تسير على أرصفة الجغرافيا
تلسعها شواظ الحدود
تتأمل أن يبقى منها شيئا ..
عبثا تحاول ، كقطعة جليد ابتعدت عن موطن البرد
تذوب !
|
تسير على أرصفة الجغرافيا
تلسعها شواظ الحدود
تتأمل أن يبقى منها شيئا ..
عبثا تحاول ، كقطعة جليد ابتعدت عن موطن البرد
تذوب !
بين أركان كلماتك
ودروب عباراتك
سبحت ما بين الحروف
شكراً لك
استاذ أحمد ،
اشكر أطرائك ومرورك
حياك
لم أفهم يا أستاذة هيا
أستاذ ناصر ،
أشكرك على مصافحتك واطرائك
أخي الناصري ،
رغم أني
توصلت لاختراع مؤخرا
يفيد بان الجغرافيا
محض كذبة
الجغرافيا خرافة !!
إلا أن هذا النص يحكي
قصة قطعة جليد احرقها المنفى !!
لاتزعج عقلك أستاذ
مجرد ..
غربة شائكة أسلاكها بالمسافة
هي حدود بين الارواح
تمنع اللقاء
هي حدود وتضاريس
وخرائط جغرافية تطل برأسها مابيننا
هي أنا .. حيث أنا
و " هو " .. حيث هو
حياكم جميعا
ومضة رائعة عميقة مكثفة
جعلتني أتأمل ماتؤول إليه من وجوه جميعها تحاكي الغربة بأنواعها
غربة عن الوطن ... عن الحبيب ...
وغربة عن الذات ...
هكذا وصلت لي
سيدتي الفاضلة ... لك ينحني الجوري
ود .... وبسمة صادقة
لقطة جميلة أظهرت لي عذابات البشر لبعضهم
و كان الرمز حيوياً محبباً .. تقبلي تحيتي و سلامي .
« عاشقون | يوميات رجل مظلوم ( القصة الزنبقية ) » |