بسم الله الرحمن الرحيم

أبصرت اسمها صدفة , ودخلت عالمها صدفة , فتراءت لي ظبية نائمة على بطنها تتأمل دفتر ذكرياتها وتتحسس قلمها بأنامل رقيقة ، عله يلهمها لغة تعبر بها عن شيء دخل حياتها مسرعا وخرج منها مسرعا ,,, والله لا تدري كيف بدأ ولا كيف انتهى .

وبينما أتأمل تلك الحظات التي تعيشها هذه الظبية ؛ هبت ريح عاتية غيرت معالم مملكتي , وبعثرت أوراقا كتبت فيها أسسا لمعتقداتي , و قلبت موازين القوى فصار الحب حاكما بعدما كان محكوما ........ هنا كتبت أبياتي :

سحرٌ من الشـــوقِ أم سحرٌ من العُقَـــــدِ 000 أم أنها نكــــسةٌ صارت بمعتـــــقــدي
موجٌ من التــيه يرميـني و يســـــــحبني 000 فلا نجاة ببـــحر هـــــــائج الزبــــــــدِ
ماذا فعـــلتِ ؟ فـذاب الحــب في جســدي 000 و أشعلت ناره جمــــرا على كبــــــدي
من أنتِ ؟ قولي! وكيف الوقت جمعنــا ؟ 000 وكيف صار الهوى أحلى من الشـهدِ ؟
من ذا يصـــدق أني كنـــت أنبـــــــــــذه 000 ولا أراه ســوى شـيء من الكــــــمدِ
والآن طــوقني ؛ والنفـــس خاضـــــــعة 000 هلا أشــرت بأن يحـنـو على جسـدي .

عابر سبيل 1429.8.20هـ