رسامو الكاريكاتيرات المسيئة رسموا انفسهم دون وعى
والرد الامثل بين يديك الآن
الإخوة و الأخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عاجل جدا
دعني أسألك يا أخي في الإسلام
هل تحركت بحثاً عن رد مقنع تضعه بين أيدي الغرب؟
ها هو الرد بين يديك جاهزا وما عليك إلا أن تنشره لعله يصل إلى كل من قام بهذا العمل الشائن لتدافع عن رسولك الكريم
لنكن ايجابيين من اجل رسولنا و ديننا و مستقبلنا
أرجو منكم التحرك و نشر هذا المقال
"إلا تنصروه فقد نصره الله "
Forward this email to all
َولْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى "أرجو إرسال هذه الدراسة القيمة والرد العلمي العقلي المناسب على المسيئين والمستهزئين والملا حدة المشككين , إنها دراسة التحليل النفسي للرسوم المسيئة للرسول (صلىالله علية وسلم) والتي نشرت عنها وكالة كونا للأنباء في 11/3 حوارا مع الأستاذ الدكتور / رامز طه صاحب الدراسة , حيث تحدث عنها وعن التشخيص النفسي لمن قاموا بهذه الرسوم المشينة فرسموا أنفسهم واسقطوا دلالات تفضح أعماق نفوسهم المريضة وأفكارهم المشوهة , وتحدث كذلك عن تكنيكات وأساليب تصحيح المفاهيم والأفكار والتصورات المشوهة عند الملحدين .. وكذلك عن "الاسلاموكوست ".. محرقة مشاعر المسلمين .. مع التعريف العلمي الموضوعي بالرسول الكريم من خلال دراسات أخرى صدرت له عن الإعجاز السلوكي في حياة الرسول .. وسوف تجد جميع هذه الدراسات مع ترجمات جاهزة بالانجليزية والفرنسية والألمانية على موقع الدكتور / رامز طهwww.rameztaha.netلإرسالها إلى الآخرين . وأنا لم أجد تحليلا علميا يقنع الفكر المعاصر خير من هذه الدراسات .
الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون "َ
الرد الأمثل على الرسوم المسيئة .. أرسله لآخرين
دراسة علمية تفسر أسباب الإساءة للرسولالكريم عن طريق الرسوم الكاريكاتيرية
فندت دراسة عمليةالأسباب الحقيقية للرسوم المسيئة للرسول طبقا لمعطيات علم النفس السلوكي الحديثأعدها استشاري الطب النفسي الدكتور رامز طه واعتمدت أسلوب التحليل النفسي للرسوموتعريف الإعجاز السلوكي في حياة الرسول .
وقال طه لوكالة الأنباء الكويتية ) كونا) اليوم إن " موضوع نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم في عدد من الصحف والمجلاتالأوربية أثار طوفانا من الغضب والاشمئزاز بين ملايين المسلمين " مشيرا إلى أنالحملة العدائية بدأت " في صحيفة مجهولة في الدنمارك ثم أعيد النشر بل وأضيفت رسومأخرى بذيئة في صحف النرويج والنمسا وفرنسا وألمانيا وأيضا في عدد غير قليل من مواقعالانترنت الأوربية ".
وأضاف إن " أكذوبة حرية التعبير كشفتها هذه الدراسةلتحليل رسوم هؤلاء الرسامين والتي يظهر ضعف مستواها الفني أيضا وركاكتها من اللمحةالأولى وإنها نتاج مجموعة من الهواة الذين اسقطوا انفعالات مريضة وأفكارا مشوهة" .
وأوضح انه يمكن تصنيف الكثير منها تحت ما يسمى بالأدب المكشوف او التصويرالفاضح Pornographyالذي يصنف ضمن الاضطرابات النفسية واضطرابات التعبير عن الجنس و التي تصل في بعض الحالات إلى حد كتابةألفاظ نابية بذيئة على الحوائط في الخفاء تعبيرا لاشعوريا عن الانحراف النفسيوالجنسي .
وأشار إلى أن هؤلاء يشعرون " بنشوة ولذة عندما يرى الآخرين هذهالرسوم والتعليقات النابية البذيئة أو الرسوم المستفزة المثيرة ".
وقال "أدهشني ما توصلت إليه من نتائج بوجود دلالاتلنزعات عدوانية وتعصب وإسقاطات جنسية تصل إلى حد الانشغال الزائد بالجنس بل والى حدالهوس الجنسي في بعض تلك الرسوم كذلك اكتشفت وجود دلالات تشير إلى الاغتراب وأخطاءفي التفكير والاعتقاد كالمبالغة والتعميم والتصلب والجمود وغيرها ".
وشدد طه على انه يجب علينا التعريف العلميبالإعجاز السلوكي الذي قدمه الرسول صلى الله عليه وسلم للبشرية نصوصا وتطبيقاتعملية تتفق مع احدث معطيات أبحاث علم النفس السلوكي وأساليب تعديل التفكير والسلوكوهى دراسة أخرى نشرتها منذ عدة سنوات ونوقشت في مؤتمرات علمية متعددة .
وبينانه سينشر نتائج التحليل النفسي لهذه الرسوم تباعا مع تعريف بجوانب الإعجاز السلوكيفي حياة الرسول الكريم في عدة مقالات وانه من يرغب في المزيد أو الحصول على ترجمةبالغات الانجليزية والفرنسية والألمانية سيجدها على موقعه الالكتروني : www.rameztaha.net
وقال انه وجد الكثير من دلالات العدوانيةوالتعصب عند تحليل هذه الرسومات المسيئة فعلى سبيل المثال أ ظهرت كثير من هذهالرسوم المبالغة في حجم الرأس وتأكيد ملامح الوجه بصورة قبيحة ويعتبر هذا دلالةاهتمام الرسام بالمظاهر الخارجية وانعكاس لعدوان مكبوت يصاحبه في نفس الوقت اعترافلاشعوري بقوة الشخص المرسوم ومكانته .
وأضاف انه ظهر في رسوم أخرى عدم وجودالفم مطلقا رغم وجود باقي ملامح الوجه ويعتبر ذلك من الدلالات اللاشعورية على ميلالرسام لرفض الاستماع للآخر ربما هروبا أو خوفا من قوة الحجة والاستمرار في إنكارالحقيقة التي جاء بها الرسول كما قد تشير إلى العدوان السلبي بالترك وقد يكون دلالةأيضا على تضخم الذات ورفض التواصل مع الآخر .
وبين انه في أكثر من رسم اظهرالرسام الفم بخطوط بيضاوية أو منحنية مع إبراز الأسنان وتأكيدها مما يعتبر دلالةعلى الميول السادية والنزعات العدوانية للرسام أيضا وفى رسوم أخرى تم رسم الفمبشفاه سميكة غليظة مما يعتبر إسقاطا لخبرات جنسية فميه للقائم بالرسم ويؤكد ذلك أنبقية الملامح في تلك الرسوم لا تتسق مع هذه الشفاه الغليظة.
وقال إن " هؤلاءالرسامين رسموا أنفسهم واسقطوا على الرسوم خبايا نفوسهم المريضة وليتهم قرؤوا عنجمال وجهه الشريف وطهارة سلوكه العفيف".
واستخدم الباحث مصطلح (الاسلاموكوست) Islamocaust موضحا أن : " هذا المصطلح لم اقرأ عنه من قبل وقد استخدمته في دراستي هذه لأول مرةوعلى مسئوليتي لأنني اعتقد انه أفضل مصطلح يعبر عن حرق وكي مشاعر المسلمين بهذهالرسوم المسيئة للرسول وبهذا الدرجة من الانتشار الوبائي " .
وقال ان الرسول الكريم الذين أساءوا إليه هو الذياستطاع ان يعدل ويغير في السلوكيات والعادات السلبية الهدامة لمجتمع بأكمله خلالعدد محدود وقياسي من السنوات وهذه التغيرات ظلت ثابتة وباقية ومغروسة بعمق في عقلووجدان الناس .
وأضاف أنها كانت بحق اكبر عملية تعديل للسلوك والعادات فيتاريخ البشرية وهو ما عجزت عنه كافة الثورات والانقلابات بل وجميع أساليب العلاجالعلمية المعاصرة والمتقدمة في مجال السلوك الإنساني .
وقال إن الرسولاستطاع " تحويل القبائل المتناحرة والجماعات الغوغائية التي تغير على بعضها البعضوتستحل الدم و الحرمات وتتفاخر بعدوانها واغتصابها للحقوق إلى جماعات متضافرة تلتقيحول أهداف سامية ويحكم علاقاتها نظم وقواعد راقية ومشاعر الحب والعطف والإحسان " وأضاف طه انه استطاع أيضا "أن يعدل في سلوكيات أفراد المجتمع وعاداتهم وغرس فيهمالحب والتعاطف والرفق والرحمة كما استطاع أن يعالج مشكلات لازالت تزلزل العديد منالمجتمعات المتقدمة مثل إدمان الخمر والقمار والانحرافات الجنسية وغيرها بصورةجماعية فريدة".
()