ياهيبة الأرض هل يبكيك من سغبِ؟
بالمغريات،تفلّ الموكب اللجبا
وزلزلوا فيك أعصاراً يقربه
من فرحة الثأر واسقوه المنى كذبا
ولوحوا بالغد الأتي على مهلِ
للمتعبين...فقد ينسيهم الوصبا
وانسوا تأوّه آلافِ يطوحهم
ليل الضياع، فيغري فيهم الغضبا
يّساقطون على آمالهم ندماً
ويخنقون بليل الحالم النصبا
وأثقل الجرح في تكريت ضفته
تبكي ،تئن، فتهزأ أختها عجبا
ومقلة الشوق في بغداد أججّها
من الفجيرة حنين يبعث العتبا
وغازلوا بدلال المسخ مكرمةً
للسالفين،وسوقوا دونها الخطبا
ولا أستطال فخارٌ في انتزاع علاً
ولا أديل أبيً صارع الحربا
وليحتس بطرٌ أنخاب نخوته
وليلتحف بستار الصبر من نٌكبا
ياعُرب ياهبة الاسحار عاد بها
من هدة الذل، نسغ أخصب السحبا
يامبسم الكون في ماضِ تظلله
أنشودة الله، من غذى بك اللعبا
ماذا دهاك ، ومن خلاك مصطرعاً
للعابثين، ومن أغراك محتلبا
بغداد،ميسان من واديك قد جفلت
منه الأناشيد،مذ اوسعتها كربا
بغداد فلتطبق الأحزان غائلةً
زهو الربوع فقد جرعتها اللغبا
هانت أعاليك ياوشماً يمنّعه
سحر السماء ويابُرداً زها قِشَبا
مدوا الصواعق من أفواهكم حمماً
بلهاء،ترعد في أزبادها السحبا
وحطّموا برصاص الحلم أفئدةَ
للغادرين بها قد طوعوا الحقبا
وباركوا الثورة المعطاء السنةً
ثم اصلبوها على أعتاب من رغبا
حجّوا إلى لهفات التيه تغمركم
تنسوا بكاساتها الأنواء والنصبا
وادّثروا بالعيون النجل،واستتروا
في رعشة ،النهد عما يبعث الشغبا
يامعشر الشرعة السمحاء لاعزفت
أوتار حاديكمُ الاقدام والغلبا
كانت تصارع في وادِ مغربةِ
وحشا يؤلب في أذلالها السغبا
قولوا سعينا فما بالقوم مرحمة
تُرجى ومن يمنع المحموم أن يثبا
أيها الفذ احمد العسكري
أيها الثائر الصبور المغوار
لقد قرأت هيبة الأرض وماتحويه من لغز ومعان
واسترسل بي الشوق الى ضفاف دجلة وليالي بغداد المقمرة
فكانت هيبة الارض هي بغداد بعنفوانها وجمالها ووفائها لمحبيها.ولكن السجال شوه ماشوه منها كم تمنيت ان يكون على الخاص...
أعذر أخاك لللأطالة ولولا بغداد وانت ماكتبت هنا
لك الحب والاحترام ايها الغيور
وتقبل مروري ومشاركتي المغلفة بالحزن والعتب على الدنيا
لك كل الاحترام والتقدير
اخوكم