السبت 24 أيلول 2011،
أشارت صحيفة "الأخبار" الى أن السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيلي حضرت الى بكركي مزودة بأحكام مسبقة حيال مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعب في باريس، متبنّية وجهة النظر التي تحفظت عن تلك المواقف، وأخصّها من أفرقاء مسيحيين في قوى 14 آذار، وراحت تعرب عن قلق بلادها ممّا بلغها من كلام البطريرك. بعد اجتماعها بالراعي خرجت بانطباع مغاير متفهّم لما سمعته، وخصوصاً من بكركي التي قالت للسفيرة: لكم هواجسكم ولنا هواجسنا.
ولفتت الى أنه وعلى الرغم من أن واشنطن كانت قد أبلغت إلى بكركي 3 تشرين الأول المقبل موعداً لاستقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما الراعي في البيت الأبيض، أتت السفيرة كي تحمل إلى الراعي علامة استفهام حول هذا الموعد، انطلاقاً من تعليمات في هذا الشأن زوّدتها إياها الخارجية الأميركية، بما يشير إلى تحفّظ أولي حيال هذا التاريخ. لم تقل إن الموعد ألغي، إلا أنها لم تثبّته، وأبقت الأمر معلقاً ريثما تحصل من البطريرك على ما سمّته إيضاحات ترسلها إلى إدارتها، كانت في الواقع تأكيد البطريرك كل ما كان قد قاله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن ترغب في ضوء ما بلغ إلى الصرح البطريركي من قنوات سوى السفيرة، في سماع موقف من الراعي ينتقد حزب الله بعنف ويندّد بسلاحه.
النشرة - الإلكترونية اللبنانية