عبد الدايم الكحيل
أول شيء يصادفك في القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة هي حروف مقطعة (الم): الألف واللام والميم، هذه الحروف الثلاثة حيرت المفسرين، فما هو معناها؟ ولماذا أودعها الله في كتابه؟ لقد كانت هذه الحروف موضع تشكيك عند كثير من المستشرقين، حيث بذلوا محاولات للتشكيك في كتاب الله تعالى من خلال الطعن في هذه الحروف، و الزعم بأنها حروف لا معنى لها.
والسؤال: هل جاء العصر الذي تنكشف فيه أمامنا أكثر أسرار القرآن غموضاً؟
وهل يمكن لهذه الحروف أن تخفي وراءها معجزة كبرى تذهل البشر، وتثبت للعالم أن هذا القرآن هو كتاب الله تعالى؟
هل يمكن أن تخاطب هذه الحروف علماء الغرب بلغتهم لغة الأرقام، وتقنعهم بأن الإسلام هو دين العلم والإقناع في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم؟
***
لقراءة الكتاب أو تحميله على الرابط التالي:



*****
د. أبو شامة المغربي