لا احسد ناظري عليك***حتى أغضه إذا نظرت إليــك

واراك تخطر في شمائـلك ***التي هي فتنتي فأغار منك عليك
...........................البحتري


اعجبني هذين البيتين في الغزل العذري لجميل بن معمر( جميل بثينه)





اصلي فابكي في الصلاة لذكرها ...... لي الويل مما يكتب الملكان

ضمنت لها ألا أهيم بغـــــيرها ....... وقد وثقت مني بغـــير ضمان


لو حز بالسيف رأسي في محبتها *** لطار يهوى سريعاً نحوها رأسي

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛عمرو الوراق ؛؛؛
فلو كان لي قلبان عشت بواحد***وخلّفت قلبا في هواها يعذّب
ولكنما أحيا بقلب مروّع***فلا العيش يصفو لي ولا الموت يقرب
تعلمت أسباب الرضى خوف هجرها***وعلّمها حبي لها كيف تغضب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛المتنبي؛؛؛

وعذلت أهل العشق حتى ذقته
فعجبت كيف يموت من لا يعشق

......

خيالك في عيني وذكرك في فمي
ومثواك في قلبي فأين تغيب؟
.....

لقد دب الهوى لك في فؤادي .... دبيب دمٍ الحياة إلى العروق
....

وقالوا : دع مراقبة الثريا *** ونم فالليل مسود الجناح
فقلت وهل أفاق القلب حتى *** أفرق بين ليلي والصباح
....

أصلي فأبكي في الصلاة لذكرها **** لي الويل مما يكتب المكان

ضمنت لها ألا أهيم بغيرها **** وقد وثقت مني بغير ضمان



قال الطبيب لأهلي حين جس يدي ***** هذا فتاكم ورب العرش مسحور

فقلت ويحك قد قاربت من صفتي ***** بعض الصواب . فهلا قلت مهجور ؟

مجنون ليلى


انـي أحـبـك حـبــا لـيـس يـبـلـغــه***** فهم. ولا ينتهي وصفي الى صفته

أقصى نهاية علمي فيه معرفتي ***** بالعجز مني ، عن ادراك معرفته

الحصري القيرواني

جـــاءت معذبتي في غيهب الغسق
كأنــــها الكوكب الدري في الأفـــــق
فقلت نورتني يا خير زائــــــــــــــرة
أماخشيت من الحراس في الطـــــرق
فجاوبتني ودمع العين يسبقهـــــــــــــــا
من يركب البحر لا يخشى من الغرق



أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت ***** من بعد رؤيتها يوما على أحد

سألتها الوصل قالت لا تغر بنا ***** من رام منا وصالا مات بالكمد

مدت مواشطها في كفها شركا ***** تصطاد قلبي به من داخل الجسد

قالت لطيف خيال زارني ومضى ***** بالله صفه .. لا تنقص و لا تزدي

قال : خلفته لو مات من ظمئ ***** وقلتِ : قف عن ورود الماء لم يرد

فأمطرت لؤلؤا من نرجس فسقت ***** وردا ... وعضت على العناب بالبرد