|
حتـّى أرفعَ الغبن عن أخي.. فكر الليل
هذان البيتان لــ" ابن زيدون" في الحبّ يقول فيهما :
لِي في محبـّــتكمْ شُهودٌ أربعُ
وشهُــــودُ كلِّ قضيّــة ٍ إثنانِ
خفقانُ قلبي واضطرابُ جوارحي
ونحولُ جسمي وانعقادُ لساني.
... وهل يمكن أن نقول ما قاله الشاعر:
قلبي وثاب إلى ذا وذا ليس يرى شيئا فيأباه
يهيم بالحسن إذا شامه ويرحم القبيح فيهواه
أخى الصديق / فكر الليل
رائعِِ بوحك
جزاك الله ألف خير
الحقَ الحقَ أقول... لكل موضوع إلهام..وبما أن الأستاذ الغالي " طارق " سبقني لهذه الفكرة ( الأبيات )، أضيف فقط ، أن الحب يمازجه العتاب من الحبيب - رغبة في الوصل ، فكل "ممنوع مرغوب" كما يقال - ليرتفع إلى أسمى معانيه " حبٌ ، فصبابةُ ، فهيامٌ..."
الأخ الفاضل " فكر الليل " والغالي " طارق " هذه هديتي لكما..
قد سقتْ روحي عذابا
مقلةٌ فاضت عتابا
ليتها ماكلمتني
وارتضى القلبُ التهابا
ما سبيلي حين أرجو
زادني الشوقُ اغترابا
كلما تاقت لبُعدي
أصبح البعدُ اقترابا
هذا الحب ما احلاه
ساوى الجميع بلا انتباه
فالقلب يعشق الحبيب ويهواه
وينادى عليه بحرقة ولا ينساه
أختى بنور عائشه
أضاءت لمساتك سحر القلوب ونجواها
ووضحت طريق الحب بأنه لا يفرق بين
أسود ولا ابيض
او بين فقير أو غني
تحياتي إليكي
إضاءتك جلية وإضافتك زكية وهي منكى لنا هدية
« في يوم زفافها | يا أهل المربد هلا تقرأون رسالتي » |