سلام الله عليكم
رداً على الجريمة الارهابية التي قامت بها مروحيات الجيش الأمريكي على منطقة البو كمال الحدودية
فقد سحبت سوريا عدداً من قوات الحدود في إطلاق ليد المقاومة على طول الحدود مع العراق
وربما ليس من الغريب أن نشير هنا بكل فخر وفي كل مناسبة
أن سوريا تدعم المقاومة العراقية كما دعمت كل مقاومة حرة أبية
وقد تابعت أخبار إغلاق المدرسة والمركز الثقافي الأمريكي في دمشق
لكن هذه الخطوة هي الرد المؤلم
أتمنى من الله أن ينصر الله المقاومة ويدحر المحتل ويبقي قلعة الصمود والعز العربي
الخبر:
بدأت سوريا الخميس بسحب عدد من قوات حرس الحدود قبالة الحدود العراقية ردا على الغارة الاميركية التي استهدفت منطقة البوكمال على الاراضي السورية واسفرت عن مقتل 8 مدنيين الاحد الماضي.
واوضحت مصادر اعلامية سورية ان هذه الخطوة تعد بداية الاجراءات المؤلمة التي توعد بها المسؤولون السوريون عقب الاعتداء الاميركي.
يأتي هذا في وقت شهدت شوارع دمشق الخميس تظاهرات شعبية احتجاجا على الغارة الاميركية.
ورفع المتظاهرين الذي يقدر عددهم بعشرات الالاف الاعلام السورية ولافتات تؤكد تضامنهم وتأييدهم للرئيس بشار الاسد وتندد بالهجوم الاميركي وسياسة الادارة الاميركية الذي قتلت مواطنين ابرياء في منطقة البوكمال.
وعبروا في المسيرات التي اطلق عليها "مسيرة الغضب" عن ادانتهم لهذا الهجوم واعتبروه "جريمة غير مبررة " لا بد لها من حساب وانتهاكا لسيادة بلد مستقل وللقانون الدولي والتشريعات والاعراف.
وطالب المتظاهرون الذين قاموا باحراق العلم الاميركي المنظمات العمالية الدولية بالقيام بواجباتها وتطبيق المواثيق الدولية والوقوف الى جانب العمال الابرياء الذي قتلوا في الهجوم الاميركي الذي استهدف مزرعة السكرية في مدينة البوكمال.
واكد المتظاهرون تمسك سوريا بخيار المقاومة امام المخططات التامرية الاميركية والصهيونية.
واعتبر المتظاهرون الهجوم الاميركي انتهاكا صارخا للقوانين والاعراف الدولية وشكلا من اشكال ارهاب الدولة المنظم.
ونظمت المسيرات الحاشدة التي انطلقت من مختلف المناطق السورية صباح الخميس فعاليات شعبية وطلابية ودينية ونقابية ونسائية وجمعيات اهلية.
من جهتها، اعلنت واشنطن اغلاق سفارتها في سوريا الخميس تحسبا للتظاهرة، فيما تم تعزيز الاجراءات الامنية امام السفارة ومكاتب لرعاية المصالح الاميركية بدمشق، ودعت رعاياها الى اتخاذ الحيطة والحذر.