سلام اللهِ عليك ورحمته وبركاته أخي د. مروان
أسألُ اللهَ تعالى أن يتقبل منكم ونسألك الدعاء والسماح
وأن نكون عند حُسن ظنك قي حلكَ وترحالك وأن تعود لنا سالما غانما.. وأتذكر الآن من قصيدة
إلى عرفات اللهِ :
إذا زُرتَ بعد البيتِ قبرَ محمدٍ
وقبَّلتَ مثوى الأعظمِ العَطِراتِ
وفاضت من الدمع العيونُ مهابةً
لأحمدَ بين السترِ والحجراتِ
وأشــــرقَ نورٌ تحتَ كلِ ثِّنيةٍ
وضـــاعَ أريجٌ تحتَ كلِ حصاةِ
فَقُل لِرَسولِ اللَهِ يا خَيرَ مُرسَـــــلٍ
أَبُثُّكَ ما تَدري مِنَ الحَــــسَراتِ
شُعوبُكَ في شَـــــرقِ البِلادِ وَغَربِها
كَأَصحابِ كَهفٍ في عَميقِ سُباتِ
بِأَيمانِهِم نورانِ ذِكرٌ وَسُـــــــــنَّةٌ
فَما بالُهُم في حالِكِ الظُــــــلُماتِ