سَفْحِ الدماءْ
أم للجنونِ وللتشبُّثِ بالفداءْ
. . . .
يا أيها العربيُّ وَيْكْ
لا زلتَ ترفلُ في الغيابِ
تشُدُّ أستارَ الخبيئةِ بينَ بينْ
تنعي خطيئةََ والديكَ يروعُ قلبُكَ بالوعيدْ
والموتِ لوْ أنْ يأتيَنْ
لا وقتَ لكْ
إذْ لم تبادرْهُ بما ملكتْ يداكْ
. . . .
سقطَ النقابُ ولا مَحيدْ
لتنالَ إحدى الحُسْنَيَيْنْ
أم تستزيدَ من الهوانَ
اخترْ يزيدَ
أوْ الحُسينْ
27 ديسمبر 2008
شعر: أسامة فرحات
Last edited by أسامة فرحات; 28/02/2010 at 12:34 PM.
تقلّب
ما عاد يعنيني تقلب الفصولْ
فكلما هبّت سموم الصيف كنتِ
واحة الظلال مأمني الوحيدْ
وكلما هبت رياح البرد كنتِ
الشمس تبعثين فيّ الدفءَ
من بين الجليدْ
شمس ( المسابقة )
لم تزل شمسنا
تتحدى الليالي مبتهجة
رغم بؤس الفصولِ
تجدّد فينا ربيع الحياةِ
ليزهر جدب السرابِ
وراء المنى الهائجة
لم تزل شمسنا
من بصيص الغيومِ
تضاحك أرض الجفاءِ
لتطفيء أشواقنا اللاهبة
فجر
رغم انحباس الفرحْ
خلف الهموم التي
لمّا تزل مطبقة
ما زلت أنت المنى
تفجّرين المدى
فجرا تغني لهُ
قلوبنا المتعبة
Last edited by غازي المهر; 28/02/2010 at 05:57 AM. Reason: التنسيق
حكاية من جمر
في ساحةِ الوَغى حكاية
حكاية من جمر
في ساحةِ الوَغى حكاية
تنسج في حُلْكةٍ واهية
رمحٌ خلْفَ رمح
جرحٌ بعدَ جرح..
تتصاعدُ الأحداثُ في رايةِ الغاصب
ويَرمي جَمرةً في الأرض السَّبسَب..
جماعاتٌ مِن الحُمَم
وبُركانٌ مِن الغضب العارم
ودُوَلٌ مِن الأُمم.
• • •
شعبي حزينٌ.. دمهُ ينزف
والقلبُ يَهتف
والشَّعب ينتفِض
والقَبر يَرتعِد مِن قُبح الجريمة
والنَّفس جازعةٌ، والأقصى يَنتفض
والعزَّة تولد في رحمِ الحصار
حصارٌ تِلوَ الحصار
ونحن في طابورِ الانتظار
والرَّتَلُ مُمتدٌّ حتى آخرِ النهار.
• • •
يا ساعةَ النصرِ في خيمةِ القهر
جُرحى في كلِّ مكان
وقتلَى في كلِّ ركنٍ من أركانِ المدرسة
حقًّا.. هذا الصِّدق
والواقعُ أمَرُّ وأَشنَع.
• • •
أين أبي؟ - قال الطفل المكلوم -
فتُجيبُه أُخرى في حسرةٍ:
أينَ أهلِي وجيراني؟
أينَ بيتي ومحفظتي و أدواتي؟
أسئلةٌ تبحث عن جوابِ في أزِقَّةِ الأزمة
واللَّيلُ طال.
• • •
غزَّة تنادي، والكلُّ لا يسمع
غزة تصرخ، والكل في صَمَم
غزَّتي، لا تجزعي..
فالأبطالُ في رحمك المقدَّسِ تُولَد
والنَّصرُ قادمٌ
وجُندُ الحقِّ ينتصر
هذا وعدٌ في الكتاب مُسطَّر
نَطق به الأمينُ المبجَّل
وصدَّقه التاريخُ المكرَّر
في بطولاتٍ تتردد.
• • •
(زبانة) يَشهَد..
والله أَكبرُ.. أَكبر
والعلَم الأَخضر.. أخضر.
• • •
لا شيء غير حَجَري..
سيرةٌ عَطِرة
و أملٌ لا ينقطع، والسلامُ خُرافَة
والجَمعُ تفرِّقُهُ غزَّة..
وَشعبٌ تُجَمِّعهُ غزة؟
مُفارقةٌ في كتابِ العجائب؟!
• • •
هذا مكانٌ قَفْر..
وكُلُّنا ننتظر
والأيام تمتدُّ.. الأيام
والدَّمُ ينزف
وها نحنُ نَنتَصِر
والعدوُّ يُدحَر.. يُدحر
والكَونُ يَنفرج.
الأستاذ:بن يحيى الطاهر ناعوس
شكرا جزيلا لكم الرجاء التوفيق للجميع
Last edited by سالم المساهلي; 28/02/2010 at 09:44 AM.
المكرم الأستاذ / طارق شفيق حقى
المؤسس والمديرالعام لأسواق المربد السامقة
تحية طيبة
وبعد
فيما يلى ثلاث قصائد مشاركة في مسابقة المربد الأدبية الرابعة.
دام المربد
ولكم فائق التقدير
**********
سالم المساهلي / كاتب وشاعر من تونس
أستاذ تعليم ومنتج بإذاعة الكاف التونسية
من مواليد 1962 بالقصرين بتونس
هو حاليا رئيس فرع اتحاد الكتاب بالشمال الغربي .
{شعرا}
ـ أشواق الخيل {عن اتحاد الكتاب التونسيين / فرع بنزرت {2001}
ـ ماذا لو يبوح النخل ؟ عن اتحاد الكتاب أيضا {2003}
ـ حديث البلاد .. على النفقة الخاصة {2005}
ـ انعتاق على النفقة الخاصة {2007}
ـ كبرياء التراب { شعر 2009}
مسرحا :
ـ أوبيرات {المحكيات } 2007
نقدا :
ـ مقاربات نقدية في الأدب التونسي المعاصر {تأليف جماعي}
ـ فكر إسلامي : تجديد التفكير { 2009}
ـ يشارك في الملتقيات المحلية والعربية { آخرها مهرجان الشعر العربي بالقاهرة 2006}
ينشر نصوصه بالدوريات المحلية والعربية كمجلة الآداب والفيصل وجريدة العرب العالمية والزمان ..
البريد الإلكتروني : salemsehli@yahoo.fr
**********
القصيدة الأولى : وهج البردة:
"معارضة لبردة كعب بن زهير"
حُكم الأحبّة مسموعٌ ومقبـولوجَورُهم في الهوى عدلٌ ومعقـولوبُخلهم بالذي نرجوه مكرُمـةومُرّ ما يهَبُ الأحباب معسـولفي هيكل الحبّ يشتدّ الصَّبا ألقاكأنما العاشق الولهان مخبـولويَنطق الصمت آهاتِ مقطّعـة ًكأنما الصوت مكسور ومذهولُيغطّه اليأسُ حينًا ثم يُنعشــهوهْمُ الوصال فيصحو وهوَ مكبوللا يعرف الحبَّ من قادته شهوتهإلى الجسومِ وأغرته التماثيـلفالحبّ أجملُ ما تشقى القلوب بهوالعمرُ في حرم المحبوب مبذولوالغَدر أقبحُ ما تأسـى النفوسُ لهكم من مُحبّ تردّى وهو متبـولإلا الذين روَوْا من الكريم هوىهزّ َالفؤاد َ، وباب الوصل مأمـولهو الحبيب الذي لا كِبرَ يخدشــهولا تعالِ ولا هجرٌ وتبديـلحديثُه الدّرُّ لم يُنطقه فيه هـــوًىوخطوُه البرّ مكتوب ومفعـولويعرفُ القولُ أنّي لا أصــــدّقهمهما تحلّى وجلّى وهو مصقولكلّّ الخلائق قد ترنو إلى ِصفــةإلا النبيّ ففوق الوصف مجبـولأسْرى به الحقُّ في العلياء متّشحـابالمكرمات وفي يُمناه تنـزيللا الشمس تُبصره لا البرقُ يلمحهفكيف تَنبحُه العميان والحُول ؟من ذا يُسيئ إلى المختـار في أفُقفوق الزمان وِسترُ الله مســدول ؟هل لي ببُردتك الخضراء تجمعنيقد بَعثر الرّوحَ تشريدٌ وتضلـيلهل لي بها سكنا أرتاح فيه مدىقد هدّني التيهُ والمركوب مهـزولهل لي بها عبقا يُحيي بروقَ دميفأُبصرَ النهجَ تحميه التهاليــلهل لي بها نبأ ًبالوعد مبتهجــاإن الفؤاد تلظّى وهو مكلوليا أحمد العشق إني ذائب خجـلامن أمنياتي وأحزاني سرابيـلأشكو لك السهوَ والنسيانَ يُبعدنانحو المتاهات والإبعادُ تنكـيلذي أمّة خمدت أشواقُها فغدَتكشارد الوهم تذروه المخاييـلما بالها الآن لا نهجٌ يؤلّفهــامسلوبة َ الرّوح والوجدانُ مخــذولمن للرّسالة والراياتُ قد همَدتوأُلجِم المُهرُ والمَهريُّ معـزولمن للوديعة والأعرابُ قد نقضواعهدا مع الأرض والتاريخُ مذهـولمن للمواجع والأحشاءُ موقدةٌثكلى وطفلٌ مُسجّى والرّدى غـول؟كلّ الخساراتِ عشناها على أملأن ينصرَ اللهُ ، والإقدامُ مغلـولكلّ البياناتِ جرّبنا فصاحتهـاوكلّها يئست منها الغرابيـللولاك لا لقبٌ كنّاهُ أو نسبٌولا تألّفَ منا في المدى طُـولهذا هو اليُتم والأكوانُ شاهدةُأناّ بلا زمن والعمرُ مملـولأسلمتُ وجهيَ للرّحمان مقتنعاونهجُك السمحُ في عينيَّ قنديلذاك الكتابُ فلا قولٌ يطاولهولا عقولٌ ولا يُفنيه تأويـل
الثانية:
الهجير
قفا نسأل التاريخَ عَدلا وقاضـــياإذا ما الهوى يبلى متى كان ماضيــا ؟
تموجُ بنا الأشــواقُ حرّى حبيسة ًتهُمُّ وتهفـو ثمّ تُبدي التراخـــــــيافهذا نشيدي مُفعَمٌ بشجـــــــــونهأُغنّي فأبكي لستُ أعلمُ ما ِبـــــيا
فكيف توارى ذلك العشقُ كلـــــُّهوكيف تداعى ذلك الصّرحُ ثاويا ؟****أ ُسائل تاريخا شغلناه همّــــــــــةلم ارتدّت الدّنيا علينا مراثــــيا ؟
حببتُ بلادي ثمّ إني وصفتُــــــهافجاء كلامي موجعَ اللفظِ هاجـيا
أما تستحي الأيامُ وهي تسوقــُــناسبايا وأسرى نستقلّ المنافــــــيا ؟
عتبتُ على الأيام وهي بريئـــــة ٌومن عاتب الأيام ضلّ المساعيا
وأجدرُنا باللوم نفسٌ تشــــــرّدتتُبعثرها الأرياح سودا عواتـــيا
فكيف أصوغ الحلمَ أخضرَ يانعاوذي أمةٌ ، باتت ترى الموتَ شافيا ؟****ألا أيها التاريخ سجّل فإنـــــــــنانسخنا المغاني واحتملنا المخازياوصرنا، وهذا الصمتُ أصبح حكمةًوهذي جموعٌ تستحيل مَواشــــيانُخاتل وهمَ العيش حرصا ورهبـة ًونقضي سنين العمر بُكماً سواهياومُنتصبو القاماتِ يَلقَون غيـــلةعدوّا ومكاّرا ونذلا وواشــــــــيافهل يَسلم الحُرّ الكريمُ من الأذىإذا لم يكن جَلدا وصَلبا وقاســيا ؟****
كذا صاغت الأقدارُ غولا مُعربدايجوس خِلال الأرض خصما وراعيا
فتصرخ أحناء الجدار مـــــرارة ًوتصخَب أطيارُ السماء عوالـــــــياويهدر قلبُ الأرض أنْ ذاك منكرٌوتهطل عينُ السحب حُمرا جـواريافلا يُطلق الشرعُ المُعولَََم همسة ًويخنس مبهوتا ويدهش خافــــــــــيافيا "عالَمَ القانون" إني كـــــــافرٌِبذا الزيفِ والأعرافِ جُوفاً خوالـيا
وإن كان هذا الجرحُ درسا لأمّتيفقد كان وضّاء وإن كان دامــــــيا
ولا داءَ مثل القهر والصّمتِ والضّنىولا كنشيدِ الانتصـــار مُداوياوقفت شجيا والحياء يلفنيلأني عريان وإن كنت كاسياوإني وددت البوح مغنى وغبطةوحاولت جهدي أن أدندن شادياولكنها الأقدار تطلق حكمهاعلى قدر ما سؤنا أرتنا المساوياوقفتُ عتابا واعترافا وحًجةعسى توقظ الأوجاع من كان غافياوإلا فإني شـــــــــــــــاهد ومبلِّغ ٌوغايةُ أمري أنني كنت وافــــــــيا .
الثالثة:
الحياة مجازا
دعيني بلا قهوة في الصباحومن دون أن تفتحي زرَّ راديوولا تصفعيني بتلك الصحيفهلأشعر أني أصافح يوما جديداعلى غير عادات ذاك البلد***دعيني أبعثر نفسيوأكسر وقع الخطىوأصرخ في البيت مثل الصبيّعسى أستعيد عبير انعتاقيفإني أحتاج بعض الإثارةكي تستساغ الحياةُبهذا الوجود الرتيبولو بالجنون .. وبعض النكد***نكرر أيامنا الهارباتودون انتباه إلى عمرنا المستقرّنسافر مثل الخرافةمثل الغمام..ونهتف مثل الفتى الجاهليّـ وقد دوّختنا الفتون ـقفا نبك من ..جموح الفصولوتيه الأمد***يلوذ الزمان بأصقاعنايستريح قليلا..ويغنم في ظلناخيمة للسلام العجيبيحط بها تعب الآخرينويحدث أن..يستطيب الزمان على أرضنانومةً للأبد***تماهى الوجود لدينا مع الراحلينفمجد الولادة للسابقينوفخر الرّيادة للفاتحينوفضل الكرامة للتابعينفماذا تبقّى لنا دونهم..ونحن نطالبهم في عياءبخيل المدد ؟***سئمت رتابة هذي التحاياوبسماتنا الفاترهونظرتنا في الفراغ البهيمنصافح هذي الشوارعمن دون قلب ..ووجه المدينة هندسةٌ للجفافيُطاول وجهَ السماء بأبخرةمن رماد الكبَد***تحاورني ومضات السرابلأنيَ أشبهها ..في الوميض الكذوبفأزعم أن القصيدةلا تستقيم بغير الكذبوأن المجاز ..حقيقةُ كوْن العرب***دعيني بلا قهوة أو بريدفإن المواعيد سالت بها الذكرياتونامت نواطيرهاولكن أنشودة قد تشدّ الرّحاللفجر جديد..وقد لا تعود لهدهدة الحالمينوقد تستبد .
لا تكن وجهي تمامًا
شعر: سامي الذيبي
الآن من شغف الصّباح
ومن نوميَ العميق بلا عملْ
من كلّ أغنية بصوت الأم ّ تنعى
آخر الأطفال من فرسانها الشّهداء
من جسد الحقيقة عاريَ المعنى
أنمّقُ وجه وجهي
مثل كل!ّ النّاس لا أصواتهم/ أحلامهم/ أوهامهم
حتّى العواطف زيّفوها
والمبادئ في مكاتب شغلهم
كالعاطلين على الأملْ
الآن أبحث في سوايَ وعن سوايَ
لعلّ لي وجهي القديم
لعلّ في هذا الصّباح
أمام مرآتي أرى ذاتي
أراني في ازدحام الوجه،سنبلةً وقنبلةً
محمّلةً،ملامح قهرها
أشياؤها فنّ الغموض
عيونها كنْهُ الغياب أطلّْ
وتكحّلت بسوادها
كجميلة عربيّة مسجونة في قصر نفط لا يملّْ
ذاتي أنا
الجوعُ مرّْْ
والصّمتُ مرّْ ..،
كالميْت أنهى جولة النّسيان ..لم يصرخ بــــ"لا"
وجهي وذاتي الصّراعُ الواقعيّ الطّبقيّ إذْ
وجهي هُوَ المرئيُّ يحكمُ داخلي
ويشدّ أسرى الرّوح يخنقهم
- "تلفّتَ ثمّ قال:أنا أراني وجهكَ العصريّ
رمّمْ ما احتواني ،وجهكَ المرآةُ
إنّي قد أراكَ فهل تراني "
- قلتُ يا وجهي ...
وحتّى أنتَ يا وجهي ..دخلتَ المسرحيّةَ؟
(لمْ يعد فيكَ أملّْ)
وجهي كان نايًا يعزفُ الألحانَ/بشّر بالقيامةِ
كانَ ممتلئ الوجودِ
يعانق الآيات أسرابًا تسلّمُ هجرةً للذّاكرهْ
وتهِلُّ حافيةً تفتِّحُ حضنها للإمتلاءْ
كعجوزةٍ نسَجتْ ضفائر عمرها تترقّب المّارّينَ تفتحُ دمعها من أجل أيّ إشارةٍ توحي – ولوْ كذبا- بعودتهمْ لها /أبناؤها السّجناءْ
..........................
فكانوا يعبُرونَ الصّورةَ الشّمسيّةَ المتعاليهْ
بغُبارهم سنكونُ منتصرينَ أيّتها المدينةُ، كالفراعنةِ القدامى،
ثمّ منتصرينَ على أدواتِ زينتنا،ومنكسرينَ كالوجْه الجميلْ
وجهي انكسارات الطّبيعة والفراشْ
وجهي انكساراتُ المدينة في السّلامْ
وجهي انكساراتُ الحقيقةِ دائمًا
وجهي انتصاراتُ العروبةِ في القناع
وجهي قبيلَةُ قلبها/المرآةُ تصرخُ خارجي :"يكفي تعبتُ ألمِّعُ الذّكرى وأفضحُ عريهُمْ، وأراكَ عارٍيا…. أراكَ
تطوفُ حولكَ ذاتكَ الثّكلى، كأمٍّ في النّجفْ
كالماءِ ينشَفُ في جفونِ الدّمعِ أعيتْهُ البلادْ/إنّي أراكْ
وأراكَ-يا وجهي- غُرابًا وسْطَ أسراب الجِيَفْ
وأراكَ تمسَحُ هذه المرآة
تطردُ سحرها
أتَخافُ وجهكَ يا أنا..؟
أ تخافُ منْ يكْشِفْ جراحكَ،يفْضَحُ كبرياءكَ يا وطنْ
أ تخافُ من حجرٍ ،ومن طفْلٍ يرتّلُ آيةَ الكرْسيّ في كفَنٍ
أ مئذنةٌ تخافُكَ (يا غبيّْ)
الوجهُ يسكنه الفراغْ كقصيدَةٍ مهجورةٍ
كحبيبةٍ مذعورةٍ من لدْغَةٍ للحبِّ يكسرها الشّرَفْ
وأراكَ يا وجهي ككلّ النّاسِ مقهورًا
فواصِلْ في هدوئكَ
لا تكُن وجهي تمامًا- لا تخُنْكَ-(ومالَ للمرآة يخنقها ليكسرها..)
فما انكسرتْ وما انتصرَتْ صراعُهُ فكرَةُ العبثيِّ في الفوضىَ
فلا وجهي يكسّرُ داخلي
-والذّاتُ والمرآةُ صوتُ مبادئي-
صوتُ الجراحِ تراكَ
مهملةً في كفَنْ
وتظلُّ يا وجهي تمارسُ عادةَ اليومِ الموالي شاحبًا جدّا
وأنتَ تبْسَمُ نازِفا
في أيّ وشمَةِ زينةٍ عربيّةٍ
قدْ....
قد تدلُّ على الوطنْ
************************************************** ******
مواقف مرسلة إلى سامي الذّيبي
شعر :سامي الذيبي
لم يعد ما تضيفُ من الشّعر ،فآخلعْ..
ولم يكتمل ما تُعدُّ من الإعترافْ...
- قالت البنتُ ما قد تهيّأ في حلمها/ علمها
والبلادُ تفيضُ على جانبيها
وقدْ أبحرت حين جَفّتْ
وحينَ استقلّت من الخوفِ مدّتْ
عروقَكَ نحو الضّفافْ
لم يعد ما تضيفُ من الحبّ ،فآخلعْ..
فلم يكتمل ما تُعدُّ من الإنصرافْ...
لم يعُد ما تصبُّ من الحبِّ، فانشُر جراحكَ
لستَ تُحبُّ لوحدكْ
فأينَ الأحبَّةُ...؟
كلّ الأحبّة خانوا...
وأنتَ لوحدكْ....
كليْلِ يُغرّدُ لا ليلَ فيهِ
ولا وعْيَ أذّن في النّاسِ: هيّا استفيقوا
فلا شمسَ تُشرقُ بعدَ غُروبكْ
وكلّ الغروبِ رؤاكْ
وفي القلبِ جمَّعْتَ كلَّ الأحبّة ،
كلّ الأحبّة خانوا خطاكْ
خطاكَ تفيضُ من القهرِ ،
كالعينِ أهلكها رمدٌ وكفافْ
لم يعُدْ ما تضيفُ من العشق ،فآخلعْ..
وإنْ يكتمل ما تُعدّ من الإغترافْ
أنتَ لستَ بحلاّجِ هذا الزّمانِ
وكلّ اتسّاعكَ فانِ
ولستَ تُغطّي من السبّ ما فاضَ عُرْيُ الغواني وهذي عصاكَ تهشّ بها الأنفُسَ الضّاَئقهْ
وترشّ بها مسْربا للوصولِ
وأنتَ تنادي تقولُ:
مريــــــــــــــــــــــــدوكَ يا عشْقُ ضاعوا
ولا عنبرٌ قدْ يفوحُ
لينزِعَ هذا اللّحافْ
لم يعُدْ ما تضيفُ من السّلمِ ،فآطلقْ..
حمامُكَ رمز الخرابْ
وآطلقِ الآنَ حلمكَ خيلا ً ، لها أن تستضيفَ السلامْ
تستضيفُ الذّي لا يضافْ
تستضيفُ السّرابْ
لا سلامَ يمثَّلُ في النّائمينْ
لا سلامَ يمثَّلُ في الغائبينْ
لا سلامَ يمثَّلُ في الجّائعينْ
لا سلامَ يمثَّلُ في السّجناءْ
وكل السّلامُ كلامٌ الهتاف
لم يعُدْ ما تضيفُ من الحزنِ ،فآسكُبْْ..
دموعَ اللّواتي تفيضُ العبارةُ فيما تضيقُ الإثارةُ
كنَّ على العتباتِ :يؤثّثْنَ أشواقَهُنَّ
رسائلَ
عشقِ
وهجرِ يضافْ
وحينَ ترى الأمّهاتِ على العتباتِ
يَشّيْعنَ أكبادهُنَّ
لحرب الكرامةِ
حربِ الشّهادهْ
يعودُ الشّهيدُ إلى أمّنا زائرًا كالخطافْ
لم يعُدْ ما تضيفُ من الأمّ ،فآبقى..
بصيصًا من النّورِ في عينها
هيَ أمّكَ ،إن خذلتكَ المسافةُ قل:
يا إلهي الذي لم اخُنْهُ
أخونُكَ في الاحتراقْ
وأخونكَ لمّا تضيقُ البلادُ على عاشقيها
أخونك في الاشتياقْ
يا إلهي الذي لم اخُنْهُ
أخونُ الأمومة فيَّ
وقلبي يُصلّي : نحبّ ..
نُحبُّ ...
ويبقى الفراقْ
**************************************************
أرض المجاز
شعر: سامي الذيبي
مفتوحة أرض المجاز،
على سماء سلالمٍ
صعدتْ عموديّةً
تُجاورُ وحدة التّكوينِ
تشتبه الأماكن بالفراغْ
تمشي وطينُ الكفّ يبَّسَه الجفافْ
والوجه ينتعلُ الهُتافْ…
تمشي كحاملِ نعشنا يئسًا من الدّنيا
وهمّ النّاسِ
كنتَ تعيشُ قصّتنا
كطفلٍ يزرع القصص القديمةَ في الخيالِ
وكنتَ ترحلُ في أساطير المحارب والأوديسا...
كنت مثلي ،مثقلين بواقع قد ينحني كي يرتمي
في حضن غربتنا يؤسّسه الخداعْ
وأنا أفسّر محنة الرّاحلين في تعب السؤالْ
قد نلتقي كسحابة عطشى للاءْ..
قد نلتقي في قهوة العربيّ مبحوحيْن من أثر البُكاءْ
"هل يزرع المعنى لسائحة تمرّ كخيمة مستوردهْ..؟؟"
يجني ثماره من رشاقة قدّها
ويموت في كلّ الحدود غريب عالمها ...
لماذا تترك الزهر الذي ينمو على شرف،لماذا
توقد النار اليتيمة خلف جرحي
سوف يبقى ما محوت
برغم أحزمة الضياعْ
لكن تذكّر يوم نعشك والسؤالْ:
لمن تركت أباك مثقلة عيونه لا يرى
يا يوسف العصر الجميل
هل كنت تعرف أنّ شهوتها،
كقتل الخوف حين رأيت برهانا من المولى
ونحن نعضّ شهوتنا ولا برهان ينقذ ضعفنا
هل كنت تشهد أنّ قبلتها تموت كدمعنا بين الوداعْ
يا يوسف الزمن المشاع
يا متعة الأنثى يلمّع كفّها ضعف الرجالْ
وأنا أخيطك جوربا للشمس كي تحيى بعيدا عن موائدهم
أضيء لك الأحبّة -رغم قلّتهم-كأمّك
تقرأ الرؤيا تفسّرها
تقول لك الكواكب كيف تأسرها،لتسجنها،و تُسجِدَها
وأنتَ مُحاصر يا ابني
(وتنزل دعوة في الحلم تحرقها المدينة في القلاعْ ..)
ما زلت تبكي يا فتى
أرض المجاز جميلة،
لكن ستبقى في المجاز،ولو تحرّرها
تأكّد أنّها ستعود للمقهى وتبحث عن مكان مظلم
يسَعُ الجياعْ
وتعود للجمل البسيطة كي تعبّر عن شقائك ،
كي تعبّر عن بقائك- رغم أنفك- يا فتى
وتجوب ممتلكات حزنك و المدينة و الأحبّة هاربا،
وكأنّ ليلك نائم في الناس
ينتظر القيامة كي يعوّض ما اشتكى
من نقص يومه حاجة الأبناء من كتب
وتربية وأخلاق
وبعض شهامة
وكأنّ جرحك صابر لا يشتكي أحدا
و لا تتوسّل الموتى لكي يحيوْا بإذن اللّه..….
ولستُ عصاكَ كيْ أسعى
وكي أحيا وكي أحْيي بلادا
اسمها جُرحي
ولست تخيط للوطن الشراع...
وتمدّ كفّك للمهاجر كي ترى أملا ،معلّقة أمانيه البسيطة
واقفا في اللا أمل ...
هو كالمجاز يحوكه الرّاوي بلا نقّاد يحترمون ما
يرسو عليه مجازُانا ،
متجاوزينهُ كالسّياسة دائمًا
متجاوزينكَ يا فتى
ولكَ الحقيقةُ
جوربُ الرّيح اللّعوبةِ
نعْلُ طفلٍ واقفٍ في الرّيحِ
ينتظرُ الزّفافَ يمرّ موكبُهُ الطّويلُ
محدّقًا في الأسئلَهْ:
-(" ياهْ " كيفَ أكبُرُ سالمًا ...
أختارُ امرأةً تكونُ عروستي
أمًّا لعائلتي الصّغيرةِ
كيفَ أكبُرُ بالشّهامةِ في الحداثةِ ..؟؟)
والسّؤالُ معلّقٌ في الكبرياءْ
عُدْ يا فتى
أرض المجازِ ستسجُنُ المعنى هوًى في الاتساعْ
فاعلمْ ستسجُنُكَ الشّهائدُ في عقيق الذّاكرهْ
عُدْ يا فتى
لمْ يبق في الماضي كتابٌ
قدْ يحرّرُ سحرنا بالعالم الشبقيّ
إنّي لا أحبّكَ لا تعُدْ أبدًا
أخافُ عليكَ منّي لوْ تراني في طفولتكَ البريئةِ
لانصرفتَ إلى الضّياعْ
وأخافُ تكتشفُ الحقيقَة
حينَ تعرفُ أنّني قدْ كنتُ أنتَ
أخافُ حينَ أصيرُ منكسِرًا أمامَ طفولتي
شبّاكُ مدرستي القديمة والأغاني
كلّها يئستْ من السّفر المحمّل بالصّداعْ
قد كنتُ أحلُمُ حينَ أكبُرُ بالسعادةِ
لوْ ليومٍ واحدٍ
لوْ كنتُ أعرفُ..ما حلمتُ بأيّ شيءٍ
مانتقلتُ من الطّفولةِ للخطيئةِ
للكهولةِ
للنهايةِ في الجنُونْ...
E-mail : poetesami@yahoo.fr
http//samidhibi.Maktoobblog.com
الاستاذ طارق شفيق الموقر ارفق الى سيادتكم سيرتي الذاتية وقصائدي الثلاثة
اسال الله التوفيق مع التقدير
السيرة الذاتية
الاسم الثلاثي :قصي أحمد محمد
اسم الشهرة :المختار
مكان وتاريخ الميلاد:العراق-13/05/1961
البلد الأصلي : العراق
التحصيل الجامعي :دبلوم فني إلكترونيك
التخصص الأدبي : الشعر
البريد الالكتروني : theking715@yahoo.com
رقم الهاتف : 008615958921983
العنوان البريدي:
Rawat Alhayat Co., Ltd
Add: Room123 wu ai road
Yiwu City-Zhejiang Province-China
الجوائز التي حصلت عليها : الفائز الثاني بمسابقة الشعر الفصحيح في مجلة التراث في الإمارات
مكافأة نشر من اتحاد كتاب العرب في دمشق
مكافأة نشر من المجلة العربية السعودية
مكافآت نشر من مجلة الرافد الإماراتية
الفائز الأول في مجلة هاي الأمريكية
الفائز الأول في المسابقة الشعرية في منتدى عطر الأدب 2008
وغيرها من الجوائز
معلومات أخرى : شاركت في مسابقة ديوان العرب للقصة وفي مسابقة نجلاء كرم للقصة .
من التأهلين الى الدور شبه النهائي لمسابقة فرسان القوافي في جريدة الايام الجزائرية
تم إجراء لقاء من قبل الإذاعة الألمانية لثلاثة مرات كوني أديب عراقي ومرة أخرى بمناسبة كأس العالم ومرة أخرى بمناسبة ذكرى وفاة الشاعر نزار قباني .
تم إجراء لقاء من قبل إذاعة مونتي كارلو بصفتي شاعراً عراقياً .
تم نشر لي في العديد من المجلات والصحف العربية في مجال الشعر والقصة
سافرت الى بلدان عديدة منها فرنسا وايطاليا وسويسرا والصين والامارات والسعودية والبحرين والاردن وسوريا فكان لها الاثر على تطور نتاجي الادبي .
القصيدة الاولى :
الى فاطمة
مرت كمثل الطيف تسبيحة
في دربيّ الظامي إلى النجوى
طيوفها العذراء لا تنتهي
إلاّ لتذكي أفقنا شدوا
فتانة أتيه في بحرها
وزورقي في لجها يطوى
تغمر قيثاري ، فكل الربى
تظمأ للفجر .. ولا تروى
يا صبوة نسجت محرابها
حتى نسيت عندها التقوى
عيونك الخضراء تهويمة
يهيم فيها خافقي ، يهوى
كم قد زرعنا الورد في روضها
وكم عرفنا عندها اللهوا
نتيه في أبرادها ، والروى
ترقص في آفاقنا زهوا
حتى ارتمينا فوق أهدابها
وقد سئمنا خلفها العدوا
عيناك ما أحلى أغانيهما
وما أرق الغمز والشكوى
أعشق فيها السحر ، أطيافه
تسبح فيها مقلتي نشوى
تنساب في الأعماق أنغامها
وتزرع الفرحة والصفوا
فديت عينيك ، ألم تعلمي
قد صار حبي قصة تروى
القصيدة الثانية
وداد
ألحـــانكِ السكرى تــطوف بخـاطــري
سبـــحــاً تــرتل يـــا وداد مشــاعــري
أمــــسيتُ أصـغي لــكمات مــــــرتـــلاً
شـــدواً رفــــيقاً كالـــــــنسيم العابري
وظـــلـــــت هيمان المـــشاعر حــالمـــاً
بـــالفن .. بالعود الشجي الســـاحر
وفــتـنــتُ بالصوتِ الـرخـــيم يـبـثـــني
مــعنى الــوداد بــكل قــلب شــاعر
حتى إذا غــص الـــفــؤاد ورنــــت
بــهواه من فيض الـــعـــذاب قيــــاثري
أصبحــــت مفتون المشاعر والجوى
تحــــــــدو بـــه أشبــاح حـــب عـــاشــــر
هــــيفــاء جـــودي بالنشيد الــطــاهــر
ذكــــــــــراه سلـــوى للضمير الحــــائــــــر
حسـبي مـن الصوت الرخيم وماروت
للأمـــس حنجرة الــــزمان الــغــابــــــر
فـتـــقــبلي مــني الــشعـــور هــديـــــــــــــة
تتـــلى على روض الخــلود الــعاطــر
القصيدة الثالثة
آماه
إلى التي أرضعتني الحنان وإلى كل أم في العالم
آماه يا مهد الحـــــــــنان ونفخة في خاطـــــــــري
آمـــــــــاه يا أمــــلي وقبلة مـنيـتـــــــي ومشاعري
آمـــــــــاه يا نــــــور الحياة لــدى فـؤادي الحـــــائر
أبكيت حتى ينضبُ الدمع المخصب بالدماء
آمـــــــــاه أوجــــعني أنـــــــيـنــــك فأسمعي
أنشودتي السكرى وآه توجـــــــــــــعي
آماه أوجعني الأنـــــيــن وخافقي الواني حزين
وتهافتت حولي الخـواطر بالشفاء وبالشجــون
آمـاه يا نــــشوى الطـفولة بين هـــاتيــــــك السنين
أبـكيت حتى يملـك الــدنيا المعذبة الـــــفناء
آمـــــــــاه أوجــــعني أنـــــــيـنــــك فأسمعي
أنشودتي السكرى وآه توجـــــــــــــعي
أمـــــــاه يا نغمتي المـحــبب بين الحــــــان الخلود
أبكيت حتى تملك الدنيا المعذبة الجمـــود
أبكيت حتى تفرغ الأطيار أو تذرى الورود
أهديك لحناً خالداً … أهديك رمزاً للوفاء
آمـــــــــاه أوجــــعني أنـــــــيـنــــك فأسمعي
أنشودتي السكرى وآه توجـــــــــــــعي
وشكرا
شرذمة ٌ(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)رقصٌ على الإيقاع,فوق الماء فوق النور,والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,واغسلْ جزءك المركونفي لغط التشابك والحميمهي المشاعر مشرقه ْ.في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,إليك طفولة الإيقاع مائلة ٌ,وفيك معلـّقه ْ.بغت ِ الشرارة,والسجين معمّرٌ,في الخامس المسلوب يصلبه المغيث,يفوق أجنحة السقوط ,فيهدر المقموع فوق هوية ٍ،وهويّة التكوين أصل ٌ فاقد الدرناتفي بطن التوالد أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.هذي التلال من الضحايا,باركوا ذاك البقاء على البراءات,السلام على الطموح,طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,لخلاصة ٍبنت ِ التوالد مزهقه ْ.أغزو سطور الحلم من باب البساطة,نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,ينزف الإنشاد في صدر المغنـّي,والأماني شاهقه ْ.في فسحة الإحباط تبقى للنواة محلـّقه ْ.ناي الغريب ورقصه,يسمو عظيماً فارداً فمه,ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,وكل معترك ٍ يساعدمن على المتن الضعيف أتى لكي يتسلـّقه ْ.فتبارك الجبّار من موت الصغار,وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.سفر العواطف في العواصف و النواقص والخبائث والتخالففي خراب حكاية ٍ,ورمادها الأجواء في نفس ٍتحيل الحظ َّ,فلسفة الضياع منافقه ْ.فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي أبجديّة شرنقه ْ.هذا الذي ملأ البلاد شواذه,طبل المهالك والتهالكيصدع المنسيّ في طرف النهاية,صاحبي في الموتيلتحف الشدائد,عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.لفـّتْ عيونَ الصدق,أغلفة ُالرياء ِ غشاوة ٌ,وبكل زاوية ٍهموم فضائنا النسبيّ,حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقاتنحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,والطاعون في رحم الأمومة ,والأمومة صادقه ْ.اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.يا غارقاً في جهلك الموروثلمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,والمصيبة ساحقه ْ.يا من تراهن بالحوار خلاصنا,كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,حتى المحبّة فاسقه ْ.يا دربنا المردوم من دمنا,يمرّون البغاة ويرقصون,تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,تمالك الأعصاب في زمن ٍيقال به القضية مارقه ْ.رقص ٌ على الأوجاع, خبط ٌ ثائرٌ,والصوت في الأرجاء يملكني,ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,لأغفر ذنبه,ما أزمتي غير الثقه ْ.وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,صيّاد الشروخ يناظر المشروختحت عيونه غضبٌ وحقدٌ,والصروف محدّقه ْ.أحلامنا المنسيّة العنوان,في كبت ٍ تنام,وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,طعمها الويلات,كـُلْ من صحنها المسموملقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.فرَط َالحديثُ ،تماسكوا,جلـْبُ الكلاب ِ جلابها,جلَّ الحريق بأضلعي,صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.ضرْب البغيض على الرؤوس,وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,لمن سينتسبون عرْفاً,حالهمْ في الثالث المشئوم,بل في التاسع المكتوم,أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة,والأميرة عاشقه ْ.أهي النهاية؟!صوتنا المكبوت صاح,ليسأل المخروم في قلق الضمير,يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ,إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.سيعود شمشون العظيم من البغاء,ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ,كل المزايا خارقه ْ.بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.بين الشعاب هداية المتشعّبات,وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.بين الجراب يضيع حاو ٍ,يفلت السجّان من حكم السجين,كلاهما في السجن نصراً,يسند الأحكام, كي يلج العقول تحقـّقه ْ.فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.بعثرتُ أوراق الوثائق,لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.فرجعتُ أمضغ لوعتي,سيفاً يطال القلب طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.لكنّ معمعة الفروع بغتْ,فأصبح صيدها بضلال ِ نهج ٍ ممكناً,ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,قلت البلية لاعقه ْ.ماذا رأيت على حدود القول؟!غير خيانة ٍ,وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقه ْ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ15/4/2008شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
تــاريــــــخ ٌدفـــــــــقٌ(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)دفقٌ من الأحلام سيّرني إليك،النور يقذفني،وتصدمني الحقيقة،مترعٌ بالحبّ حتى صيحة الآهات،يخرجها حنينْ.إنّي أحبك في زمان الحاقدينْ.كمنارة ٍتهدي إليها التائهينْ.كحديقة ٍتأوي فلول العاشقينْ.كهويّة تحمي ضياع الشاردينْ.إنّي أحبك في زمان الكارهينْ.يا ثورة الروح الجريئة،قطـّبي الوجه الطفوليَّ الحزينْ.أيّ اعتبارٍ في سكوني غير قافلة الأماني تعتريني،ههنا تنسى مسافة حلمنا فوق السحاب،ورعشها نور الجبينْ.لملمت أوراقي الغريبة عنك،بعثرها الوصول،تناثروا حولي فصولاً،واعتصارات السنينْ.نقرٌ غريبٌ دقَّ بابي ،أنت حلمي المستحيل،غدا المجرّد لوحةَ الأسحار،عيني نظرةٌ للأفق،مدّي هذه الأسرار من تحت اللحاء،أنا الكسير،أنا السجينْ.أسكنت ذاكرتي عيونك،تولدين الآن في قلبي براحاً،نبضة المأسور من وجع التمنـّي،لو تكونين الأميرة في دمي،لكن هراء، أنت من أكذوبتي لا تولدينْ.دفقٌ من الدفء المهاجر لفَّ روحي،رقصتي هرعتْ،مزامير الشوارع والطفولة،أصبحتُ ركن النبيذ،وأسفل الرغبات،حين يحاصرون الحلم كوم الشاربينْ.هاتي الغناء،ونايه المسلوب من فم حزننا،موّال جدّي في البوادي صادحٌ،كلَّ الأزقّـّة مسكني،والشارع البردان في جسدي،ومعطفك الحنان،يفزُّ مغترباً عن الأمطار،عن صخب أتى بحكاية للعابرينْ.همسٌ من الإحباط أرداني سكينْ.في جوفه الرمزيّ أشعل خافقي،وهنا الجميع ينادمون،ويلعبون دوائر الحظ ّ الخفيّة ،أنت ساكنتي بقلبي تلعبينْ.سلـّمت أسلحتي،حرائق قصّتي،جئت العديم إليك ناسيتي،أشيخ إذا بكى أملٌ لحاضرة ٍ،بذاتي تسكنينْ.من قال إني هامشٌ في الحب،سطرٌ غابرٌ،أسماؤه النسيان والصمت اللعينْ.من قال إنّ الحبَّ ليس جنوننا،وطفولة الإحساس والألعابوالأشواق والأوجاع والأحلام،والحزن المقمّع من كبار جاهلينْ.إنّي أحبك في خراب العابثينْ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ2007
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
مازلت أحاول ، أن أخرج صوتي خارج غصّته...
لكنّ السجّان يحاصرني من كل نواحي النطق
ويطبق وحشيّته...للأضلاعْ .
لن أنسى وجهك ،
ذاكرتي المملوءة بالعشب تلازمني حتى الموت
وتفرض رغماً عني الإقناع ْ .
أذبحها بالشوق ، وأحفرها في صدري أغنية ً
يحفظها الأطفال مع الخبز ،
وينساها كبير ٌ مسموماً بالمكر من الإرضاع ْ .
لن ينساني الورق المتطاير في شالك
لن تنساني الريح ُ أنا حلم ٌشاعْ .
لن أ ُنسى بسنابل شعرك في أيّار
أفضّ بكارتها في الليلة عشرين نشيداً ، لكنْ لن أصل الإشباع .
هل تعرف حزناً مسلوباً ؟ حتى النهم الإنسانيّ ؟!
وهل تقرأ أسطورة ليلى حين تناست جسدي ؟!
في الطين وفي الأوجاع ْ .
مازلت أحاول ،
أستظرف جوعاً سيّرني نحو الهاوية السفلى
وأصلـّي في محراب المبهورين ،
وأخرس أفواه الجوع ِ ،وأفتح إضعاف الأسماعْ .
باركتُ وصولي في نصلةِ سيف ٍ
إحذرْ سيفاً خلف الظهر ، سيجبرني وقتي
أخضع للتفتيش يقولون بأنـّي محتالٌ
أحمل صورة أمي كجواز ٍ، صورة بيتي كهوية تعريف ٍ
إني مجزوع بالنسرين إني مزروع بتراب ٍ،
في بيدر قمح ٍ،في زهرة رمّان ٍ،في النعناع ْ.
معروف بالأحلام أحاطوا بي
واعتبروا وجهي المصنوع الغير الشرعيّ الموبوء بعشق ٍ ,
والمربوط بتاريخ ٍ،هذا الوجه الملتاع ْ.
فلذا وضعوا قانوناً ينزع وجهي ، يعتبرون الوجه قناع ْ.
ينبح فجرٌ في أذني ،
صورتك الأخرى عنوانٌ للعشاق ،
أحبك في زمن الرعب ،
وبين اللحظة والأخرى أدرك عاقبة الإخضاع ْ.
يصرخ حلم ٌفي صدري
ضحكتك الأخرى مسرح أطفال ٍ يلهون ,
وينسون أمومتنا بين الحينة والأخرى، أدرك خاتمة الإشفاع ْ .
روحي قبسٌ من خالقنا ، أنت الروح
إذاً لن أتعب نفسي بالشرح ، لأنـّك من علم الخالق
لن أدخل فلسفة الأصناف ، وشاكلة الأديان ، وماهية الأنواعْ .
أشرع أغصاني في الجوّ
وأنثر أحلامي في أروقة ٍ، تولد حزناً وضياعْ .
وأقبّل وجهك كل طلوع ٍ
أحفر ذاكرة العشاق أراك ملاكاً ، وأراك نجوماً وشعاع ْ.
وأعانق ظلا ً كان يمرّ هنا،
أنت فضاءٌ للحلم ،خيالٌ للشعر
وأنت الحاضر والماضي والآتي ،
أنت لقاء الأرواح ،وأنت وداع ْ .
مازلت أحاول ، موسيقى الليل على أذني صاخبة ٌ
وشجيرات التين تعامل عصفوري بعبوديّة عصر ٍ يأتي
فوق صرير الكبت ِ،
ليستأصل منـّا رمزاً لا نعرفه ، هو يعرفنا ،
يرمينا مشدوهين بحفرة موتٍ بنهاية قاع ْ.
فأمدّ يدي في الظلمة ،
ألتقط الوجه المتناثر في أزمنة القهر
لأمي وجهان ، الأول يرضعني والثاني ينساني
جدّي يحفظ شروالاً في (اليوك) وإبريماً
يضربني (الإبريم) ،يعلـّمني الشروال
يستدرجني , فطقوسي الملفوقة بالأقنعة العصريّة
قد قادتني ،ومسختْ موروثاً ، أسأل هل أنصاعْ..؟
للحاضر ذاك البالي يتركنا في دوّامته..... نتصارع مغلوبين
ندور مأسورين ، يحملنا من ركن الزيف كذوبٌ ،
يرمينا في الغدر ضياع ْ .
مازلت أحاول ، لن يخمد صوتي
مادام الحبر يسيل ، سينطق في الصمت يراعْ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
21-6-2007
« الإعلان التحضيري لمسابقة المربد | أسماء المشاركين في مسابقة المربد الأدبية الرابعة » |