ثناء أحمد شاكر لمحمد عبد بقوله :

ولقد قيض الله للإسلام إما من أئمته ، وعلما من أعلام الهدى ، وهو الأستاذ محمد عبد - رحمه الله - فأرشد الأمة الإسلاميه إلى الإستمساك بهدي كتابها ، ودلها على الطريق القويم في فهمه وتفسيره ، وكان منارا يهتدى به في هذا السبيل ، وألقى في الأزهر دروسا عالية في التفسير ، وكان - فيما أظن - يرمي بذلك إلى أن يسترشد علماء الأزهر بذلك ، فينهجوا نهجه ، ويسيروا على رسمه ، ولكنهم لم يأبهوا له إلا قليلا ، ولم ينتفع بما سمع منه إلا أفرادا أفذاذا ، وبقي دهماؤهم على ما كانوا عليه