الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 65

الموضوع: من هم ؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    غالب حمزة أبو الفرج
    ولد الأديب غالب حمزة أبو الفرج بالمدينة المنورة عام 1325هـ وتلقى تعليمه حتى الثانوي بالمملكة وحصل على البكالوريس من جامعة القاهرة.
    بدأ حياته العملية موظفا بوزارة الصحة ثم انتقل إلى الديوان الملكي ليعمل مديرا لمكتب سكرتير الملك ثم انتدب للعمل في المديرية العامة للصحافة والنشر حتى عين مديرا عاما للصحافة والنشر.
    ترأس تحرير صحيفة أم القرى وصحيفة المدينة والبلاد كما أشرف على مجلة الإذاعة والتلفزيون.
    مثل المملكة في العديد من الاجتماعات التابعة لوزارء الإعلام العرب والمؤتمرات الثقافية وحصل على عدة أوسمة من مصر ولبنان وتونس.
    من أعماله السردية:سنوات الضياع(رواية)،امرأة لا بقايا (رواية)،حتى لا تتساقط الأوراق (رواية)،سنوات معه(رواية)،الشياطين الحمر والمسيرة الخضراء(رواية)،الطريق إلى سراييفو(رواية)،غرباء بلا وطن(رواية)،كارلوس وحادث فينا(رواية)،لا شمس فوق المدينة (رواية)،واحترقت بيروت(رواية)،وجوه بلا مكياج وقلوب ملت الترحال (رواية)،وداعا أيها الحزن (رواية)،ليس الحب يكفي(قصص قصيرة)،ألقاك غدا(مجموعة قصصية)،البيت الكبير(مجموعة قصصية)،من بلادي(مجموعة قصصية)،ذكريات لا تنسى(مجموعة قصصية).

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    محمد أسـد
    (1900 ــ 1992)
    المفكر المسلم الكبير


    ولد في إقليم غاليسيا في بولندا في شهر يوليو، كان أبواه يهوديين، وكان اسمه ليوبولد فايس.
    بدأ يتدرب ليصبح كاهناً مثل جده، ثم اشتغل بعد تخرجه من الجامعة في فيينا بالصحافة،
    وسافر إلى القدس بدعوة من خاله، حيث تعرف على الحركة الصهيونية ورفضها.

    بدأت من هناك رحلة عشقه الإسلام وعالمه، بدءا باستكشافه كزائر، ثم كصحافي، وانتهت بدخوله في الإسلام في الجزيرة العربية عام 1926م، ومن ثم انطلقت ملحمة تفاعل عقل من أبرز عقول القرن العشرين مع الإسلام،وقد سجل محمد أسد وقائع هذه الملحمة في كتابه «الطريق إلى مكة» (صدرعام 1953م) الذي يعتبر من أروع الأعمال الأدبية والفكرية التي جاد بها هذا القرن.
    أحب أسد جزيرة العرب وأهلها واعتبرها موطنه، كان من أتباع الملك عبد العزيز وبادله الود، وظل من أخلص خلصائه زماناً، واتصلت مودته بأولاده من بعده.
    تفاعل أسد مع كل قضايا الأمة، ورافق الشهيد عمر المختار وصحبه في جهاده ضد الإيطاليين، ثم انتقل بعد ذلك إلى الهند، حيث لقي العلامة محمد إقبال، وقد أقنعه إقبال ليبقى حتى يساعد في إذكاء نهضة الإسلام في الهند، ومشروع إقامة دولة باكستان.

    بعد الحرب وقيام دولة باكستان انتقل إلى هناك، واكتسب جنسية الدولة الجديدة، ثم أصبح مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية بها، فمندوبها الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، وفي عام 1953م استقال من منصبة بعدما أعلن أنه اطمأن إلى أن الدولة الجديدة قامت على قدميها.
    وفي عام 1964م شرع في أضخم مشروع في حياته، وهو مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم، وأمضى سبعة عشر عاماً وهو يعد الترجمة، فكانت النتيجة في عام 1980م صدور واحدة من أهم ترجمات معاني القرآن الكريم إلى الإنكليزية.
    رفض إسرائيل وحاربها، وظل حتى آخر أيامه يكتب ليثبت بمنطق العقل ان المسلمين هم أولى الناس بالقدس ورعايتها وعمارة مساجدها ومقدساتها.
    كان أول كتبه عن الإسلام بعنوان (الإسلام على مفترق الطرق) الذي نشر سنة 1934م ونال شعبية واسعة. ولا ريب أن أعظم ما ترك أسد من أثر هو تفسيره للقرآن الكريم. لكن كتابه الأوسع أثراً ظل «الطريق إلى مكة».
    وكان أسد ألّف أيضاً «مبادىء الدولة في الإسلام» (1947م) و«شريعتنا هذه» (1987م) وهما يتناولان نظرية الحكم في الإسلام.
    عند وفاته كان محمد أسد يعد الجزء الثاني من مذكراته ليحكي فيها طرفاً آخر من حياته العامرة، وكان العنوان الذي اختاره للكتاب هو: «عودة القلب إلى وطنه»، ودفن في مقابر المسلمين في غرناطة بالأندلس.

    *******
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    شخصيات من العالم العربي
    ***
    على الرابط التالي:
    http://www.yabeyrouth.com/pages/index1101.htm
    ***
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    سلمى الحفار الكزبري
    أديبة سورية متخصصة في الرواية وفي قضايا الأندلس،وقد ترجمت كل أعمالها الأدبية وكتبها ومحاضراتها إلى الأسبانية ، وفازت بجائزة الملك فيصل العالمية الثامنة فرع الأدب .وهي كريمة الزعيم السوري لطفي الحفار رئيس الوزراء الأسبق .تزوجت في عام 1941م من محمد آل كرامي شقيق أحد زعماء الاستقلال عبدالحميد كرامي لكنها ترملت بعد شهر من ولادة طفلها الأول.ثم تزوجت من نادر الكزبري الذي يعمل وزيرا مفوضا لدى الأرجنتين وتشيلي.
    تميزت بوعي سياسي واجتماعي مبكر فوالدها أحد أقطاب الكتلة الوطنية السورية في أيام الانتداب وكان بيته بيت علم وجهاد وطني وسياسة.
    وكانت لا تزال تستحضر ذكريات الطفولة الأولى يوم استيقظت مذعورة في أحد الأيام من العام 1925م على صوت العسكر ورأت جنود السنغال يدخلون منزلهم بسيارة مصفحة ويصطحبون والدها إلى المنفى في قرية الحجة الصحراوية شمال سورية حيث قضى مع زملائه أشهر الصيف اللاهبة قبل نقلهم إلى بلدة اميون في منطقة الكورة شمال لبنان،وكانت حكومة الانتداب قد سمحت لعائلات المنفيين اللحاق بهم فذهبت سلمى مع أمها وقضت زهاء عامين في لبنان إلى أن أفرج عن المعتقلين عام 1928م فعادت إلى دمشق مع عائلتها .كان لطفي الحفار مصرا على تعليم ابنته فأرسلها إلى كتاب لتتعلم القرآن الكريم.ثم انتقلت إلى معهد راهبات الفرنسيسكان في دمشق فتلقت تعليمها من الابتدائية حتى الثانوية باللغتين الفرنسية والاسبانية وتعلمت العربية على يد الأديبة السورية ماري عجمي.ونتيجة الظروف السياسية القاسية التي كانت تمر فيها البلادفي تلك المرحلة إضافة إلى بعض الظروف العائلية لم تستطع سلمى إتمام تعليمها الجامعي إلا أنها تابعت دروسا في العلوم السياسية بالمراسلة مع معهد اليسوعيين في بيروت.وبعد وفاة زوجها الأول محمد كرامي وعودتها من لبنان إلى سوريا تابعت دروسا في اللغة الاسبانية والفرنسية.وبدأت نشاطها الاجتماعي فأسست مبرة التعليم والمواساة التي أخذت على عاتقها تربية الأطفال اللقطاء منذ ولادتهم وحتى بلوغعم السابعة .وبعد زواجها من نادر الكزبري وسفرها معه إلى حيث عمله استطاعت أن تتقن اللغتين الفرنسية والاسبانية وبدأت نشاطها الأدبي في الأرجنتين وتشيلي بإلقاء محاضرات عن المرأة العربية ودورها في التاريخ والأدب العربيين ومساندتها الرجل في القضايا الوطنية واعتبرت أن نضالها ضد الاستعمار لا يقل عن نضال الرجل مع اختلاف المعطيات.ثم انتقلت مع زوجها إلى أسبانيا بعد تعيينه سفيرا لسوريا في مدريد وهناك انتسبت إلى جمعية الكتاب وبدأ نشاطها الأدبي يزداد حتى شمل معظم المدن الاسبانية تقريبا .وانبرت تدافع عن المرأة العربية وقضاياها وتتحدث عن واقعها الاجتماعي والاقتصادي .ونشرت أولى أعمالها الأدبية "يوميات هالة"في بيروت عام 1950م وفي عام 1952م نشرت "حرمان" و"زوايا"في العام1955م.في عام 1958م أصدرت ديوان شعر بالفرنسية بعنوان "الوردة الوحيدة"وفي عام 1966م أصدرت ديوانا آخر باللغة نفسها بعنوان "عبير الأمس"وكذلك ديوان"بوح" إضافة إلى مجموعة شعرية باللغة الأسبانية بعنوان "عشية الرحيل".وتعتبر المحطة الاسبانية نقطة التحول في حياة سلمى فخلالها تعرفت إلى أهم الشعراء والأدباء الأسبان والتقت الشاعر نزار قباني الذي كان يعمل أيضا في السفارة السورية وكانت بينهما سجالات ومراسلات أدبية .وفي مدريد انتسبت إلى جمعية الكتاب ونالت وسام"شريط السيدة"عام1965م .وكانت في تلك الفترة قد بدأت في كتابة رواية،إلا أن عودتها إلى دمشق عام 1961م حالت دون إتمامها في أسبانيا وكانت تدور أحداثها بين مدينتي اشبيلية ومدريد.ولذلك كان عليها أن تستعين بنزار قباني لتزويدها بمعلومات حول الأمكنة واقترح لها عنوانا للرواية هو "عينان من اشبيليةوصدرت في عام 1965م.
    تنوعت أعمال سلمى الحفار بين القصة والرواية والشعر .من أعمالها:مجموعتها القصصية"الغربية"و"نساء متفوقات"وهي أدب سيرة ومثلها الآتي:"عنبر ورماد"و"جورج صاند"و"مي زيادة وأعلام عصرها"و"مي زيادة ومأساة النبوغ"وتعاونت مع سهيل بديع بشروئي على تحقيق رسائل جبران إلى مي ونشرها وتترجمتها فأصدرا"الشعلة الزرقاء"باللغات العربية والانكليزية والفرنسية.من رواياتها::البرتقال المر"و"الحب بعد الخمسين".
    نالت جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1995م وفازت بجائزة البحر امتوسط الأدبية من جامعة "باليرمو"في صقلية عام 1980م.
    توفيت بعد شهر من العدوان الإسرائيلي على لبنان ليس برصاص الاحتلال أو تحت الأنقاض وإنما رحلت بصمت كما رحل من قبلها في 10/8/2006م.


    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    مليكة مستظرف
    قاصة وروائية من المغرب، وعضو اتحاد كتاب المغرب، صدر لها رواية بعنوان
    "جراح الروح والجسد"
    سنة 1999م عن دار "اكسون"، ومجموعة قصصية بعنوان
    "ترانت سيس"
    عن مجموعة البحث في القصة القصيرة.
    وقد عانت طويلا من المرض؛ إذ إنها احتاجت لغسيل كلى مستمر بعد فشل عملية الزراعة الأولى مع حتمية إجراء زراعة ثانية، وعانت من هشاشة العظام بسب وضعها الصحي، فكانت تتحرك على عكازين في تنقلها.
    توفيت يوم الأحد17 شعبان 1427هـ 10 سبتمبر 2006م.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    الأخت الكريمة
    ألق الماضي
    سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
    جهدك مبرور وسعيك مشكور
    إن شاء الله
    جزاك الله خير الجزاء
    حياك الله

    *****
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    كامل مصطفى الشيبي
    أستاذ الفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد،وأحد أهم الباحثين في شؤون هذه الفلسفة وقضاياها،وما جاورها من شخصيات وآداب وفنون.ولد في بغداد عام 1927م ،ودرس الأدب في جامعة الإسكندرية ، ثم أكمل دراسته العليا في الفلسفة في الجامعة ذاتها،ثم في جامعة كيمبردج التي حصل فيها على الدكتوراه في الفلسفة عام 1961م لينتظم منذ ذلك التاريخ أستاذا في الفلسفة في جامعة بغداد،ثم في جامعات عربية وغربية.
    وشأنه شأن الكثير من أبناء جيله من الباحثين والأساتذة الجامعيين ؛ فحياته العلمية توزعت بين اهتمامين أساسين.فمن جانب كانت هناك الدراسات الفكرية والفلسفية التي كان حريصا على أن يبحث ويكتب فيما لم يكتب فيه من قبل ،فجاءت أكثر أكثر من دراسة له في هذا المجال،وفي الذروة منها كتابه:"الصلة بين التصوف والتشيع".ومن جانب آخر كان تحقيق النصوص الذي اتخذ فيه منحى يمكن أن نطلق عليه "جمع المتفرق"فهو لم يأخذ في عمله هذا مخطوطا جاهزا كاملا أو قريبا من الاكتمال فيحققه ،وإنما تنكب الطريق الأصعب والمتمثل في اختيار موضوعات أو شخصيات تمثل ما يمكن أن نعده حياة متطرفة أو واقعا من هذا القبيل ثم البحث عن ثراث هذه الشخصية ،كما فعل مع أشعار الحلاج،بعدما وجد أن المستشرق لويس ماسينيون على اهتمامه الكبير به قد ظلمه بإصداره نصا لأشعاره وجده الشيبي "مليئا بالأخطاء اللغوية والنحوية والتفسيرية"على ماجاء في مقدمة تحقيقه ديوان الحلاج .وهناك جمع النصوص التي صنع منها موضوعات متكاملة بعدما أهملها الباحثون والمحققون المعاصرون.فجمع وحقق "ديوان الدوبيت"الذي كان لصدوره أوائل السبعينات صدى واسع في الأوساط الأكاديمية والمعنية بالأدب القديم،وقد حظي بأكثر من جائزة.وعلى النهج ذاته مضى في جمع "ديوان الكان وكان"وتحقيقه و"ديوان القوما"وكلها فنون شعرية شعبية عرفها الأدب العراقي في فترات من تاريخه.
    إلا أن الشيبي انعطف في الحقبة الأخيرة من حياته نحو جانب مثير وطريف في التراث العربي هو المتمثل في الكتابة عن "المهمشين"في هذا التراث والتعريف بالبهاليل الذين أراد أن يجعل لهم شأنهم في عصره بعدما عاشوا على هامش الحياة والأدب في عصورهم فكتب عن "البهلول بن عمرو الكوفي"داعيا إياه برائد عقلاء المجانين .وهو كما قال عن نفسه يوما من حيث الاهتمام بمثل هذه الموضوعات التي لم يقترب منها سواه من الباحثين إنه يحب "الخوض في الموضوعات المجهولة والمهملة التي تستحق الاهتمام وتفتقدها الثقافة".
    ويبدو أن رحلة حياته التي انتهت في بغداد قبل أيام انعكست على اهتماماته الأدبية والفلسفية والبحثية فكان الكثير مما كتب بمثابة استجابة ذاتية وعقلية لما عاش وواجه في مسارات حياته .ووجد فيما حقق تمثيلا لجوانب من معاناته ؛إذ حقق ديوان الحلاج في فترة عصيبة من حياته وكتب عن المهمشين والبهاليل وأعاد إلى دائرة الضوء عددا من المنسيين في التراث العربي في حقبة طاوله فيها النسيان والتهميش.ولم يكن كتابه الأخير عن الموت الذي أوصى أن يطبع بعد وفاته سوى استجابة لنداء أعماقه ذلك النداء الذي كان يستجيب له دوما وفي صور مختلفة.
    أما هويته الفكرية والعلمية فحددها بالكلام على شخصه ؛فهو -كما قال- ممن"ينفردون بأفكار ومناهج قد تكون غير مرضية لدى الأغلبية التقليدية من الباحثين والسلطات هنا وهناك".إلا أن ذلك لم يكن يعنيه في كثير أو قليل.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    مصر: معرض الكتاب الدولي ينعى الراحل عز الدين إسماعيل
    نعى معرض القاهرة الدولي للكتاب رحيل أحد رواده وهو الناقد الكبير الدكتور عزالدين إسماعيل رئيس هيئة الكتاب الاسبق الذي وافته المنيه أول أمس "الجمعة" .
    وقد شهد معرض الكتاب خلال تولي الفقيد الهيئة انتقاله لأول مرة الى أرض المعارض بمدينة نصر عام 1982، وكان أول من أدخل إقامة الانشطة الثقافية والامسيات الشعرية على هامش إقامة معرض الكتاب .
    وأشاد الدكتور ناصر الأنصاري رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب بمآثر الفقيد الراحل الذي يعد من أهم النقاد في الوطن العربي وواكب ثورة الشعر الحديث منذ بدايتها وكتب عن شعرائها وأهم روادها وتتبع إنجازاتها من خلال كتبه ومؤلفاته النقدية المتعددة والتي من أهمها (الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية) الذي صار معلما نقديا هاما، و(الادب وفنونه) و(كيف تقرأ النص العربي).
    وكان للراحل إسهاماته في ترجمة بعض الكتب الاجنبية مثل (نظرية التلقي) لروبرت هولب ..وشغل الفقيد الراحل الدكتور عزالدين إسماعيل العديد من المناصب حيث عمل عميدا لكلية الاداب جامعة عين شمس، وأستاذا للادب العربي بعدد من الجامعات العربية، ومنصب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس تحرير مجلة (فصول) للنقد العربي .
    وكان الفقيد عضوا في مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري، ومحكما في عدد من المسابقات الادبية والنقدية العربية الكبرى مثل (جائزة مؤسسة العويس بالامارات)، وترأس جمعية النقد الادبي بالقاهرة، والأمين العام للمجلس الاعلى للثقافة عام 1982، ورئيس لجنة الدراسات الادبية واللغوية بالمجلس الاعلى للثقافة عام
    1983.ومن مؤلفات الراحل د. عزالدين إسماعيل (قضايا الانسان في الادب المسرحي المعاصر)، و(الشعر العربي المعاصر في اليمن)، و(الشعر القومي في السودان)، و(المكونات الاولى للثقافة العربية)، و(عشرون يوما في النوبة)، و(المصادر الادبية واللغوية في التراث العربي)، و(التراث الشعبي العربي في المعاجم اللغوية)، و(حركة المعنى في شعر المتبني بين السلب والايجاب )، و(الشعر قيمة حضارية).
    وقد شارك الفقيد في العديد من المؤتمرات العالمية والعربية والاسلامية المتخصصة .
    ولد د.عزالدين إسماعيل في 29يناير 1929، وتوفي أول أمس الجمعة بعد معاناة مع المرض لمدة شهرين .


    http://www.alriyadh.com/2007/02/05/article222426.html

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    أسسّ مجلة «فصول» وحاز جائزة الملك فيصل ... عز الدين إسماعيل يرحل بعد 50 عاماً من العطاء

    برحيل الناقد الكبير عز الدين إسماعيل، تفقد الحركة الثقافية في مصر والعالم العربي شخصية طالما ارتبطت بالعمل الثقافي المؤسسي الجاد.
    ولا يختلف اثنان على أن الراحل المولود في 29 كانون الثاني (يناير) من عام 1929، قامة كبيرة تستحق ان نذكر لها عطاءها خلال 50 عاماً، منذ أن حصل على درجة الليسانس، ثم الماجستير في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة القاهرة 1951، ثم الدكتوراه في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس 1954.
    ثم تدرج من معيد في قسم اللغة العربية وآدابها حتى عين أستاذاً للأدب العربي في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس1959. ثم عميداً لكلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
    هذا إلى جانب عمله أستاذًا في جامعات بلدان عدة، منها السودان والسعودية والمغرب.
    هذا عن الجانب النظري، أما جهد عز الدين إسماعيل (وتلاميذه) العملي، فقد تجسد أيضاً في إقامة مؤتمر دوري للنقد الأدبي برعاية جامعة عين شمس، أقيمت منه أربع دورات كان آخرها بعنوان «البلاغة والدراسات البلاغية».
    وأسس مجلة «فصول» العريقة عام 1980 وترأس تحريرها، وما من باحث في الوطن العربي إلا واستفاد منها في المجال الأكاديمي.
    ولا يمكن ان ننكر جهود الراحل في مجال الترجمة، إذ ترجم أحدث النظريات الأدبية مثل كتب «مقدمة في نظرية الخطاب» لديان مكدونيل، و»فردينان دي سوسير» لجونثان كلر، و»نظرية التلقّي» لروبرت هولب، وهي الكتب التي لا تزال سيارة حتى الآن، ويعمل بها الباحثون في مجال النقد الأدبي والعلوم الإنسانية جميعاً وفق آليات نقدية منضبطة.
    فضلاً عن ذلك، صدر لعز الدين إسماعيل الكثير من المؤلفات التي رسخته كناقد فذ للشعر، يكتب نقد الشعر بروح الشاعر، فضلاً عن آليات الناقد. كما كتب للمسرح كتاب «قضايا الإنسان في الأدب المسرحي المعاصر». ثم اتبعه بكتب «الشعر العربي المعاصر»، «المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي»، «التراث الشعبي العربي في المعاجم اللغوية: دراسة استطلاعية» حركة المعنى في شعر المتنبي بين السلب والإيجاب «الشعر قيمة حضارية»، «الفن والإنسان» وعلى مستوى دراسة الشعر العربي كتب عز الدين إسماعيل: «الشعر العربي المعاصر في اليمن». و «الشعر القومي في السودان».
    ومن الأمور اللافتة أن المنظور الجديد لتشكيل الإيقاع عند عز الدين إسماعيل، يرجع إلى أساس جمالي يغاير الأساس الجمالي القديم للشعر تمام المغايرة.
    واعتبر نقاد كتـــــاب «الفــــن والإنسان» لعز الدين إسماعيل مهماً لكونه يكشف عــــلاقــــة التــلازم القائمة بين الفن والإنسان في تطورها الدائم، إذ يفرد الحديث لقضية شديدة الحساسية بالنسبة للفن التشكلي والأدب هي قضية «الزمن» التي تبدو أنها قضية فلسفية خالصة، لكن الزمن بالنسبة للفنان والأديب ممارسة عملية وليس فكرة نظرية.
    خلاصة القول إن الراحل ترك موروثاً ثقافياًَ شعرياً ومسرحياً ونقدياً لا يمكن حصره بين دفتي كتاب واحد.
    http://www.daralhayat.com/arab_news/...aa8/story.html

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الجالية العربية في أمريكا تفتقد البروفسور مجيد خدوري
    فقدت الجالية العربية والأسرة الأكاديمية مؤخراً في الولايات المتحدة أحد أبرز وجوهها البروفسور "مجيد خدوري" بعد رحلة مهنية ثرية امتدت أكثر من سبعين عاماً، لعب خلالها دوراً بارزاً في إرساء بنية دراسات الشرق الأوسط الحديث والدراسات الإسلامية في الولايات المتحدة وخارجها، حيث كان من الرواد الذين أسسوا مراكز لها.


    وقدم أ. د. خدوري من خلال مؤلفاته وأبحاثه ونشاطه التعليمي الزاخر مساهمات مميزة في مجال الدراسات الإسلامية وتاريخ العراق الحديث ودراسات الشرق الأوسط. وألف أكثر من 35كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، ترجم العديد منها للغات مختلفة، وأصبح بعضها مراجع هامة على المستوى العالمي. وقد نشرت له أيضاً مئات المقالات في الموسوعات والقواميس والمجلات الدولية المختصة. ومن أول مؤلفاته كتاب "نظام الانتداب" الذي نشر في الموصل عام 1933وآخرها كان "حرب الخليج" الذي صدر عن اوكسفورد يونيفيرسيتي برس عام 1997وأعيد طبعه في
    2001.وقد كتب أ. د. خدوري عن العديد من الزعماء السياسيين ورواد الفكر في الشرق الأوسط الذي كان على معرفة شخصية بهم من أمثال الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس أنور السادات والرئيس الحبيب بورقيبة ورئيس الوزراء العراقي نوري السعيد، ومن المفكرين كامل الجادرجي وميشيل عفلق وعبدالرزاق السنهوري وغيرهم. كما كتب أيضاً مقالات عن السياسة في العالم العربي وخاصة في العراق وليبيا ومصر وسورية والمملكة العربية السعودية في العديد من المجلات الأكاديمية الأمريكية والعربية والدولية.
    ولعب أ. د. خدوري دوراً آخر في المساعدة على تأسيس وتشييد المؤسسات المعنية بالدراسات الأكاديمية عن العالم العربي.
    ومن إسهاماته إعادة تأسيس جمعية "الشيباني للقانون الدولي" التي ترأسها عام (1970)، وكان أحد مؤسسي "معهد الشرق الأوسط" والجامعة الليبية، التي أصبح عميداً لها عام 1957.وهو زميل فخري دائم في جمعية دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، كما ترأس جمعية دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، كما ترأس جمعية دراسات الشرق الأوسط الدولية. وتخرج على يديه العديد من الشخصيات العربية والأمريكية والدولية. وقد كان من بينهم رؤساء ووزراء وسياسيون وإعلاميون من العراق ومن سائر أنحاء العالم العربي، فضلاً عن أجيال من الدبلوماسيين والصحفيين والأكاديميين والباحثين البارزين والعاملين في الخدمة المدنية من الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
    وُلد أ. د. مجيد خدوري في مدينة الموصل في العراق في 27سبتمبر 1908.وقد تزوج من مجدية دواف عام 1942(التي توفيت عام 1972)، والذي أنجب منها فريد وشيرين.
    من مؤلفات أ. د. مجيد خدوري باللغة العربية:
    1-نظام الانتداب (الموصل 1933) مطبعة أم الربيعين.
    2- أسباب الاحتلال البريطاني للعراق (الموصل 1934).
    3- المسألة السورية (الموصل 1935).
    4- تحرر العراق من الانتداب (بغداد 1936).
    5- الصلات الدبلوماسية بين هارون الرشيد وشارلمان (بغداد 1939).
    6- مؤسسات العراق الدستورية والإدارية والقضائية (بغداد 1939).
    7- نظام الحكم في العراق (بغداد 1946).
    8- قضية الاسكندرية (دمشق 1955)، أعيد طبعها عام
    9.1990- البحرين وإيران (بيروت 1953)، دار المكشوف.
    http://www.alriyadh.com/2007/02/11/article223941.html

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    أَسَّسَ جمعية النقد والمعرض الدائم للكتاب ومجلات إبداع والقاهرة وفصول:
    الراحل الدكتور عز الدين إسماعيل.. دَافَعَ عن قضايا الإنسان في الأدب.. وأعاد اكتشاف الأسس الجمالية في النقد العربي
    شكّل غياب كبير نقّاد مصر ورئيس جمعية النقد الأدبي د.عز الدين إسماعيل؛ الذي رحل عن دنيانا في الثالث من فبراير 2007عن 78عاما؛ خسارةً فادحةً لحركة الإبداع والنقد والأوساط الثقافية، ليس في مصر وحدها، بل في سائر أرجاء العالم العربي. لم يكن د.عز الدين إسماعيل مجرد ناقد كبير أثرى المكتبة العربية بعشرات المؤلفات الجادة المتعمقة في مجالات مختلفة، لكنه أيضا لعب دورا بارزا في تأسيس العديد من المجلات والمعارض والمؤسسات والفعاليات الثقافية، واستطاع بحق أن يحمل على كتفيه "حركة النقد"، ويدفعها إلى الأمام على مدار سنوات طوال، سائرا على نهج أستاذه د.طه حسين.
    دافع د.عز الدين إسماعيل في مؤلفاته عن قضايا الإنسان في الأدب، وأعاد اكتشاف الأسس الجمالية في النقد العربي، ووضع تصورا للتفسير النفسي للأدب، وغاص في ظواهر الشعر العربي المعاصر وإشكالياته. وكان د.عز الدين إسماعيل يرى أن الواقع الثقافي العربي برمته قد تغير في السنوات الأخيرة، حيث صار لدينا مثقفون من كل الأجيال يستحقون التقدير والحب، لكن لم تعد لدينا "حياة ثقافية" بالمعنى الحقيقي، وذلك لأسباب معقدة ومتشابكة. وربما يعود هذا؛ كما يرى د.عز الدين إسماعيل؛ إلى طغيان سياسة الانفتاح والبيزنس على الحياة الثقافية، سواء بالاضطرار أو الاختيار، وربما لغياب القيم الكبرى التي عاش جيله في ظلها؛ قيم التفاني والإخلاص والعمل من أجل العمل ذاته والوفاء للتراث والأساتذة وللغة العربية. وربما من الأشياء التي يعانيها الواقع الثقافي أيضا تزايد كم المهارات التقنية والفنية نتيجة لطغيان الثرثرة من كل الاتجاهات، فاضطربت الأحوال وضاع كثير من أصحاب المواهب بدعوى التجديد والحداثة، ونسي الشباب؛ وفقا للراحل الكبير؛ أن يكلفوا أنفسهم عناء التثقيف الذاتي الجاد والمنضبط، واضطرتهم لقمة العيش إلى التسرع في أعمالهم التي لم تنضج وإصدارها، الأمر الذي ترتب عليه سرعة الانصراف عنها من قبل القراء، وبالتالي انحسر دور القراءة والكتاب الأدبي، ساعد على ذلك بالطبع انتشار وسائل وأدوات المعرفة الحديثة مثل التلفاز والكمبيوتر.
    وفي غوصه في بحور الشعر العربية، يرى د.عز الدين إسماعيل أنها إنما تمثل أشياء ناجزة يتعامل معها الشاعر بطريقتين، فهو إما أن يطوع الكلمات لنسق سابق لم يصنعه ولم يشارك في صنعه، فإنه بذلك كمن يشكل نفسه من خلال الطبيعة لا كمن يشكل الطبيعة من خلال نفسه، وبذا نكون في صميم نظام الشطرين الذي يتحكم فيه الوزن في الجور على انفعال الشاعر والمعاني التي يروم التعبير عنها. أما شعر التفعيلة، فإن الشاعر ينسق الطبيعة تنسيقا خاصا يتلاءم مع حالته الشعورية، أي أن الدفقة الشعورية والانفعالية تتحكم في تحديد طبيعة الوزن، وهذا يعني أن الداخلي متمثلا في الانفعال والتجربة الشعورية يتحكمان في الخارجي الوزن والقافية ويحددان نوعيهما وطبيعتيهما.
    وفي تحليله للشعر العربي المعاصر يرى د.عز الدين إسماعيل أن ظاهرة الحزن في هذا الشعر ليست مجرد أثر من آثار اليأس من الحضارة المادية والنقمة عليها، وإنما هي تعلو على المادي والروحي معا، وتصدر عن النظرة الرحبة إلى الأشياء في شتى جوانبها.
    وقد كان د.عز الدين إسماعيل شاعرا غير هين، رغم أنه لم يهتم بإصدار دواوين، ومن آخر إبداعاته الشعرية قصيدة كتبها في عام 2006حول تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على قانا، وفيها يقول:
    "قانا الأولى.. قانا الثانية.. الثالثة.. الرابعة.. الألف.
    قانا الأمس.. وقانا اليوم.. وقانا الغد.
    قانا فاتحة التاريخ.. وفاصلة الأيام
    قانا جوهرة فوق جبين الأيام"
    ويشار إلى أن الناقد الكبير الراحل د.عز الدين إسماعيل حصل على الدكتوراه في الآداب مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة عين شمس، وتدرج في وظائف هيئة التدريس حتى وصل إلى درجة أستاذ بكلية الآداب في جامعة عين شمس، ثم صار عميداً للكلية. وقد كان عضوا في كثير من الهيئات والمجالس، مثل لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة القومية المتخصصة. شغل د.عز الدين إسماعيل العديد من المناصب المهمة، منها: مدير المركز الثقافي العربي في مدينة بون بألمانيا الغربية، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، رئيس أكاديمية الفنون. وللدكتور عز الدين إسماعيل يعزى الفضل في تأسيس مجلات ثقافية من العيار الثقيل: فصول، إبداع، عالم الكتب، القاهرة، وكذلك تأسيس: المعرض الدولي لكتاب الطفل بالقاهرة، والمعرض الدائم للكتاب في الهيئة المصرية العامة للكتاب، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، والمؤتمر العربي الدولي للنقد الأدبي في القاهرة. من مؤلفات د.عز الدين إسماعيل: قضايا الإنسان في الأدب المسرحي، الأسس الجمالية في النقد العربي، في الشعر العباسي: الرؤية والفن، الشعر العربي المعاصر: قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، التفسير النفسي للأدب، المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي، الفن والإنسان، أوبرا السلطان الحائر (مأخوذة من مسرحية توفيق الحكيم)، وغيرها. ومن كتبه المترجمة: رحلة إلى الهند للروائي الإنجليزي (فورستر)، السفينة دميرينت للروائي الطاجيكي (يوري كريموف). حصل د.إسماعيل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الملك فيصل العالمية.
    http://www.alriyadh.com/2007/02/10/article223801.html



    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    حسين سراج
    @ ولد الأديب والشاعر حسين عبدالله سراج بالطائف عام 1332وينحدر من أسرة اشتغلت بالافتاء في مكة المكرمة على المذهب الحنفي.
    @ درس في المدرسة الراقية بمكة المكرمة ثم انتقل الى مدرسة الفلاح.
    @ هاجر الى الاردن وأكمل دراسته الاعدادية ثم ارسله والده الى لبنان ليتخرج في الكلية الوطنية ودرس على يد الناقد اللبناني الكبير مارون عبود.
    @ تقلب في عدة وظائف بالاردن حتى أُنعم عليه بلقب (باشا) وحظي بوسام من الدرجة الاولى ووسام عسكري عال لا يعطى الا لكبار القادة.
    @ عين مديراً للمراسم الملكية بالاردن ثم رئيساً للديوان الملكي وقائماً بعمل السفارة الاردنية بالقاهرة.
    @ عاد الى أرض الوطن وعين مديراً عاماً لرابطة العالم الإسلامي.
    @ أم المسلمين لصلاة الجمعة في كل من هوليود ونيويورك.
    http://www.alriyadh.com/2007/02/19/article226030.html

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •