اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدين مشاهدة المشاركة
كنت قد قرأت أنه أُخذ على محي الدين بن العربي كتاب ( فصوص الحكم )والعام الماضي سافرت لمصر فوجدته بمكتبة مدبولي اشتريته وقرأته
والذي فوجئتُ به أن سماحة الإمام الخميني مقدم له تقدمة طويلة وشارح لبعض الأفكار .
وقد قال العلماء دعك من الفصوص وخُذْ بالنصوص .

يقول الباحث محمود محمود الغراب عن كتاب نقش الفصوص في تحقيقه لكتاب رسائل ابن عربي :
لم يرد ذكره لا في كتب الشيخ الثابتة ولا في الفهرس ولا في الإجازة وينسب تأليف الكتاب إلى إسماعيل بن سودكين تلميذ ابن العربي وكتاب الفصوص لا يصح نسبته إلى الشيخ أصلاً ، فإنه لم يذكره في كتبه الثابتة ، كما أن فيه أكثر من مائة نص يخالف ما جاء في الفتوحات المكية وفي كتب الشيخ الأخرى

وينسب إلى الشيخ قوله:
الرب عبد والعبد رب .... يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب .... أو قلت رب أنى يكلف

يشير بذلك إلى وحدة الوجود فلا فرق بين حق وخلق ، وهذا هو التزوير المحض فقد ورد في الفتوحات ج 1 الأبيات الصحيحة:
الرب حق والعبد حق .... يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت .... أو قلت رب أنى يكلف

وقد ورد اتهام ابن عربي في كتب ابن تيمية ، وكان ابن تيمية يتهمه بالقول بوحدة الوجود وأنه لا يفرق بين الحق والخلق
رغم أن أقوال ابن عربي في كتبه الثابتة تخالف ما اتهم به زورا:
يقول ابن عربي في الفتوحات : ما قال بالاتحاد إلا أهل الالحاد
كذلك : فلا تنسبوني إلى الاتحاد الفرد فإنه السيد وأنا العبد
ويقول :" الرب رب والعبد عبد فلا تغالط ولا تخالط"
وأما عن الحلول فيقول : من قال بالحلول فهو معلول وهو مرض لا دواء لدائه ولا طبيب يسعى في شفائه"


وللباحث محمود محمود الغراب ثمانية كتب في فهم الشيخ ابن عربي

أما عن المنحول فقديماً اشتهر ابن اسحاق و خلف الأحمر بالنحل ومن أشهر ما ألفه خلف الأحمر ونسبه للشنفرى
اقيموا عني بني امي مطيكم ** فأني الى غيركم لأميل
وحين تنسك ذهب لأهل الكوفة وأخبرهم بكل ما نحله فقالوا له أنت في غير هذا اليوم عندنا أصدق
وذهبت حتى يومنا هذا كثير من هذه المنحولات


ومن الكتب المنسوبة لابن عربي ولم تذكر في مؤلفاته الثابتة:
كتاب التجليات
كتاب الوصايا
رسائل في سؤال إسماعيل بن سودكين
وكتاب الوصية وكتاب اصطلاح الصوفية و كتاب الديوان
وكتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار