شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
أطلق لها السيف لاخوف ولا وجـل أطلق لها السيف وليشهد لها زحل
أطلق لها السيف قد جاش العدو لها وليس يثنيه الا العاقل البـــطل
أسرج لها الخيل ولتطلق اعنتـهـا كمـا تشاء ففي أعرافها الامــل
أيها الشعب العراقي الابي
لقد نصر الله عز وجل أجدادنا المجاهدين الأوائل في مواطن كثيرة، ولقد كان شهر رمضان العظيم عندهم هو شهر الجهاد وتحقيق الانتصارات. فخلال هذا الشهر المبارك الكريم حدثت معارك عظيمة خاض غمارها العرب والمسلمون وهم صائمون، وانتصروا فيها انتصارات باهرة، ومازال التاريخ يتعطر بأنبائها.
فمعركة بدر الكبرى وقعت في صبيحة يوم الجمعة السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وفي اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة للهجرة كان فتح مكة المكرمة الذي عز به الإسلام وارتفعت به كلمة الإيمان. وفي سنة مائتين وثلاث وعشرين للهجرة، وفي شهر رمضان المبارك اقتحم الخليفة المعتصم بالله حصون عمورية بمائة وخمسون ألفاً من جنوده ليذل الروم ويفتح عمورية التي كانت غرة في جبين الدهر، والدرة والتاج في تأريخ العرب والمسلمين. وبقيادة المؤمن القائد المجاهد صدام حسين بطل التحرير القومي، جرت معركة تحرير مدينة الفاو (مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم) في الاول من رمضان عام الف واربعمائة وثمانية للهجرة الموافق السابع عشر من نيسان عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانون للميلاد والتي فتحت ابواب النصر للعراق وللامة العربية على الفرس المجوس في القادسية الثانية، قادسية صدام المجيدة.
ايها العراقييون الاباة
لقد اقبل علينا شهر رمضان الكريم الذي كتب فيه الله النصر للمسلمين في كل معاركهم، وحيث تصادف في الحادي أو الثاني والعشرين من هذا الشهر المبارك أي في الخامس عشر من شهر تشرين اول القادم ، ذكرى البيعة لقائدنا الحبيب المجاهد صدام حسين، وهي تتزامن مع البيعة المتجددة للعشائر العراقية العربية الاصيلة وانطلاق انتفاضتها ووقفتها التاريخية لطرد المحتل وأعادة القيادة الوطنية الشرعية لعراقنا العظيم.. لذا فنحن نزف اليكم اليوم بشرى هي فضل ومنة من الله لشعب العراق ولقائده المؤمن المجاهد المنصور بالله صدام حسين. فلقد استكمل رفاقكم واخوتكم في جيشكم البطل جيش تحرير العراق بكل فيالقه وصنوفه، ومعهم رجال التصنيع العسكري والامن القومي والاجهزة الخاصة، كافة الاستحضارات السوقية والعملياتية والتعبوية وفقا للخطط المدروسة باشراف وتوجيه من القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة التي استلهمت الدروس والعبر من فكر وتوجيهات قائد المقاومة ومهندسها وبطل التحرير قائدنا المفدى ابو الشهداء السيد الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة صدام حسين حفظه الله ورعاه. وقد تم اعادة ترتيب التشكيلات لجيشكم المقدام وفقا للسياقات العسكرية المعتمدة وقد وضعت كافة التشكيلات وقوامها اربعة ارتال، في حالة الاستعداد النهائي والتأهب الكامل للاجهاز على العدو المحتل وأذنابه وعملائه في غرة هذا الشهر المبارك وفقا للتوقيتات الموضوعة، وهذه التشكيلات هي:
ـ الرتل الاول بقيادة المقاتل اللواء الركن أبو فراس ويتالف من قيادة قوات عمورية وقيادة قوات الرشيد.
ـ الرتل الثاني بقيادة المقاتل الفريق الركن أبو الحكم ويتالف من قيادة قوات القادسية وقيادة قوات حطين.
ـ الرتل الثالث بقيادة المقاتل اللواء الركن أبو الحارث ويتالف من قيادة قوات اليرموك وقيادة فدائيي صدام وقيادة جيش القدس ورجال الامن القومي والامن الداخلي والاجهزة الخاصة.
ـ الرتل الرابع بقيادة المقاتل الفريق الركن المعتز ويتالف من قيادة قوات الحرس الجمهوري وقيادة قوات الحرس الجمهوري الخاص وقيادة الوحدات الخاصة .
وباسناد ميداني من جحافل كتائب المدفعية ومدفعية الميدان والصواريخ، ورجال التصنيع العسكري وتنظيمات الحزب ورجال وشباب العشائر المكلفة بالواجبات
فانتظروا ايها العراقيون الاباة وايتها العراقيات الماجدات ويا رفاق العقيدة والنضال ان نزف لكم بشرى التحرير وطرد الغزاة وعملاءهم في غرة رمضان الكريم. انها ايام التحرير الحاسمة التي ستتجلى بمعركة بغداد الكبرى، وهي مفتاح النصر المبين، انها ايام القصاص العادل من الذين دنسوا ارض العراق واعتدوا على شعبه ومؤسساته وحرماته ومقدساته. ان بشائر النصر والتحرير لاحت فانتظر يا شعبنا العظيم أن نزف لك بشرى التحرير وطرد الغزاة والقصاص من عملاءهم لكي يعود الوطن إلى أحضان أبناءه الشرعيين والى أحضان أمته العربية المجيدة، وبشر المؤمنين .
ونقولها للعملاء الذين جاءوا خلف الدبابات الأمريكية بأن جيش تحرير العراق، جيش البعث، جيش الشعب، سيطبق بارتاله المجاهدة عليكم اينما كنتم في مواقعكم وجحوركم التي تختبئون، وليس لكم من فرار او مهرب قبل ان تحز سيوف الحق رقاب العملاء والخونة، وليس امام المحتلين من مخرج الا مغادرة العراق فورا جارين اذيال الهزيمة تلاحقهم نيران رجال الصولة ومعها لعنة الله والشعب.
فابشروا ايها العراقيون الاماجد بمعركة التحرير والنصر المبين وبعودة القيادة الشرعية التي ستقود العراق كما عهدتموها قيادة صلبة فذة اصيلة، وسوف لن يكون هناك مكانا لمن وضع يديه بأيدي المحتلين والعملاء والمجرمين او تهاون او فرط بحقوق العراقيين، وسيطال الحساب كل الايادي القذرة التي تلطخت بدماء العراقيين الأبرياء.
((وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)) صدق الله العظيم.
ويامحلى النصر بعون الله.
عاش المجاهد القائد المفدى صدام حسين حفظه الله ورعاه.
عاش العراق العظيم.... عاش البعث العظيم...... عاش جيش تحرير العراق البطل.
الله اكبر ... الله اكبر ..... الله اكبر.
وليخسأ الخاسئون.
المقاتل الفريق الركن أبو عمر
القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
في التاسع والعشرين من شهر شعبان عام 1427 للهجرة
الموافق الثاني والعشرين من شهر ايلول عام 2006 للميلاد