اليوم الكبير للمربد - العام الثاني عشر
عيد ميلاد موقع أسواق المربد - www.merbad.net
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أيها المرابدة
في يوم 6/ 12 /2015 يدخل المربد عامه الثاني عشر على الشابكة.
إنه اليوم الكبير، بل لعله في هذا العام اليوم الجميل، كيف لا يكون جميلاً وهو مخضب بأنوار ولادة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
شق المربد طريقه رغم الصعاب والسواد، رغم الألم والتعب، رغم الحصار والدمار، لكنه أنجز بعون الله عامه الثاني عشر.
لقد بقي المربد رغم ضعف الوسائل مرجعاً للأدباء والباحثين والمفكرين والمثقفين ، رغم هذا الاعصار الذي يلف الأمة العربية.
طرح المربد رؤيته للأحداث منذ اليوم الأول، ونهى المثقفين والأدباء عن الخوض في الهوى والغوى، فمنهم من استجاب وكثير منهم أغوته الحوادث ، وبعضهم اليوم عاد يراسل المربد يؤكد على صحة رؤية المربد والفضل لله، هاهي الساحة العربية مليئة بالخراب والدماء، وكم كانت أحوج لكلمة حكيمة وفكرة سديدة.
إن رسالة المربد كانت وماتزال مع الوحدة الإسلامية رومانسية في هواها واقعية في طرحها، وهذا أرشيف المربد مفتوح للجميع وقد جمع كل الأطياف والمذاهب والأديان من كل البلاد العربية.
لقد كفل المربد عبر ميثاق شرفه الذي تجاوز النصف مليون قراءة ومئات الموقعين عبر هذه السنوات، كفل الحوار في كل الأبواب، لكن بشروط المربد وميثاق شرفه.
و حمل تاريخ المربد أنصع الصفحات من الحوارات الرائعة التي ضربت مثالاً رفيعاً عن الحوار بين المذاهب والطوائف ، الفكرية والدينية.
اليوم وفي هذا اليوم الجميل يمكننا أن نقول رغم هذا الميل الفكري للمثقفين والأدباء، إننا قدمنا مثالاً صحيحاً يحتذى ، نفخر به ونعتز لأنه ثمرة قبول أعضاء المربد لهذا الإخاء الفكري الجميل.
هذا النزول شروط المربد في الحوار كان هو المثال الأجمل عبر سنوات صاغها كتاب المربد بألق إبداعهم وجميل أدبهم، وحسن معشرهم.
في هذا اليوم الجميل الذي يصادف مولد النبي صلى الله عليه وسلم
كل عام أنتم بألف خير
وكل عام والمربد والمرابدة بألف خير
طارق شفيق حقي
12/24/201