أصب العتاب....بنزف القلم
وألقي عليه .. ببعض التهم
أبين لناس .......ما قد ألم
ومن عاد حتى.... بقايا إرم
فصد على الفور ..ثم ابتسم
بصفرة وجه... تراه احتشم
وأصغى لقولي ..بدون صمم
وأبدى له صامتا ...كالصنم
مدحتَ بفخر..... غثاء الأمم
وأثنيت زورا... على من ظلم
لتثني عليهم.... بفضل النعم
وتسمع جمعا... أمام الحشم
كتبت الرياء .....وفيه الألم
تسوق مجاديف سوء السأم
لتضعف بالخط عزم الهمم
وتهتك فيها.....جميع القيم
لكم من حروب وفيها النقم
أأشعلت فيها ...جحيم الحمم
أُنادي عليك ... أنادي الذمم
بصوت قوي سرى ما انكتم
أخالف ظن .....خنوع البكم
يجاهر قولي .. بذكر اللَمم
أعدد....منهن ..كماً ..وكم
وأرمي على كاهليك الظلم
فلا تدعي..... أبدا بالندم
لأنك في ..موقف ..المتهم
فصد على الفور.. ثم ابتسم
بصفرة وجه...أتى واحتدم
أيا شاعري كن بها محترم
وافصل بقولك كن كالحكم
فما أنا إلا .......جماد قلم
أصب المداد كطوع الخدم
ألازم دوما...... ماقد لزم
وبين الأيادي أكن محتكم
لقاض وحاكم ما قد حكم
لظلم وظالم إذا ما ظلم
لفن ورسم...... إذا ما رسم
فأني بريء... وما ...متهم
وإياك إفصاح.. هذا ..النغم
لألا.. أضيع ....أو ..أرتجم
أتنكر كم.. قد ..دعوت الأمم
سواء من العُرب ِحتى العجم
أنرت العقول... كتبت الحكم
لأرفع فيها ...منار.... الشيم
وقول الصلاح ...بخطي انتظم
كما الشعر مني.... ودر الكلم
كتبت الحقوق... أبنت الذمم
]سهرت الليالي ....لم لم أنم
وقيدي صريح ....به يلتزم
أقدم فضليّ... منذ ُ...القدم
حصدت العلوم كما المغتنم
لأظهر للناس... داء السقم
وحدي صريح ....به يلتزم
بإبرام عقد...... به يختتم
وأشهد دوما... بصلح يقم
أمام العيون.... أكن محتكم
سأبقى فتيا.......وفيا أتم
و أزهو بخطي وأمحو الظُلم
سأبني العلاء... سموا ً قمم
لابقى بها ..شامخا ..كالعلم
وهذا البيان ...وقولي أنختم
تمام الكلام ......به ونجذم
بقرآن ربي.... و بيّ القسم
بنون وعطف .....فيها قلم
تجلى تعالى .....بكل كرم
علم كل ..الورى.. بالقلم
بقلم عماد الدين
24/9/2009
</B>