حوارية حلوة محببة تسبح في صفاء بحر الخبب بكل مهارة
تمتح من معين الحب الصادق الصافي العذب تحلق في قيم نبيلة
ومعان سامية بذل وتضحية ووداد ونبض قلب وعذوبة وصفاء فها هو يقول :
آه... للحب .....وأحلاه
....................... ما كنت لأحيا لولاه ُ
غزل الأرواح وسدرتها
................. .......و تبارك ربّي جَلاه ُ
أعطاهُ النَبضَ وَمَيَّزهُ
.................... إحِسَاسا ً عذباً أهداهُ
قالت قلت مشاركة وتبادل أدوار
أروع ما فيه هو تفاني كل منهما في الآخر
والاستعداد للتضحية لا شك فيها ابداً:
حبٌّ في قَلبِك َ أَعرِفهُ
................حبّا ً مِن بَحر ٍ تَغرِفُه ُ
إِخلاصُكَ ودٌّ يَجمَعُنَا
.................ووفاءٌ لا لا أنصفهُ
والمهرُ جبالٌ من ذهب ٍ
..................هذا ثقلٌ لا أحمله ُ
هنيئا لك أخي الكريم الشاعر عماد الدين
على ما أتحفتنا به
لي همسة بسيطة في الشطر الأول من النص قولك:
أحببتكِ حقا ً لَوْ تَدرِيْ
الأولى ان تقول أحببتك حقاً لو تدرين
ولكنك للتصريع وللوزن جئت بقولك ( تدري )
يمكن تدارك ذلك بسهولة كبيرة
شكر لأنك أمتعتنا بهذا العالم الروحاني الجميل النبيل
ودمت بكل خير وود أخوك: مصطفى البطران