الظعائن
عشّاقُ ظِلِّـكِ مرُّوا قـربَ أغنيتي
لم يتركوا نغمة ًفي النايِ ترتعشُ .
حَطُّوا على لغتي أحمالَهم ، وعلى
رؤيايَ باقي ارتحالٍ ، والمدى غَبَشُ .
دَقُّوا على كهف صوتي نقشَ بسمتهمْ ،
ودمعةَ الشعر، حتى روحَهم نقشوا .
مرُّوا ظِلالاً ، كوزنٍ في قصائدنا ،
وعطرُ أسمائهمْ في الريح ينتعشُ .
ليس الوداعُ بكاءَ الشعر في جهةٍ
إنّ الوداعَ صدىً ، للقلب يفترشُ .
الآن أرفع كأس الحزن في لغتي
لأنّ صوتي حُسيني ٌّ، به عطشُ .