اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة
دخلنا بسؤال الأستاذ محمد يوب إلى باب العنونة


هل للعنوان دور يساعد في جلاء الصورة التي يريد الشاعر تبليغها؟

هل للعنوان دور مكمل للقصيدة
أم هو عبارة عن بناء نص مواز ؟

هل يمكن أن تملك القصيدة عنواناً ؟

وهل عنونة القصيدة أمر ناجح فنياً؟
أشكر أخي الكريم الأستاذ طارق على هذا السؤال الوجيه المتفرع إلى عدة أسئلة جانبية مكملة عن عنوان القصيدة ومدى موافقته لموضوعة النص. هذا السؤال قد يكون موجها إلى قراء النص من المنفتحين على آفاق النقد، فهم أولى بالتصدي لمسألة نقدية تتعلق بالقصيدة أكثر من الشاعر نفسه. لكنني أود أن أقول بإيجاز إنني انطلقتُ في كتابة النص من الأثر الحسي الذي تركته عينا بطلة النص في نفسي. كانتا عينين رائعتين جعلتاني أختصم إلى القريحة الشعرية فأفرغ من خلالها ما خلفته العينان من أثر في الروح والقلب. تساءلتُ بيني وبين نفسي: أليستِ الغواية أن تنجرف وراء سحر غامض قوي قادم من عينين طفولتين شقيتين قادرتين على فتح باب الإلهام مشرعا على مصراعيه؟ لذلك ترونني في القصيدتين أحاول أن أبسط صور الغواية/ الاشتهاء الذي يعتمل في داخلي وأشرح أسبابه بكلام انتهجتُ فيه منهج البساطة الشاعرة إذا جاز لي قول ذلك.
لكنني أريد أن أعرف رأي نقادنا الأعزاء من أعضاء المربد في هذا الموضوع منطلقين من الأسئلة التي تفضل الأخ الكريم الأستاذ طارق بطرحها.
وتفضلوا جميعا بقبول أسمى عبارات الشكر والمودة والتقدير.