( يحبهم ويحبونه ) المائدة 54
ما أجمل المقابلة في الآية فهو حب بحب فليت من له مقام في
دنيا المحبين أن يتذوق هذه اللفظة الشريفة وأن ينقلها رسالة
فورية لعشاق الفن محبي الخدود والقدود ليعلموا أن حبهم منقوص
هابط وقلوبهم خاوية خربة ، اما حب أوليائه فهو الصادق الصائب
والله إن من من أجل مطالب القلب السوي وصوله إلى هذه الرتبة ،،
سهر العيون لغير وجهك ضائع ...
ورضى النفوس بغير حبك باطل .....
د . عايض القرني