كان حاكم المدينة وفاسقها الكبيرملكها بلربا وعدم قدرة السداد أرسل في طلبها. وقال: حان موعد الوفاء بديونك ؟ قالت : أمهلني لاقدرة لي الآن . قال: لا، حان تسديده واليوم موعده فانزعي سترك وهيا الى غرفتي للوفاء . بكت وقالت سأشكيك عنده ، قال : من ذا الذي يقبل شكواك ؟ قالت : ملك المستضعفين ربي وملك الجبارين فوق كل جبار مثلك، ربك الذي نسيته، أيقظته صاعقة كلماتها، قال: البسي سترك فوالله لو قالها الرجال لي من قبل ماكنت فرعونهم.