بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر اخي وصديقي الزميل عماد الدين لهذه الهدية
رغم انها سجن ثقافي وأدبي إلا اني لاأحب هذه الكلمة
لما عانيته بالحقيقة من هذه الكلمة
ولكن لابأس فالعقوبة بسيطة
والكفالة متوفرة سأدفعها وأخرج
كفالتي قصيدة لم تنزل بعد هي
دار الياسمينة
روعة الليلِ بدار الياسمينة
ولقاءاً ضمّنا هلْ تذكرينه
كانت الأنجمُ لحضاً مومئاً
لهلالٍ نثرَ الصمتَ حنينه
يتجّلى عِبر لحضٍ أخضرٍٍ
بصفاءٍ يرشف الوجد فتونه
سكرت عيناي من روعتهِ
من ضلالٍ في ترنّيه حزينه
وزهور الياسمين أرتعشت
تملأ ألجو عبير ...ولدونه
فتهاويتِ على صدري لضىً
في شفاهٍ قرمزياتٍ ضنينه
وغوى خصر نحيل طيعٍ
أرجع ألشوق على زنديّ لينه
ومضى ثغري مشوقاً باحثاً
عن سنى غمّازةٍ أو فيء نونه
واحتوانا الزهر خدراً حاضناً
طينةً تهفو من الوجد لطينه
هذهِ الليلةِ ذكراها .. لنا
نغمٌ يبعثُ في القلب شجونه
ويرينا العمر ليلاًًً حالماً
وعناقاً تحت أذيال السكينه
شكراً للزميل أحمد أل رشاش
لهذه الفكرة الجميلة وأتمنى لها التواصل
اما من بعدي فهو الاخ والزميل
محمد ذيب علي بكار