ترويدةٌ للقدسْ
هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ ينتحبانِ.!!؟
هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
أم العتمُ تعويذة ٌ لاتَنام...!!؟
ألمَ ْتَرَ
كيفَ يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ
إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها……!
وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ....!؟
فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ
ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
....سآوِي إليكْ ...!!
وأَحملُ قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ
في دَمْعتيكْ
تَطير إلى سِدْرَةِ الأرْضِ
.....ذاتَ سَحَرْ
تقيمُ الصلاةَ نَشيجاً ...
...وبعضَ مطرْ .....
هديراً ودمْدمةًً
... وصليلَ حجرْ..!
ويا وَطني
رتِّلِ الشمسَ
في سُورة العشبِ
يصْحو الهديلُ ...!
ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ
لحن َالرجوع العَليل
سلامٌ..
على الدار في الأوَّلينْ
سلامٌ..
على الغارِ في الآخِرِينْ
سلامٌ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها..!
يوسف أبوسالم