الشاعر الكريم عبد الأمير علوان

منذ فترة توقفت عند أوجاع الشعوب في الحروب

فسلسلة كبيرة من تفاصيل الحياة البسيطة اليومية تحذف وتلغى
لتحل محلها تفاصيل جديدة خاصة بقاموس الحروب

ورأيت أن الحياة في هذه الظروف لا بد أن تستمر

والشعراء والأدباء يبعثون الروح والأمل في فصل الحرب المؤقت

وإلا لن تأتي الفصول الأخرى


رغم الحرب تبقى الأزهار تمنح العطر تدرك أهمية ذلك

لذا نحن هنا رغم ذلك نجري لقاء الروح

فالكل متعب يطمع في استراحة من نور