انقلب قدح الفوتكا والتصقت أطرافه بصقيع بارد ،وسط حركة ساخنة
و دؤوبة تصدع لها الجدار ،فتلاقت الأيادي من جديد ، بعد ما حكم عليها بالانفصال وإن كان الجسد واحدا...
بعيدا، بعيدا وعلى الجبهة الأخرى، كان الرعاة على صهوة خيولهم منشغلين بأبقارهم وبالتوسع على حساب أهل الحق مستعينين بمقص كلاشينكوف عفوا... خارطة الطريق ..
وقد تفننوا في تقزيم المقاسات ،وغصن الزيتون لايفارق يدهم الأخرى...
والأهل في شرود وذهول و إعجاب برقص الجلاد معهم بالسيوف على قرع الطبول والمزامير ،بعدما لاحقته الأعاصير ..
أهو إنذار أم تحذير ؟؟؟؟؟
أم بداية النهايات؟؟؟؟