الليلة الحادية عشر
تعالي ألي فقلبي أليكِ بيتا ً وعشقا ً ودارا
وتأريخا ً يغرقني بمواجعٍ بحجم زمن...!
ياخمر عشقٍ مات شاربهُ ومن رأه بكاسهِ راسهُ يدارا
أكذوبة كان عشقي وأكذوبة ذاك الشجن
اكبرتنا ألف عام ٍوكنا قبل هواكِ صغارا
وبعتم أيامنا برخص الثمن
تعالي بلا أسفٍ ... فلتخضر في الارض القفارا
سرا تودعني الليالي ودمعي بالاجفان أحتقن
ياصوت حجيجٍ .. وأذان فجر ٍ.. وترتيل قرانا ً.. بصوتٍ جهارا
ماكفتك مدامعي.. فأرهقت حتى البدن
تعالي ودعي على القلب وشما ً.. يكفي لي تذكارا
فقد فضحتني وبت للكل في الهوى علن
ياوجه الامومة .. وروح الطفولة ياروعة الاسرارا
تعالي بحلم ٍ قبل أغفائةٍ أو وسن
فأنا ما أعلنت قبل اليوم أنتصارا..!
خوفا ً من الناس والاعراف والسنن
أنا ماصرخت احبك ِ جهارا..!
ولا قلت لقلبي يوماً تحبها ..أذن...؟
أنا مجنون ٍ وبالهوى لا اجارا..!
ياشفة العشق .. ياقلب .. ياوطن..!
خطت الاقدار موتي وأعلنت الانكسارا..!
وخاط وجعي من لون وجهي كفن
وما رأيت في هواك الازدهارا..!
أنا مُت قبل الاوان .وقبل وجود الزمن
ضع ماشئت من احطابك.. فلن تخمد في القلب نارا
**************
أرفعي بوجهي سياط الغضب..!
وأرتمي تحت نواعير اللهب..!
وأحزني يانفس وموتي كمداً
فما عاد يفيد العتب..!
موتي, موت اليتامى
يشيخ وهو يبك اما ً وأب..!
فهذا الليل نارٌ وفراق
وأنت لهُ بقايا رمادٍ من خشب..!
**********
كل مافي وجهك تعب..!
وقلبٌ يمسح الاه بالاه ويشكو العطب
يُمني النفس لو لم يُذَل..!
أو يعاد الامس ويمحي ماكتب..!
ليتهُ ماكان صادقا ً ..!
ليت القلب كَذب..!
غادر ياحرف الرزايا كرهتك
كانك وحشٌ مصابٌ بالَكلَب
غادرني ياحبري ويا ورقي..!
وغادر رأسي لعلي لغير الشعر
نفسي أهب..!
غادرني ياحرف فقد تهت بين بواكيرك
وبت كمن يسال أين بغداد وهو سائر ٌ في بقاع حلب..!
****************************
ستتوه عنوة عنك..!
ستبك كمن أغترب..!
ستذوي سويعاتك وكأنك تحسدُ
من أحب..!
خيوطا ً تمارس الصعود..!
خيوطاً من ذهب..!
ودمٌ نازف ٌ كالقيح فيك
لاتسأله من أين اتى
فكل عمرك فيه تحت الطلب
ليتك كُنت معاقراً للخمر أو عصارة العنب
ليتك كنت كاذبا ً تعشق كل من هب ودب
ليتك تفارق . وتعشق . وتهوى
وتباعد بلا سبب..!
***********************
ياقلب لاترتج خيراً..!
فقد مات أخر زمانك وبت وقوداً لنارٍ
وبعض رماد خشب
هلوسة وجع