... كان نصراني يختلف إلى الضحاك بن مزاحم - فقال له يوما:
لم لا تسلم؟
فقال : لإني أحب الخمر ولا أصبر عنها.
قال : فأسلم واشربها.
فأسلم - فقال له الضحاك:
إنك قد أسلمت الآن - فإن شربت حددناك - وأن رجعت عن الإسلام قتلنا ك.
|
... كان نصراني يختلف إلى الضحاك بن مزاحم - فقال له يوما:
لم لا تسلم؟
فقال : لإني أحب الخمر ولا أصبر عنها.
قال : فأسلم واشربها.
فأسلم - فقال له الضحاك:
إنك قد أسلمت الآن - فإن شربت حددناك - وأن رجعت عن الإسلام قتلنا ك.
حقا إنها قصة تنم عن ذكائه...
شكرا لك يا أبا زينب...
هذه القصة قد تسيء إلى الإسلام ، لأنها تمثل خدعة للنصراني ،الذي أسلم بعد أن
طمأنه صاحبنا الضحاك أنه بإمكانه شرب الخمر ولو بعد الإسلام...
ونحن نعلم قصة الرجل الذي جاء عند الرسول (ص) وطلب منه أن يأذن له بالصلاة
من دون وضوء ..فقال له (ص) .... إذا لم تستحي فافعل ماشئت...
ولما هم بدخول المسجد من غير وضوء ، رأي الناس يتوضؤون ثم يدخلون للصلاة...
فتذكر كلام الرسول الأعظم وأدرك الحكمة من كلامه ...إذا لم تستحي ........
فتوضأ وصلى مع المصلين....
فهكذا ربى الرسول محمد عليه السلام ، الأمة الإسلامية إلى أن دخلوا أفواجا في دين الله...
أبو مريم..
« أحلى الحكايات لابن الجوزي * الأذكياء** | عيون المهى... » |