لا أعلم كيف يكون الحبْ غير أنى لمستُهُ
عندما ألقت إلىَّ بِنظْرَةً من عيْنيها
طَرٍبَ الفؤادُ إلى لُقيَاها
وبات قلبى يهواها ولا ينساها
عيناها كلؤلؤة مكنونةٍ
تُسحِرُ منْ رآها للميل إلى رِضاها
ونظراتُها الحنُونةِ كأنّْها
تعبر عما ألمَّ بها من نَصبٍ
لرؤية من به تكون الحياة لربها
أسمى وأجلُ فيما عداها
فكم هيا جميلة ٌوجليلة ٌنفسها التى
قبلت بدين ربها الذى سوًّاها
فيا ليت قلبُها يعلم ما فى الفؤاد
من حنِين ٍ واشتياق ٍ الى لُقيَاهَا
ولكنٍّى لا اقبل إلا بشرع ٍ رضاه
الإله لنا فنعم الإله وشرعِهِ الذى أرضانا
هى جملة ٌ فى اخفيها ولن أُبْدِيها إلا لربى ومن أهواها