الفتنة الطائفية والحرب الأهلية، هدف ومشروع قديم
جديد، من ورائها ومن هم ادواتها وحطبها!؟
شبكة البصرة
صباح ديبس
هناك هدف وحكمة استعمارية قديمة تقول ( فرق تسد )!
لكنه اليوم وفي العراق بالخصوص، اخذ في طريقة تحقيقه، طابع الجريمة الهمجية المتوحشة المتخلفة والأ انسانية، الأساليب التي تحدث في العراق لهذه الجريمة المذهبية والعرقية غير مطروقة ابدا من قبل، ليس في العراق بل في كل العالم ((انه القتل وببشاعة وبوحشية وبسادية متناهية، قتل وتعذيب وتصفيات بالذبح وبالدريل والتمثيل والتشويه والتقطيع!!؟؟، قتل على المذهب والهويه وعلى الأسم وعلى المنطقة والحي والمدينة))!؟، كل هذا حدث ويحدث في ظل احتلال همجي عنصري كريه، وفي ظل تحالف شرير قديم جديد بين الأمبريالية الأمريكية المتوحشة والصهيونية العنصرية وبعض دول الغرب الأستعمارية وايران الفارسية الغادرة الجبانة وطبيعي لكل هؤلاء ادواتهم الأجرامية في العراق وفي العالم العربي! والأسلامي!، ومنذ عقود كانت هذه الأدوات والعصابات الأجرامية هي المنفذة لجرائم وخطط اسيادهم الصهاينة والفرس بالذات، اما اهم واخطر اهدافهما ومخططاتهما وما يريدان تحقيقه في العراق هو :-
*اضعاف العراق وتفتيته وتقسيمه وتجزاة وحدة شعبه والغاء عروبته، هذه هي اهم اهداف الصهيونية واسرائيلها وحليفتها ايران الشاه، وبعد مجئ حكم الملالي، لم تغير ايران اهدافها الشريرة تجاه العراق ولم تغير سياستها وتآمرها وأذاها، بل تلاقت اهدافها ومصالحهما في انهاء العراق العربي مع هذه الدول كما كانت في ايام الشاه، وخاصة مع اسرائيل، لذلك لم تتوقف ايران في عدائها وأذاها وتآمرها ضد العراق، وكان حكم الملالي متواصلا مع ما بدأه نظام الشاه، بل الأصح واصلوا الملالي ما بدئته الأمبراطوريات الفارسية القديمة في العراق العربي من الحروب والغزوات والتآمر وألأحتلال والتدمير اخيرا
اذن الفتنة الطائفية والعرقية والعشائرية وقمتهما الأجرامية (الحرب الأهلية) هما هدف ومشروع ومخطط ازلي، صهيوني ايراني فارسي الأصل، وبالنتيجة رأت الأمبريالية الأمريكية وبعض دول الغرب الأستعمارية بريطانيا بالخصوص، رأت ان المصالح والمشاريع تلتقي وتكمل بعضهما للبعض الآخر – لذلك كانت اهمية وفائدة هذه الحرب وهذا الأحتلال وما نتج عنهما من كوارث وويلات وأبادة ودمار ونهب الذي حدث للعراق وللعراقيين هو بالأساس مصلحة اسرائيلية صهيونية ايرانية فارسية – لأن هذا الكيان المسخ وهذه ايران الدولة الأسلامية الشيعية !؟، هما الرابحان الكبيران، بل ترى الشعب الأمريكي والدولة الأمريكية، قائدة الأحتلال ومنفذته هي الخاسر الثاني بعد العراق والعراقيين
*اما من هي ادوات هذه الجريمة الكبرى والخطيرة (الحرب ا لأهلية)!؟ التي تحدث في العراق والغير معلنة والغير مصرح بها، والغير معلن حقائقها ادواتها المجرمة هما كلاتي :-
1- عصابات بدر وومن ورائها وممولها وموجهها اجهزة ايران المخابراتية والعسكرية والدينية، كصاحبة للهدف نفسه -
2- اخيرا التحقت بهما عصابات ما يسمى بجيش المهدي وبعض التيارات الشيعية كحزب الله وثأر الله وغيرهما !؟
3- عصابات البيشمركة الكردية العميلة التابعة لجلال ومسعود ، وهذه العصابات تحت امرة الموساد في فعل هذه الجريمة والسي آي سي،كما لها تعاون قديم مع ايران في مقاتلة العراق واتآمر عليه، وهذا ليس بجديد، بل منذ عقود وهناك المرتزقة التي تأجرهم دولة الأحتلال واجهزتها المخابراتية والعسكرية من الكثير من بلدان العالم ومعهم عراقيين! وعرب! وخاصة من مصر ولبنان والأردن وجنوب افريقيا لما لها من باع في وجود هؤلاء القتلة المجرمين –
هناك من الآخرين، الذين يسمون بالسنة!، فهناك طابور خامس من هؤلاء العملاء للأحتلال اصلا، وهناك بعض القوى التكفيرية، وهناك بعض السنة التي ورائهم الدعم الخليجي العميل وخاصة السعودية والكويت والأمارات
كما المعلومات تؤكد تمويل ما يسمى بدولة الكويت لها يد في هذه الجريمة وغيرها ومنها التدمير والحرائق والنهب والقتل والتصفيات لرموز العراق، حيث تؤجر مرتزقة من دول ومن بعض العراقيين وعن طريق ارشاء هذه المليشيات حيث للكويت دعم مالي ومخابراتي ولوجستي لمليشيات بدر والبيشمركة وعصابات مقتدى وحزب الله وثار الله ومركزهما في البصرة بالخصوص –
هذه الجريمة ورائها بالذات ايران واسرائيل وكما قلنا لهم ادواتهم ودولة الأحتلال وبريطانيا ايضا لهما نصيبها في ارتكاب هذه الجرائم حيث لهما مرتزقتها ال 50 الف مرتزق، والممونة لها الكويت بالخصوص –
اما حطبها هم العراقيون بجناحهما والعراق، شعبا ووطنا ودولة وكيانا و ومصيرا ومستقبلا ووجودا
وما يوقف هذه الحرب القذرة وهذه الجريمة والمؤآمرة الكبيرة الخطيرة الشريرة الأجرامية هي وحدة كل العراقيين وبالذات جناحهما الشيعي والسني، وان يروا انفسهم عراقيين وعرب اولا وعاشرا ومليون، وان يفهموا اللعبة وان يتوحدوا ويلتجئوا لحمل السلاح وتوجيهه التوجيه الصحيح، عليهم الألتحاق بأخوتهم المقاومين الذي يقاتلون الأحتلال ومن يحالفه ومن هم عملائه وأدواته في ارتكاب هذه الجريمة وبقية الجرائم التي ترتكب بحق العراق واهله ودولته –
عاشت وحدة الشعب العراقي ووحدة العراق العربي
تسقط مؤآمرة الحرب الأهلية القذرة ومؤآمرة التقسيم
عاش الجيش العراقي قائد المقاومة العراقية وعاشت فصائل المقاومة العراقية
وهله باخوتنة عرب العونة والجهاد
6/8/2006